صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(عشق الهلال) هو الذي يحرّك (ميدو)..!!

42

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
(عشق الهلال) هو الذي يحرّك (ميدو)..!!

* حملت الانباء ما يفيد بفشل رابطة مشجعي المريخ بدولة قطر في اقناع اللاعب محمد عبد الرحمن (ميدو) بتجديد عقده مرة اخرى مع الفرقة الحمراء، ذلك بعد اصراره على خوض تجربة احترافية لم يكشف عن تفاصيلها.. في اشارة الى انها ربما تكون (وهمية) لا وجود لها اللهم الاّ في خيال اللاعب..!!
* رابطة المريخ بقطر (كتّر خيرها) عرضت مائة وخمسون الف دولار على اللاعب للتجديد لمدة ثلاث سنوات، على ان يتولى المريخ أمر تسويق (ميدو) وان ينال جزء من قيمة اي تعاقدات قد تشهدها الفترة القليلة المقبلة.. لكن ميدو اعلن الرفض..!!
* لقد اشرنا من قبل واكدنا ان هنالك اتصالات تمت من جانب الهلال مع ميدو، وافق على اثرها اللاعب (المسكون بعشق الهلال) على العودة مرة أخرى الى الكشوفات الزرقاء لكن الصفقة لم تكتمل لان الجهاز الفني للهلال رفض عودة اللاعب..!!
* كانت مطالبتنا لمجلس المريخ الشرعي بخصوص اعادة قيد اللاعبين الذين انتهت عقودهم بان تتم تلك العملية بالاستناد على مستوى كل لاعب، والفائدة التي قدمها للاحمر في الفترة الماضية، وما يمكن ان يقدمه في قادم السنوات.. وفصلّنا موقف كل لاعب..
* وعندما وصلنا الى ميدو اكدنا ضرورة ان يضع مجلس المريخ في حساباته تكرار اصابات اللاعب، ووضع ابتعاده الطويل (الاخير) عن المشاركة مع الفريق في الاعتبار والاستناد على ان اصابات اللاعب الدائمة كانت من اسباب استغناء الهلال عنه..
* ميدو، وللحقيقة، قدم، وشارك واجتهد منذ اليوم الاول لانضمامه لكشوفات المريخ لكن تلك المشاركة وذلك الانضباط لم يكن من باب عشق الاحمر بل حدث بدوافع شخصية عنوانها الاول الرد على الهلالاب الذي أقدموا على خطوة شطبه من الكشوفات..!!
* وبمثل ما فعل هيثم مصطفى والمعز وريتشارد وعمر بخيت وغيرهم من مشاطيب الهلال سار ميدو في نفس السكة، وللاسف انطلت تلك الافعال على جل المريخاب خاصة اولئك الذين لا هم لهم غير مكاواة الهلالاب والحرص على الاستفادة من ذلك في زيادة ارقام توزيع اصداراتهم البايرة..!!
* الان، وبعد ما قدم ميدو نفسه على الطريقة التي حلم بها، وارسل رسائله الى من اراد، واثبت جدارته مع المريخ، واقنع الكثير من الهلالاب باحقيته في البقاء بالكشوفات.. تلقى من الاتصالات الزرقاء ما ارضى رغبته لكن القرار الفني بالهلال لم يخدمه..
* حتى السماسرة الذين تدخلوا للضغط على المجلس لاقناعه بدفع مزيد من المال لنيل موافقته على التجديد باشاعة انه ـ اي ميدو ـ مطارد من 3 اندية جزائرية لم يكن ذلك الاّ وسيلة لتسخين سوق اللاعب الذي عرفت كل الاندية ان علاقته توطدت مع الاصابات..
* وبالعودة الى مبلغ الـ(150) ألف دولار التي عرضها مجلس المريخ عبر رابطة المشجعين بدوحة قطر، لم يكن اللاعب يستحقه خاصة اذا قارنا مسيرته وتقطع مشاركاته وتوقفاته المستمرة بسبب الاصابة بدليل ما حدث له قبل حوالي عام من الان..
* لو كنت حقيقة مكان مجلس المريخ لما فكرت في ان تتجاوز مدة التعاقد مع اللاعب العام الواحد فقط، لتكون فترة اختبار عملي ليثبت عبرها المهاجم جدارته ويبرهن بصورة عملية تجاوزه لاشكالية الاصابات المتكررة وبعدها يمكن ان يتم التجديد..
* الحقيقة التي لا يعلمها جل المريخاب، خاصة هواة التطبيل، تتمثل في ان (عشق الهلال) هو الذي يحرّك (ميدو)، ولم يكن تألقه مع المريخ مؤخراً الاّ وسيلة ليقنع بها من شطبوه ليعود الى الازرق مرة اخرى.. وكاد حلم اللاعب ان يتحقق لو لا الرأي الفني.
* تخريمة أولى: سمعنا عن دخول قائد منتخب الفراعنة السابق احمد حسن في خيارات تولى مسئولية المدير الفني للهلال، ولا ادري هل يا ترى ان من طرح اسم النجم احمد حسن الشهير بـ(الصقر) كان جاداً ام ان القصة هظار في هظار..؟! أقول ذلك لان تجارب احمد حسن التدريبية محدودة جداً واختصرت على الاندية الصغيرة، قبل ان يتولى منصب مدير الكرة بنادي بيراميدز.. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا وبشدة يتمثل في (من الذي يتولى أمر ادارة نادي الهلال، ويحدد له مع من يتعاقد سواء مع المدربين او المحترفين)..؟!!.. افيدونا افادكم الله.
* تخريمة ثانية: انتهى الشوط الاول للقاء المريخ وضيفه هلال كادوقلي ـ وانا اكتب في هذه الزاوية ـ ونجح الاحمر في حسمه بثلاثية نظيفة في اشارة اكدت ان الجهاز الفني للاحمر بقيادة القدير جمال ابو عنجة قد قام بدوره المثالي في توصيل كل ما يحدث من خطورة نتيجة للاستهتار والتهاون والاستكانة التي كادت مجتمعة ان تتسبب في ضياع العديد من النقاط خلال آخر المباريات الدورية.. ولاسباب عديدة لن نتمكن من التعليق على اللقاء مع الوعد بتناوله في زاوية الغد باذن الله..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد