صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

علام التشبث؟!

545
نبض الصفوة
امير عوض
علام التشبث؟!
ما لا افهمه و لا اجد له قدرة استيعابية.. هو تشبُث شداد الذي بلغ من العمر عتياً بمنصب لم يُقدم فيه أي نجاح حين كانت دماء الشباب تفور بين عروقه؟!
ما الذي يجبر شداد لمواصلة التشبث بهذا المقعد اذا سلمنا جدلاً بأنه لا يستمتع بالرفاهية و الدولارات التي يوفرها المنصب الكبير؟
إن كان المعيار في العطاء.. فعطاء شداد طيلة دوراته السابقة كان صفراً كبيراً علي مستوي الانجازات.. و تحديداً في الدورة الأخيرة التي لم تشهد أي انجاز يُذكر طيلة الأربع سنوات الاجدب علي مستوي الكرة السودانية.
الرّصد.. و الأرقام التي لا تكذب و لا تتجمل.. تقولان بأن شداد و اتحاده فشلا في تنظيم دوري يليق بالمنافسة الاولي محلياً (الدوري الممتاز) و كذا الأمر بالنسبة لبطولة كأس السودان التي عانت الامرّين في عهد الفشل و الخراب!
فماذا يصرّ شداد أو برقو علي المواصلة بالتربُع علي سُدة قيادة كرة القدم طالما فشلا في تنظيم و عقد منافساتها؟
كرة القدم تُلعب علي أرض الواقع و تتم ادارتها الفعلية عبر المنافسات المنتظمة و النزيهة و الاحترافية.. فهل صنع اتحاد شداد و برقو ذلك؟
من يفشلا في تنظيم البطولتين الاولي و الثانية لأربع سنوات لا يستحقان مجرد الحلم بتجديد عهد البقاء جاثمين علي صدر الرياضة السودانية!
و بالعودة لميزان الانجازات و بعد وضع كيل فشل تنظيم البطولات نزيدهم كيل بعيرٍ جديد عبر الفشل الأدهي و الأمرّ و المتمثل في التدمير الكامل للبنية التحتية لملاعب كرة القدم!!
في العهد الجديب.. باتت الملاعب قفراً ينقر فيها البوم بعد أن صارت خراباً و هشيماً عافته بطولات الكاف المختلفة!
و بعد أن كنا حديث العالم (بتنظيم فاصلة مصر و الجزائر) و شغلنا أفكار القارة (بتنظيم بطولات الشان و سيكافا للأندية و المنتخبات) بتنا مع فشل شداد و برقو نستجدي الملاعب للمنتخبات و الأندية في الدول المجاورة!!
فبالله عليكم ماذا يريد من فشلوا في تأهيل ملعب واحد في كامل البلاد من البقاء في قيادة الاتحاد؟
شخصياً توقعت استقالة هذا الثنائي بعد الرفض الذي قوبل به طلب المنتخب الوطني من قِبل الاتحاد المصري الذي رفض أن يؤدي منتخبنا مبارياته علي ملاعب أرض الكنانة ليطير منتخبنا مبتعداً عن أرضه و جمهوره لآلاف الكيلومترات و يتواجد في أقصي القارة في المغرب العربي!!
فما هو هو مقياس النجاح عند برقو و شداد و من سايرهما من دعاة الفشل لمواصلة البقاء؟
*نبضات متفرقة*
ما زلنا في انتظار الانصاف من لجنة الاستئنافات العليا في حق الشرفاء (معتصم و اسامة).
مع ثنائي الفشل.. لا بنية تحتية و لا تنظيم و لا بطولات مكتملة.
في عهد الفشل الجديب.. منتخباتنا في زيلية التصفيات بلا أي انجازات تُذكر ما خلا تأهل وحيد للكان!! و بطولات المراحل السنية معطلة بأمر الديكتاتور المدمر!
الديكتاتور أوقف و حارب بطولات الشباب و النشء بجرة قلم و بقرار غير مدروس و اتي بعدها ببدعة اشراك لاعبي السنية مما أسهم في اضعاف بطولة الممتاز الميته سلفا.
كل الفرق التي تُمثل قارياً تأثرت بسوء التنظيم و انعكس ذلك علي نتائجها و مستوياتها في البطولات فباتت البلاد مهددة بفقدان مقاعدها الأربعة قارياً.
لم نرصد لشداد انجازاً يُذكر سوي الاصرار علي تدمير الرياضة عبر صنع الازمات الادارية لأنديته بقيادة المريخ.
في دورة (خاتمة السوء) سفه شداد توصيات لجانه المعاونة (كاللجنة القانونية) و رمي بقرارات مجلس ادارته في غياهب الجب عدة مرات.. مواصلاً بذلك في ديكتاتوريته البغيضة و ترصده القبيح.
توقعنا من مجلسه تحويله للجنة الانضباط بعد أن تطاول علي قراراته الملزمة السريان.
طموح برقو بمقعد النائب الأول يخبرك عن العقم الذي أصاب حواء السودان في انجاب الكوادر الادارية.
شخص بلا أي مؤهلات يطمح في مناصب لا يملك معشار ما يؤهله للتواجد فيها.
برقو.. الذي انحصرت انجازاته في الاتحاد في (الورجغة الفارغة) خلال المؤتمرات الصحفية التي يعقدها كل فترة لتلميع صورته برغم سوء نتائج المنتخب و تراجع تصنيفه.
برقو.. لا يفقه عن كرة القدم شيئاً.. و مع ذلك يتخذها مطية للمزيد من الشهر و ارضاء غرور الذات حتي ظنّ بأنه مهدي الكرة المنتظر فبات يطمع في منصب النائب الأول و عينه علي مقعد شداد!!
مع برقو ستكون الكرة السودانية كما قال الشاعر:
كعصفورةٍ في يد طفلٍ يهينها.. تعاني الموت و الطفل يلعب..
فلا الطفل ذو عقلٍ يرّقُ لحالها.. و لا الطير مطلوق الجناح فيذهب.
*نبضة أخيرة*
بروف الترصُد و سلطان الفشل.
قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. ابو عمار يقول

    بروف الترصد وسلطان الفشل وووو…..( كورال المرشد ) مقال تفوح منه رائحة اللقيمات

  2. صلاح يقول

    إنت مش كنت لحدي قبل كم يوم حايم في الأسافير وتشيل وتلقط وتلتق في الأعمدة وتبشر بقرب نهاية عهد شداد أبزرد؟ خلاص قنعت من خيرا فيها وبطنك طمت إنت وأستاذك وملهمك الكاهن الأعظم أليخماو 😆😆😆
    من كلامك ده بدينا نشك إنه فلول الكيزان في مصر هم السبب في رفض الإتحاد المصري لطلب إتحاد الكرة السوداني باستضافة مباراة منتخب السودان، لأنه الكيزان أعداء السودان، وإنت بتلاشتك وشفقتك دي فضحتهم !!
    التلاشة والرشاقة والصبينة في الكبر شينة 😝😝😝
    شداد يا كايدهم….

  3. ahmedfadolg10@gmail.com يقول

    أخونا صلاح ربنا يشفيك ويعافيك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد