صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

 عروسة الثورة تسيء للمراءة

355
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
 عروسة الثورة تسيء للمراءة

 

 توجت ولاء البوشى بلا منازع عروسة لثورة ديسمبر المجيدة وهى تثبت حرصا منقطع النظير على حماية مكاسبها وتتقدم الصفوف بثبات وهى تعلن وزيرة للشباب والرياضة وتبادر بفتح ملفات الفساد التى قصمت ظهر الوطن  بلا تردد حتى قبل استكمال هياكل السلطة القضاءية كان ملف المدينة الرياضية امام طاولات السادة القضاة وان تاخر فتحه فهذا ليس ذنبها يكفى انها ابعدته عن لجنة التفكيك التى لا تعر الرياضة اهتمام رغم ان المجال يمارس فيه الفساد كاكل التسالى واضحى الامر عندهم اكثر من عادى كيف لا ومن يتهمو بالثراء لدرجة شراء طايرة بوينج وتشغيلها من مال اتحاد الكرة  مازال يصارع عبر مافيا شركات الادوية وشركات الطيران والحج والعمرة
لا علينا فقد قلنا سابقا ان مابين شداد والبوشى  مسافة شاسعة فى العمر وفهم الادوار  بالتاكيد فاه لا يجرؤء احد ان يستطيع ان يحدد لشداد دوره المرتجى والاسباب معلومة اما البوشى فرغم ثوريتها لكنها تبدو غير ملمة بماهية دورها كقيادية رياضية لهذا المجال فى ظل التغير ويبدو ايضا انها اتية تجاه كرة القدم تحديدا  للنيل من شداد وتلك مردها من حولها وتاثيراتهم بالنظام البايد وتحديدا شلة الفساد التى لم تتحدث عنها البوشى ولا مستشاريها الذين يبدو انهم الابعد عن خط الثورة ويسعوا لابعادها ايضا عن هذا الخط  الذى يبدو انها قد استجابت لكثير من نجواهم وكانت ستكون اول المغادرات اتبان حملة التغيير وفق ضغوطات مواكب 30 يونيو الاخيرة لولا ضغط المراة ودعوتهم لما تضمنته الوثيقة الدستورية  وبدلا ان تشكر البوشي اللايء ظهرن فى الوقت المناسب  وتعمل على تاكيد ارادتهن وسعيهن الحثيث عملت على مواصلة العداء مع قامة  وطنية ورمز معروف للعالم باثره مفترض ان تعتبره مرجعيتها وتتنازل له عن كرسيها فى اى شان  لكنها اختارت طريقة النظام البايد بالمداراة فى عداؤه على اعتبار انها ترضى الكثيرين وما درت ان تلك الطريقة كانت تمارس من اجل الهاء الناس وتكريه الناس فى شداد مثل ما كان يفعل الترابى مع الحزب الشيوعى والجمهوريين حتى اوصل زعيمهم لحبل المشنقة وصورة البوشى الحالية وهى تصدر بيان تشفى فى الاتحاد بتعليق النشاط الرياضى رغم ما بذل لا يؤكد الا هذه الحقيقة ايصال شداد لحبل المشنقة كمحمود محمد طه لا لذنب جناه سوى فكره وحرصه على التنوير كذلك شداد  يحرص على مجاله المرتبط بالعالم وقد تواصل مع قادة الفيفا والقارى بل والداخلى حيث نال فتوى من لجنة الطواريء العليا باستءناف النشاط
وان تجاوز الوزارة كما تجاوزها فى وقت سابق  باللجؤء لمجلس السيادة لدعم المنتخبات الوطنية فذلك مفترض ان يكون داعم لخطى الوزارة وليس انتقاصا من قدرها كما اعتقدت البوشى التى يعلم الجميع طبيعة العلاقة بين المجلس السيادى والوزراء خاصة الوزيرات وقد ظهر ذلك فى كثير من المناسبات وحتى التلميحات حوله كانت غير خافية وما تعيين الولاة الا خير دليل على ذلك
انا لا ادافع عن تجاوز الوزارة فى اصغر قضية لكن لا اشجع الوزيرة على امساك امور الاتحادات بيدها المكسورة فقد علقت الحمعيات العمومية وكونت لجنة تعديل القانون دون الرجوع لاهل الرياضة وهاهى تعلق النشاط دون توضيح الاسباب رغم فتح الجامعات وقبام الامتحانات وزحام المواصلات وفتح المساجد للصلوات فماذا يضير الرياضة واصلا ستقام بلا جمهور
نواصل
دمتم والسلام
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. ابو محمد يقول

    يا ابني الصادق على الشيخ، رصدت لك الأخطأ الآتية: ( المراءة) ( القضاءية) ( لا يجرؤء) ( باستءناف) ( باللجؤء) وما ذا تقصد بعبارة ( بالمداراة في عداؤه) ياشبابنا الصحفيين تحروا الدقه فيما تكتبون فالإجيال القادمة تتعلم منكم . الله يرحمك يا ستاذ عبد الغفور( كانت الغلطه بجلده).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد