[شخصيا كنت اعتقد أن عضو مجلس ادارة نادي المريخ “عبد الرحيم بدر الدين” يساند المجموعة التي تعارض قادة المجلس المنتخب وازداد هذا الاعتقاد عقب اعتذاره عن تولي امانة المال خلفا لـ”عبد الصمد محمد عثمان” الذي قرر المجلس تحويله للتحقيق بسبب الشكوي التي تقدم بها لوزير الشباب والرياضة بشان أموال الامارات وظل هذا الاعتقاد سائدا لدي حتي حظيت بمشاهدة الحلقة التلفزيونية من خلال برنامج (عالم الرياضة) نهار الجمعة الماضي والذي من خلاله استضاف الاخ الزميل “رضا” “أمين مال المريخ المكلف لتنجلي الحقيقة ويظهر موقف “عبد الرحيم” وخرجت بانطباع جديد جعلني احترم هذا الرجل الذي كان واضحا وكلماته شفافة وهو يتحدث عن الحال بمجلس ادارة نادي المريخ.
[يستحق الاخ “عبد الرحيم بدر الدين الاحترام وهو يؤكد حبه للمريخ من خلال عمله بمجلس الادارة كاشفا الحقائق التي حاول البعض حجبها (بغربال)!
[قال “عبد الرحيم” انهم في مجلس ادارة نادي المريخ اكثر تماسكا وأنهم يعملون بانسجام وأن القرارات التي تصدر من المجلس يتوافقون حولها ويرتضونها حتي ولو جاءت خلاف ما يريدون احتراما للمؤسسية.
[امثال “عبد الرحيم بدر الدين” يظلمهم الاعلام المعارض لمجلس الادارة باظهارهم معارضين للمجلس وساعين لشق وحدته رغم ان الحقيقة التي يجب ان يعلمها الجميع تؤكد مدي الحب الذي يكنه هذا الرجل للمريخ.
[مواقف “عبد الرحيم” وغيرهم من اعضاء مجلس المريخ يتم تحريفها من تلك الفئة المعارضة للمجلس وبالتالي نناشد مجلس الادارة مجددا بضرورة اعادة صدور صحيفة النادي لتكون لسان حال المجلس والمدافعة عن قادته.
[عودة صحيفة المريخ من شأنها أن تصحح كثير من المفاهيم وتكشف عن حقيقة مواقف اعضاء المجلس تجاه القضايا المريخية التي يسعي البعض للمتاجرة بها بتحريف تصريحات قادة المجلس ومحاولة ايجاد ثغرات للنيل من بعض القادة.
[شخصيا لم اصحح موقفي تجاه “عبد الرحيم الا بعد اطلالته من خلال (عالم الرياضة) واقول بالفم المليان انني افخر بوجود هذا الرجل بمجلس المريخ لانه يتسم بالشجاعة والقوة وعدم المجاملة في المريخ الكيان.
[“عبد الرحيم بدر الدين” يستحق الاحترام.
مشهد اخير
[يخوض المريخ اصعب مبارياته مساء اليوم أمام هلال كردفان بملعب شيكان في مواجهة يعس من خلالها (الزعيم) لمواصلة ثورة انتصاراته التي جعلته يجلس علي صدارة مجموعته.
[مباراة اليوم لن تكون سهلة باي حال من الاحوال لكن ثقتنا في لاعبي المريخ وجهازهم الفني تجعلنا اكثر اطمئنانا ليعود الزعيم بالنقاط الثلاث.
