صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

طلال آل الشيخ:«كأس زايد» تفوقت على البطولات القارية

19

كشف طلال آل الشيخ مدير البطولة العربية للأندية – خلال حواره مع «البيان الرياضي» عن التجهيزات الأولية لإقامة البطولة العربية في نسختها الثانية «كأس محمد السادس» والتي تحمل اسم العاهل المغربي، وأشاد بنجاح النسخة الأولى التي حملت اسم شخصية عزيزة على قلب كل عربي «كأس زايد» معتبراً أن البطولة تفوقت على البطولات القارية، وأشاد بالمباراة النهائية التي جمعت الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي باستاد هزاع بن زايد بنادي العين وأكد على أن الاتحاد الإماراتي ومجلس أبوظبي ونادي العين شركاء في نجاح نهائي النسخة الماضية، وأشار إلى أن العوائد المالية للبطل تتخطي 8 ملايين دولار عقب التتويج من خلال الحصول على 6 ملايين كبطل بجانب 2 مليون يتحصل عليها في الأدوار السابقة وهذا نص الحوار.

ما هي الخطوات الأولية لكأس محمد السادس للأندية العربية ؟

بدأنا في التوقيع مع الأندية المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة العربية للأندية «كأس محمد السادس» البداية كانت من البحرين ثم مصر وأخيرا الكويت وهناك محطات جديدة يتم التنسيق معها حالياً لاختيار كافة الأندية التي تشارك في البطولة، وحتى الآن لم يتم الإعلان الكامل عن جميع الأندية وهناك اتحادات تم التوقيع معها ومن الممكن العودة لها مرة أخرى، ونفس الأمر في الكويت بعد التوقيع مع ثلاثة أندية «الكويت – العربي – السالمية» وممكن زيادتها إلى أربعة حسب رؤية الاتحاد العربي عن طريق إقامة أدوار تمهيدية على أكثر من مرحلة للوصول إلى العدد النهائي وهو 32 فريقاً.

التصفيات التمهيدية

ما هو نظام التصفيات التمهيدية الذي سيتم تطبيقه؟

التصفيات التمهيدية من الممكن أن تكون دورة مجمعة، كما حدث في الموسم الماضي أو إقامة أدوار تمهيدية بنظام خروج المغلوب بمجموع مواجهتي الذهاب والإياب ولكن حتى الآن لم يتم إقرار الشكل النهائي والأمور مطروحة على طاولة المكتب التنفيذي بعد الانتهاء من التوقيع مع الأندية ومعرفة العدد النهائي لأن هناك بعض الاتحادات لم تؤكد مشاركتها في النسخة الجديدة بسبب الظروف التي تمر بها منها الاتحاد السوداني.

معايير الاختيار

ما هي الآلية ومعايير اختيار الأندية ؟

الآلية كما أعلنت في النسخة الماضية تعتمد على ترشيحات الاتحاد العربي وليس اختيارات الاتحادات المحلية في الدول العربية مع كامل احترامي لهم ولكن هناك رؤية للاتحاد العربي في الاختيار تكون مختلفة عن الاتحادات الأخرى القارية أو المحلية تعتمد أكثر على قوة الفريق والجاهزية الفنية وأيضا الجماهيرية التي تعتبر من أهم العوامل المهمة بالإضافة إلى أن الشركة الراعية تساهم في عدد محدود من الاختيارات، وجميعها معايير مختلفة ومن الممكن أن يكون هناك تدوير واستمرارية وهذا شيء جيد ويهمنا أن تخرج البطولة بشكل قوي وبمشاركة الأندية الجماهيرية والتي لها تاريخها وهو ما يزيد من قوة البطولة.

كأس زايد

ما تقييمك للنسخة الماضية «كأس زايد»؟

كل عمل لابد وأن يصاحبه الإيجابيات والسلبيات والنسخة الأولى من البطولة العربية للأندية «كأس زايد» شهدت دعماً وحرصاً كبيراً من قبل المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لما تحمله من اسم عزيز على قلوبنا جميعاً كعرب وأبناء الخليج، وحققت نجاحاً فاق التوقعات وهذا النجاح شيء ممتاز وفي نفس الوقت حملنا مسؤولية كبيرة ومضاعفة فيما يليها من نسخ قادمة وأمام تحدٍ كبير، ففي النسخة الأولى كنا نتحدى ونتنافس مع البطولات القارية وتفوقنا بشهادة الجميع، أما النسخة الجديدة نسعى لمنافسة أنفسنا والتفوق وتقديم عمل احترافي على مستوى عالٍ.

المستوى الفني

هل المستوى الفني في البطولة الأولى حقق الغرض؟

النسخة الماضية شهدت ارتفاع المستوى الفني لبعض الفرق وتجربة إقامة الأدوار الأولى بنظام خروج المغلوب «ذهاب وإياب» جعلت الإثارة حتى اللحظات الأخيرة بعكس دوري المجموعات الذي لا يوجد به حماس فالفوز في مباراة والهزيمة في أخرى والاعتماد على المنافسين والاستعانة بصديق ولكن خروج المغلوب يجعل الفرق تعتمد على مجهودها وجاهزيتها في المباراة سواء على ملعبك أو خارجه، وتعطي فرصة لجميع المنافسين ونجد أن المرشحين خرجوا من الأدوار المبكرة مثل بطل أفريقيا النادي الأهلي والوصيف نادي الزمالك ونفس الأمر فريق الهلال السعودي المرشح الأبرز خسر في النهائي أمام النجم التونسي الذي قدم مستوى جيداً.

النهائي الماضي

إقامة المباراة النهائية على ملعب هزاع بن زايد على غرار أبطال أوروبا؟

إقامة المباراة النهائية من مواجهة واحدة تم تجربتها وحققت نجاحاً كبيراً وصل إلى تقدير جيد جداً وحققت الهدف منها بعكس البطولات القارية في آسيا وأفريقيا التي تقام بنظام الذهاب والإياب وفي أوروبا نهائي دوري الأبطال يقام من مباراة واحدة وهو ما يزيد من الإثارة والمتعة والكل يبحث عن الأفضل.

الأندية الإماراتية

عدم وجود فريق إماراتي في نهائي كأس زايد هل أحزن الاتحاد العربي؟

عدم وصول الفرق الإماراتية لنهائي النسخة الماضية لم يحزن الاتحاد العربي لأن المنافسة مفتوحة للجميع والذي من الممكن أن يحزن الاتحاد العربي عدم وجود جماهير في النهائي ولكن الجماهير فاقت التوقعات بوجود الجمهور التونسي والسعودي والإماراتي ومعظم الجاليات العربية في الإمارات وهو ما حقق النجاح للمباراة النهائية ومنحنا شهادة التفوق، بجانب التنظيم الرائع من قبل القائمين على الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ومجلس أبوظبي الرياضي ومجلس إدارة نادي العين الذين قدموا كل التسهيلات التي ساهمت في النجاح وكانوا الشركاء الحقيقيين في النجاح وهو ما ظهر في استاد هزاع بن زايد.

المفاجآت

ما هي المفاجأة التي يسعى الاتحاد العربي لتقديمها في النسخة الجديدة؟

العمل مستمر من خلال لجان الاتحاد المختلفة لأننا أعلنا منافسة أنفسنا من خلال البحث عن التطوير في كل مرحلة وليس كل بطولة والمفاجآت كثيرة وهو ما دفع العديد من رؤساء الأندية العربية لتقديم طلبات رسمية للمشاركة في النسخة الجديدة وتفضيل البطولة العربية عن القارية فالطلبات جاءت بشكل كبير وأكثر من المتوقع ونحاول أن نفاضل بينها طبقاً للمعايير التي وضعها الاتحاد العربي لاختيار الأفضل والأنسب والمكسب الحقيقي لنا هو ثقة الأندية العربية في الاتحاد العربي وبطولاته، فالجماهير كانت العلامة البارزة في النسخة الماضية ولا تحتاج إلى إغراءات حتى تساند أنديتها فالجمهور تواجد في المدرجات بجميع الملاعب دون استثناء.

العوائد المالية

هل هناك زيادة في المكافآت خلال النسخة الجديدة؟

المكافآت والعوائد المالية هي نفس النسخة الأخيرة 6 ملايين دولار للبطل بخلاف ما يحصل عليه من مردود في الأدوار السابقة يعني في النهاية البطل يحصل على 8 ملايين دولار في النهاية.

بطولة المنتخبات

أين البطولة العربية للمنتخبات من رزنامة الاتحاد العربي؟

البطولة العربية للمنتخبات طموح الاتحاد العربي وطموح شخصي بالنسبة لي كوني رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد العربي سابقاً فالدراسة موجودة وجاهزة للتطبيق ووصلت لمراحل متقدمة ولكن هناك سببان جعلانا نتأخر في الإعلان عنها السبب الأول رزنامة 2019 مزدحمة جداً باستحقاقات قارية للمنتخبات والأندية فمن الصعب أن يتم إقرارها وإيجاد الوقت المناسب، بجانب أن ننظم بطولة من أجل البطولة فقط إذا لم تكن المشاركة على مستوى اللاعبين الدوليين والأساسيين في المنتخبات العربية لن ننظمها لأننا نرغب في تحقيق النجاح وهناك أفكار مطروحة أن يتم استغلال فترات «فيفا داي »لإقامة المراحل النهائية لبطولة المنتخبات فالوضع مؤجل وسابق لأوانه.

القادسية الكويتي

استبعاد القادسية الكويتي وكاظمة من المشاركة؟

لا يوجد استبعاد بالمعنى الأدق عدم الاختيار فالفرق كثيرة وهناك في الكويت 6 فرق كبيرة وعريقة والقادسية منهم واختيار نادٍ لا يعني عدم الرغبة في وجود النادي الآخر، أما بخصوص كاظمة لم يصلني احتجاج النادي عن عدم الاختيار وأعيد وأكرر الاختيارات ليس لها علاقة بالترتيب في الدوريات المحلية يتم الاختيار طبقاً لمعايير الاتحاد العربي فقط، فما زال الباب أمامهم مفتوحاً بإمكانية اختيارهم للمشاركة في الأدوار التمهيدية وهذا يعود للمكتب التنفيذي ولكن نحن مرتبطون بعدد معين.

الدوريات العربية

ما تقييمك للدوريات العربية خلال الموسم الماضي؟

الدوري السعودي حقق نجاحاً كبيرا في العام الماضي وتخطى مراحل عديدة في الترتيب العام للدوريات العالمية من خلال القيمة التسويقية والمالية من ناحية المنافسة الفنية وفخور بهذا الشيء وأتمنى أن يستمر في السنوات المقبلة، فهناك حراك رياضي وتفوق كبير في السعودية والدول العربية بعكس دول المغرب العربي التي تتيح للاعبيها الاحتراف الخارجي نظراً لقربها من أوروبا وتمتعها باللغة التي تساهم في العيش الجيد والتأقلم السريع، بعكس دولنا العربية والخليجية، فالدوري المصري له نكهة خاصة وزادت خلال الموسم الحالي بوجود فريق جديد دخل المنافسة وأشعلها «بيراميدز» ودائما المنافسة هي ملح كرة القدم.

تراجع أبطال آسيا

هل هناك تطور في دوري أبطال آسيا من خلال الشكل الجديد؟

للأسف لا يوجد تطوير في منافسات البطولة المفترض أن تكون الأكبر في آسيا البداية كانت ممتازة ولكن للأسف وقفت عند مرحلة معينة ولم تتطور وأتمنى إعادة النظر في دوري أبطال آسيا من أجل أن يكون هو الأقوى ونفس الأمر البطولة الأفريقية فالإقبال على المشاركة في البطولة العربية وتفضيلها عن القارية جاء لارتفاع المستوى الفني والمردود المالي والتنظيم والتقارب بين الدول العربية بعكس الأفريقية والآسيوية.

تفوق

أكد طلال آل الشيخ مدير البطولة العربية للأندية، أن مجموعة قنوات أبوظبي تفوقت وهي تقدم أداء احترافياً خلال النسخة الماضية للبطولة العربية «كأس زايد»، مضيفاً أن القنوات ستواصل نقل البطولة في نسختها الثانية كأس «محمد السادس».

«خطة الجنيبي» عمل متكامل

أشاد طلال آل الشيخ بالخطة التي قدمها الاتحاد الإماراتي ورابطة دوري المحترفين، برئاسة عبد الله الجنيبي ، مضيفا: هذا العمل الذي يبني المستقبل، وقال وهذا ما نتمناه خطة لمدة 10 سنوات، ستحل الكثير من مشاكلنا في الدول العربية من خلال الإدارة الرياضية، لأن لدينا مشكلة مزمنة، كل مجلس إدارة يعمل لنفسه فقط وعندما يتواجد مجلس جديد يعود للبداية من الصفر.الكويت – البيان الرياضي

3 أندية كويتية تشارك في البطولة

حصل الاتحاد العربي لكرة القدم على توقيع الأندية الكويتية الثلاثة «الكويت – العربي – السالمية» للمشاركة في «كأس محمد السادس» حيث وقع الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية، وأسامة حسين نائب رئيس النادي العربي، وعادل عقلة نائب عن نادي الكويت على عقود المشاركة خلال الاجتماع الذي عقد بحضور الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.الكويت – البيان الرياضي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد