صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عضو اللجنة الأولمبية ونائب رئيس اتحاد الدراجات يتحدث لـ(كورة سودانية) فى حوار ملتهب

162

ابوعبيدة البقارى

أبوعبيدة البقاري: الدراجات السودانية أكل الدهر عليها وشرب ونعتذر عن المشاركة في البطولات الخارجية حتى لا نصبح (مهزلة وملطشة)

الاتحاد لم يوفّق أوضاعه دولياً وصندوق دعم المناشط لا يقدم لنا شيئاً وما يحدث في الأولمبية صِراع شخصي

عمومية الأولمبية باطلة واتحاد ألعاب القوى وحده لديه فرصة المشاركة الأولمبية

انتهى نظام الكوتة بالنسبة للسباحة والاتحاد بات يشارك عن طريق الدعوات وطريقة ابعاد النعمان حسن خاطئة

رفيدة محمد احمد
تحدث أبوعبيدة البقاري نائب رئيس اتحاد الدراجات وعضو اللجنة الأولمبية لكورة سودانية عن اتحاده وعن الأولمبية وتحدث عن العقد الذي وقّعته اللجنة الأولمبية مع شركة سوداني كما تطرق إلى الصراعات في الأولمبية وقال إنها صراعات شخصية لافتاً إلى أن اتحاد الدراجات لا يملك امكانات والدراجات التي يملكها أكل الدهر عليها وشرب وكشف أنهم يعتذرون عن المشاركات الخارجية بسبب عدم الجاهزية حتى لا يكونوا ملطشة ومهزلة وانتقد صندوق دعم المناشط وأفاد أنه لا يقدم شيئاً لاتحاده فيما شكّك في شرعية انتخابات اللجنة الأولمبية ووصفها بأنها باطلة وأكد أن اتحاد الدراجات من الاتحادات التي لم توفّق أوضاعها ورغم ذلك شارك في الجمعية الأخيرة وقال إن هناك عدداً من الاتحادات لم توفّق أوضاعها وتشارك في الجمعية العمومية إلى جانب اتحادات غير أولمبية مشيراً إلى أن اتحاد ألعاب القوى هو الاتحاد الوحيد الذي لديه فرصة المشاركة الأولمبية فيما ذكر أن السباحة أصبحت تشارك عن طريق الدعوات لأن نظام الكوتة انتهى.
تراجع الدراجات
قال أبوعبيدة البقاري نائب رئيس الاتحاد السوداني للدراجات وعضو اللجنة الأولمبية السودانية: منشط الدراجات تراجع محلياً ولم يشهد تطوراً في الفترة الأخيرة لكن على الصعيد الخارجي هناك مشاركات للاعبين في الكثير من المنافسات وهناك طفرة حدثت في الجوانب الفنية لافتاً إلى أن معظم المشاركات كانت في اريتريا وفي بطولات دولية وقال: لم نجد صعوبة في المشاركة لأنها جاءت على النفقة الخاصة واستفدنا من التعاون بين الاتحاد السوداني واريتريا وتعاقدنا مع مدرب لتولي تدريب منتخب السودان وتم اختيار سلمون يوهانس مديراً فنياً لافتاً إلى أنهم وقّعوا عقداً معه وقال: لكن وزارة المالية ومجلس الوزراء لم يؤكدان حتى الآن الموافقة على التعاقد مع المدرب وخاطبناهم منذ اكتوبر الماضي لكن إلى الآن ليس هناك جديد وأوضح أن المدرب عمل لمدة أربعة أشهر وحدث تطور في فترته وقال: أصبح هناك فريق للسيدات وقال البقاري: يفترض أن يكون منشط الدراجات يومياً ومستمراً لأن استمرار النشاط يعني وجود دراجين ممتازين ويمكن الحصول على أبطال إلى جانب تقليل الصرف ونشاط الدراجات بطبيعة الحال يحتاج إلى ميزانية ونثريات خاصة بالنسبة للحكام إلى جانب توفير عربة اسعاف للمتابعة بالاضافة إلى الجوائز وكل هذه مُكلّفة واستمر: اذا تبنى الولاة نشاط الدراجات لن تكون هناك مشكلة ويمكن ايضاً تفعيل الاتفاقيات مع الدول الأخرى والاستفادة منها في تطوير منشط الدراجات بالذات وقال إن ألعاب القوى وكرة القدم والتنس الأرضي وجدت رعاية من بعض الشركات لذلك حققت بعض الانجازات خاصة ألعاب القوى والتنس على صعيد المشاركات الخارجية ورأى البقاري أن صندوق دعم الأنشطة الرياضية لا يدعم اتحاده وقال: يبدو أن هذا الصندوق خط أحمر يُمنع الاقتراب منه أو التصوير وحتى الآن لم يقدم لنا شيئاً وطيلة فترة عملنا في الاتحادات لم نرى دعماً له وبالمناسبة الدراجات التي تُستخدم في النشاط مُكلَفة وأسعارها تتراوح بين 2 ألف إلى 3 ألف دولار ويتم تصنيعها حسب وزن اللاعب والدراجات الموجودة عندنا قديمة أكل الدهر عليها وشرب ولا يمكننا أن ننافس بها في البطولات الخارجية وهناك تطور في كل عام وهناك جديد على مستوى العالم ولذلك من الطبيعي أن تصبح الدراجات التي نملكها بالية ورأى أن هناك فنيين متابعين في هذا المجال ويعملون بجِد وقال: نراجع دائماً النشاط ونقف ونقيّم ولكننا نستطيع القول إن السودان مازال في البداية ونحن كاتحاد لا نمانع ممارسة المرأة لنشاط الدراجات وِفقاً لأُسس معينة وهناك فريق خاص بالسيدات حالياً والاتحاد يتبع لاتحاد دولي ولجنة أولمبية دولية وهذه لديها اهتمام بنشاط السيدات حسب القوانين الدولية ونحن كاتحاد لا نخالف تلك القوانين ومن الطبيعي أن نسعى إلى تطوير النشاط.
عمومية الأولمبية
أكد البقاري أنهم يعتذرون دائماً عن المشاركات الخارجية بسبب عدم الجاهزية وضعف الاعداد وقال: لا نقبل أن نكون ملطشة عندما نشارك مع الدول الأخرى التي تعد نفسها جيداً والسودان عندما شارك في قطر كانت هناك اخفاقات وتضررت سمعة البلاد لأن الاتحادات لم تكن جاهزة ونحن لا نريد أن نصبح ملطشة وحالياً اتحادنا بصدد مخاطبة السفارات الخارجية من أجل المشاركة بالدراجين الموجودين خارج السودان باسم الاتحاد في البطولات المختلفة حتى لا يغيب السودان ووزارة المالية والشباب والرياضة ايضاً لهما دور في عدم مشاركتنا لأنهما لا يوفّران المال ورأى أن اتحاد الدراجات يضم مجموعة من الاتحادات التي لم تسدد رسومها دولياً وقال: الجمعية العمومية الأخيرة للاولمبية السودانية لم تكن شرعية.. إنها باطلة لأن هناك العديد من الاتحادات لم توفّق أوضاعها دولياً وشاركت في الجمعية إلى جانب اتحادات غير أولمبية والجهة الوحيدة التي يمكنها تحديد مشاركة الاتحادات في الانتخابات سكرتارية اللجنة الأولمبية.. السكرتير وحده يحدد لأنه يكون على اتصال دائم مع الاتحادات الدولية ويعرف الاتحادات التي وفّقت أوضاعها وتلك التي لم توفّق وليس المفوضية الاتحادية كما حدث في الانتخابات الأخيرة.
صديق محمد ابراهيم وعبادي
رأى البقاري أن هناك شخصيات تتعرض إلى حرب وقال: المهندس صديق أحمد ابراهيم وعبادي لهما انجازاتهما وأضاف: رغم خبرات صديق لكنه أُبعد واتحاد ألعاب القوى بطبيعة الحال هو الاتحاد الوحيد الذي يملك فرصة المشاركة أولمبياً أما السباحة فلأن نظام الكوتة انتهى أصبحت تشارك عن طريق الدعوات التي تأتي إلى اللجنة الأولمبية ويشترط أن تكون هناك مشاركة في بطولة دولية بالنسبة للسباحة قبل الأولمبياد أما بقية الاتحادات فليس هناك اتحادات مؤهلة للمشاركة أولمبياً حتى ألعاب القوى تراجعت في الفترة الأخيرة ونأمل أن تكون هناك مشاركة للسودان في الأولمبياد المقبل عام 2016 وأشار البقاري إلى أنه جاء لمجلس ادارة اللجنة الأولمبية بعد اجتماع الاتحاد الذي رفض فيه العضو الضو بلة الاستمرار في الأولمبية وقال: لذلك تم اختياري عضواً بمجلس الادارة واستمر: الاتحاد الوطني صاحب الحق في تغيير ممثله بالأولمبية وليس اللجنة كما يعتقد البعض وزاد: ما يحدث في الأولمبية الآن صراعات شخصية ولغة الحوار أصبحت ضعيفة وسنقدم مقترحاً في الفترة المقبلة فيما يتعلق باللائحة المالية.. لابد من تقليص نثريات المشاركات الخارجية والمؤتمرات ولأن العمل طوعي فالمشارك يجب أن يكتفي بالتذكرة والسكن والاعاشة من دون أن يحصل على نثريات ورأى أن الاتحادات في حاجة لهذه الأموال لتسيير نشاطها وأنها أولى بها وتطرق إلى ابعاد الاستاذ النعمان حسن وقال إن ابعاده كان خطأ لافتاً إلى أن هناك شروطاً معينة لابد من اتباعها وقال: لابد من احترام الميثاق والنظام الأساسي لأن طرح الثقة يتم في الجمعيات العمومية وليس اجتماعات مجلس الادارة ومضى: المصيبة أن الطريق إلى الأولمبية أصبح مُمهّداً وفي فترات سابقة كانت اللجنة الأولمبية تضم أشخاص أصحاب كفاءات وخبرات لكن الآن طغت المصالح الشخصية وأنا مُحبط جداً مما يدور في اللجنة الأولمبية ولست متفائلاً على الاطلاق بتقديم شئ يفيد وأضاف: نذهب للاولمبية من أجل أداء الواجب فقط والعديد من الأعضاء الموجودون حالياً فاشلون في ادارة اتحاداتهم وهناك جيل شاب عنده خُطط وبرامج وقدرة على العطاء يجب أن تُتاح له الفرصة ليثبت وجوده.
عقد شركة سوداني
قال البقاري: نحن مع الرعاية ونرحّب بكل من يريد تقديم شئ للرياضة ودعمها ولكن العقد الذي وِقّع مع شركة سوداني لدينا تحفظات عليه ونعتقد أن الأموال يجب أن تُدفع للاتحادات وليس الأولمبية لأن الأولمبية ليس تمارس نشاطاً وإنما الاتحادات التي تمارس وايضاً كان يجب أن يكون هناك تنوير لمجلس الادارة قبل توقيع العقد لكن لم يحدث ذلك ولم يعرف الأعضاء حتى التفاصيل واعتبر البقاري أن التدخل السياسي أضرَ الرياضة وقال: حاولنا الوصول على دعم من العديد الاتحادات لكننا اصطدمنا بصخور وأنا شخصياً لا علاقة لي بالسياسة لكننا لم نجد الطريق لنشرح للسياسيين خُططنا وبرامجنا والرياضيون لا يذهبون للسياسة ويحدث العكس دائماً.. يأتي السياسيون للرياضة في المناصب المختلفة لأنهم يعلمون أن الرياضة سبب في الاستقرار وتنظيم بطولة سيكافا في كادوقلي والفاشر أكبر دليل على أن الرياضة وحدة وسلام وتعني الاستقرار وأضاف البقاري: ما حققته الرياضة فشل فيه السياسيون والسياسة وقال إنه بدأ في كتابه الخاص الذي يتوزع على أربعة عشرة جزءً ويجيئ تحت عنوان: ألعاب الأولمبية تحت وهج الشمس وطبقات الجليد وقال: عموماً سنستمر في جهدنا لتطوير العمل الأولمبي ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالاتحادات الرياضية.

ابوعبيدة البقارى والدراج الاريترى

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد