صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

علي عبد العزيز :العداء بين الخرطوم والولايات مفتعل.. وعلى قادة الاتحاد العام البحث عن شماعة أخرى غير الطعون

21

IMG-20140817-WA0007

قادة اتحاد الطائرة بالخرطوم يدافعون عن أنفسهم:
علي عبد العزيز: حاولت معالجة قضية شباب 20 وتمت مساومتي باستقالة السكرتير وأمين المال
العداء بين الخرطوم والولايات مفتعل.. وعلى قادة الاتحاد العام البحث عن شماعة أخرى غير الطعون
أحمد الرفاعي: تجاهل مذكراتنا كان سبباً في اللجوء للمفوضية.. والاتحاد السوداني هدفه الانتخابات
أنور هارون: هناك 10 مواد لم تُجاز في الجمعية تفاجأنا بتطبيقها.. ولن نصمت عن الخطأ
كورة سودانية:رفيدة محمد احمد
دافع أعضاء اتحاد الكرة الطائرة بالخرطوم عن أنفسهم في الكثير من الاتهامات والانتقادات التي وُجهت لهم في الفترة الأخيرة وتحدثوا بكل وضوح وشفافية للصدى عن القضايا التي تهم المنشط وردوا على الحوار الذي أجرته الصدى مع الحاج عطا المنان رئيس الاتحاد السوداني للطائرة وتحدث قادة اتحاد الطائرة بالخرطوم

[ad#Google Adsense]

عن الظروف التي مرت بها الطائرة بالولاية وكذلك الطعون التي قُدمت للمفوضية في انتخابات الاتحاد السوداني للكرة الطائرة والعديد من الأمور الأخيرة.
في البداية تحدث علي عبد العزيز رئيس اتحاد الطائرة بولاية الخرطوم وأكد مواصلة جهودهم لتطوير وترقية المنشط مشيراً إلى أنهم جاءوا للاتحاد عبر جمعية عمومية منتخبة بعد غياب أكثر من خمس سنوات مبيناً بعد أن كان الاعتماد على لجان التسيير مؤكداً تنفيذ العديد من البرامج بمشاركة أندية الدرجات المختلفة الأولى والثانية والثالثة بجانب السيدات وقال: اتحاد الطائرة بالخرطوم حالياً يضم 11 فريقاً في دوري الثالثة وثلاثة في دوري الأولى وثمانية للثانية وخمسة في الممتاز مشيراً إلى أن وجود ثمانية أندية للسيدات لافتاً إلى أن الاتحاد نظّم بطولة برعاية جمعية الصداقة السودانية الجزائرية وقرر الاتحاد تنفيذها سنوياً وتحدث علي عبد العزيز عن عدد من اللوائح والقوانين مشيراً إلى أنها هي التي تنظم العمل وتساءل: هل أصبح عدم التقيد بالقانون هو المطلوب أم تُدار الرياضة كما يشاء الآخرين؟ واستمر علي في الحديث: أي مخالفات لن نسكت عنها ولا يمكن التركيز على تجاهل الجانب الآخر وقال: نحن لم نوقف نشاط الاتحاد رغم الطعون التي قدمناها كان الاتحاد مواصلاً عمله وأضاف: على قادة الاتحاد السوداني مراجعة أنفسهم حتى يعرفوا أسباب الفشل وعليهم أن يبحثوا عن شماعة ثانية غير الطعون وقال رئيس اتحاد الخرطوم: هنالك مخالفات عديدة لم نطعن فيها وكل همنا تطوير وترقية المنشط، وأشار علي عبد العزيز إلى أنه كان عضواً بالاتحاد السوداني للكرة الطائرة ومن خلال الاجتماعات التي انعقدت وقال إنه لاحظ عدم مؤسسية الاتحاد مشيراً إلى القرارات التي يتم الاتفاق عليها داخل الاجتماع تكون هناك قرارات مخالفة لها عبر السكرتير خالد عبد الله وهي منافية لقرارات الاجتماع وذكر علي عبد العزيز أنه وعندما تم اختيار كابو مديراً لمركز الخرطوم الدولي اقترح أن تنعقد لجنة لاختيار مدير للمركز على أُسس معينة على أن تضم اللجنة ممثل للأولمبية ورئيس مجلس ادارة الطائرة والوزارة وعضو زووم فايف وتم الاتفاق على ذلك في القرار رقم 42 في اجتماع رقم 9 لسنة 2013 وفوجئنا بعد فترة باختيار مدير المركز كاب بدون اجتماع لجنة ولا قرار تعيين لذلك شعرنا كاتحاد بالاهانة ووجودنا تمثيلية لذلك قررنا الانسحاب ورأينا عدم المشاركة في أشياء تدمر الكرة الطائرة مشيراً إلى أن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد تقدموا باستقالاتهم منهم خالد السنوسي وعثمان عبد الرحمن،

الانسحاب من الممتاز

وتحدث علي عبد العزيز عن الانسحاب من الدوري الممتاز مشيراً إلى أن اعتراضهم كان في نواحي قانونية لانجاح المنافسة ومن ثم قررت فرق الخرطوم عدم المشاركة مشيراً إلى أن الاتحاد السوداني عالج عودة الأندية للممتاز بقرارات خاطئة في حد ذاتها وكان فيها ظلم لشباب 20 وأشار علي إلى أنه حاول معالجة عودة شباب 20 للدوري وبمبادرة منه اجتمع مع السكرتير وأمين المال لكنه وجد عناء في ذلك وقال: وصلنا إلى أن المشكلة لن تُحل بعدها تفاجأت باتصال من سكرتير الاتحاد السوداني يقول بأن المشكلة سوف تُحل ولكن بشرط أن يتم اقناع السكرتير وأمين المال باتحاد الخرطوم بالاستقالة فكانت تلك مساومة من أجل عودة شباب 20 للدوري الممتاز واستمر علي عبد العزيز في الحديث: وصلت لقناعة أن العمل الرياضي انتهى وكانت تلك ورقة ضغط علينا من أجل عودة شباب 20 لممتاز الطائرة وأفاد علي أنهم كاتحاد بدأوا في مقترح تكوين أندية بالمحليات قبل قرار الاتحاد السوداني وعند التطبيق أصبح الخلل واضح وقال: نسعى لأن يكون العمل بالكرة الطائرة مستقراً وبرؤية واضحة ونرحب بأي شخص بالاتحاد العام الجديد يريد أن يخدم المنشط ويعمل على تطويره وقال رئيس اتحاد الخرطوم إن العداء بين الخرطوم والولايات عداء مفتعل من أشخاص بعينهم وقال: نحن مع القانون وتطبيقه حتى ولو علينا وأفاد رئيس اتحاد الكرة أنه كان يتمنى أن تُقلل الاشكاليات وبذل جهود كبيرة من أجل تطوير المنشط لكنه قال إن الطريق مغلق مع السكرتير وأمين المال وأفاد أن الكرة الطائرة حالياً في الانعاش ويجب ان يسعوا لاسعافها أو دفنها وينتهي الموضوع.

IMG-20140817-WA0009

الرفاعي والطعون
من جانبه قال أحمد الرفاعي سكرتير اتحاد الكرة الطائرة بالخرطوم إنهم تقدموا بطلب للاتحاد السوداني من أجل اقامة كورس تدريب وتحكيم لكنهم تفاجأوا برد صادم من الاتحاد بأن الكورسات موقوفة رغم أن التأهيل مسئوليتهم وأشار الرفاعي إلى أنهم تقدموا بطعن في اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لعدم اكتمال النصاب القانوني وكسبوا الطعن وقال: حتى في قرارات المفوضية لم نذكر ايقاف النشاط وطعنا مستمر ونشاطنا مستمر وأضاف: تقدمنا بالطعن بالنهار ونشاطنا مستمر بالليل لذلك لم يكن الطعن سبباً في توقف نشاط الاتحاد واذا كان الاتحاد السوداني أوقف نشاطه فهذه مشكلة تهمه وبناء الصالة والمنشآت لا علاقة لها بالطعوم وعلى الاتحاد السوداني البحث عن أسباب أخرى لتوقف النشاط وقال الرفاعي إن موسم الكرة الطائرة في هذا العام يعتبر الأطول حيث امتد لعشرين شهراً مشيراً إلى أن مجلس الادارة لم يجتمع لقرابة الثمانية أشهر ونائب الرئيس غاب عن أول اجتماع وتساءل: لماذا لم يتم محاسبته ولماذا لم يُرفع أمره للمفوضية؟ مشيراً إلى أنهم خاطبوا الاتحاد السوداني لانتخاب نائب رئيس ولم يجدوا رداً يُذكر وأشار الرفاعي إلى أن أحد أسباب الطعون عدم رد الاتحاد السوداني على مذكرات اتحاد الخرطوم وقال: لو كان هنالك رد لما وصلنا إلى الجهات القانونية حتى تفصل بيننا وأشار إلى أن الاتحاد السوداني كان يتجاهل ويهمش مذكرات اتحاد الخرطوم لذلك لجأوا إلى جهات أخرى، وعن قرار الاتحاد الخاص بهبوط شباب 20 لدوري الأولى قال الرفاعي إن هذا القرار غير قانوني وأبان أن المادة 175/2 تقول إن المادة التي تم اعلان هبوط شباب 20 لا علاقة لها بالاتحاد السوداني هي تابعة لاتحاد الخرطوم وقال الرفاعي إن قضية الاتحاد السوداني قضية انتخابات مبيناً أن هدفهم الانتخابات والعكس تماماً في اتحاد الخرطوم الذي يرغب في تطوير وترقية المنشط إلى الأمام ولفت الرفاعي إلى أن الاتحاد العام استعجل قيام الجمعية العمومية قبل الفترة المحددة مما اضطر المفوضية إلى الاستعانة بالولايات واستغرب من انعقاد جمعية عمومية بأربع ولايات من أصل 18 ولاية مشاركة في الجمعية، وقال: كان يمكن أن تنعقد الجمعية ولكن يظل الخطأ موجود واذا كانت الخرطوم بهذا الكم من الأندية ولم توفق أوضاعها فكيف توفق أوضاع بقية الولايات وأضاف: هدفنا تكوين اتحاد حقيقي يضم أندية حقيقية والجمعية العمومية ليست هدفنا لكننا نتمنى فقط أن من تأتي به الجمعية أن يكون نزيهاً وأميناً وعادلاً وأشار الرفاعي إلى أن السكرتير وأمين المال بالاتحاد السوداني استمرا 12 سنة في الاتحاد ولم يقدما شيئاً يذكر وعليهما اتاحة الفرصة لغيرهما، واعتبر الرفاعي أن مشكلة الخرطوم مع الولايات يفتعلها البعض من أجل الانتخابات وكسب أكبر عدد من الأصوات مشيراً إلى أن القرارات التي تُتخذ من دون مؤسسية وقال إن العمل لن يتطور في وجود هؤلاء وأفاد أن خالد لم يكن خالداً في الاتحاد وأشار إلى أن الهيكلة تحولت إلى خلخلة وقال: كنا نتمنى من الرئيس الحاج عطا المنان تمديد الفترة من أجل معالجة كافة الاخفاقات بالاتحاد حتى لا يكون هناك تكريس وقال إن الاتحاد الحالي سبب المشاكل فهو اتحاد الاسفار والأصفار وقال الرفاعي إن هنالك وعودة من الوزارة الولائية بمساندتهم لكنهم لم يجدوا منهم شيئاً حتى الآن.
أمين المال والمستندات
كشف أنور هارون أمين مال اتحاد الخرطوم بالمستندات عن العديد من الاخفاقات التي صاحبت اتحاد الطائرة بالسودان مشيراً إلى أن الطعون لم تؤثر على اللعبة وجاءت نتيجة لتجاوزات واضحة للاتحاد السوداني مبيناً أن الطعن الأول قُدم في شهر نوفمبر من عام 2012 وقال: استلمنا قرار المفوضية شهر مارس 2013 وكان نشاطنا مستمراً وقال أنور إنه كان عضواً بمجلس ادارة الاتحاد السوداني مبيناً أن معظم الاجتماعات غير قانونية مشيراً غلى أن المجلس يضم 11 عضواً وشهد الاجتماع أشخاص ليسو أعضاء به ويشاركون في القرارات وقال إن القرارات تصبح بعد ذلك غير قانونية لأنهم ليسو أصحاب قرار واستمر أنور في الحديث: معظم القرارات يتخذها المكتب التنفيذي ومن القرارات كانت التسجيلات من غير انتقالات لاعبين بجانب تسجيل الحكام المرشحين للدولية واختيار الأندية المشاركة خارجياً مع تحديد مواعيد لتوفيق أوضاع الاتحادات وكذلك اللائحة التي لعب بها الدوري الممتاز والكرة الطائرة وهي لائحة لم تعدل والبطولة العاشرة مخالفة للنظام الأساسي ومن القرارات ايضاً اعتماد الأندية المشاركة في التأهيلي ولفت إلى أن هذا دور لجنة المسابقات وكل ذلك صادر من الاتحاد السوداني للكرة الطائرة، وأشار أنور إلى أنهم رفعوا مذكرة للاتحاد السوداني خاصة باجراءات التسجيلات والاحتجاج على الدوري الممتاز مع توضيح التجاوزات التي حدثت وكل ذلك لم يجد رداً يذكر مشيراً إلى أنهم تقدموا بمذكرة يوم 22/1/2014 ولم يتم الرد عليهم حتى الآن وأفاد أنور أن المسائل القانونية هي التي تنظم اللعبة والاتحاد السوداني أصدر قواعد ولم يحدد طريقة صعود أو هبوط الأندية وحتى القرارات الأخيرة لم يكن لها سند قانوني لهبوط فريق من الممتاز وقال إن الفريق الذي يأتي في المركز الأخير فنياً يفترض هبوطه وهو شباب دنقلا ورغم ذلك لم يهبط وتساءل: كيف يعمل الاتحاد ادارياً ويتجاهل الجوانب الفنية؟ وأشار إلى أنهم تقدموا بطعن للمفوضية في الممتاز في مارس الماضي ولم ترد المفوضية حتى الآن رغم عملها المتواصل واشرافها على عدد من الجمعيات ولا ندري من المسئول بالمفوضية الاتحادية الموظفين أم الادارة التنفيذية بالاتحاد وقال إن قرار الانسحاب من الممتاز قرار أندية وليس الاتحاد مشيراً إلى أن نادي الاولمبي سبق وأن خاطب اتحاد الخرطوم قبل عام بعدم مشاركته بسبب الظروف التي مر بها النادي وعودة عدد منا لاخوة الجنوبيين للجنوب وبالتالي تراجع الجيش والشرطة والسجانة عن قرار الانسحاب وشاركوا في الدوري الممتاز فيما قرر الاتحاد هبوط نادي شباب 20 وقال إن قرار الأندية بعدم المشاركة كان لأسباب قانونية لافتاً إلى أن تراجع الأندية عن قرار الانسحاب يعود اليها واستمر أنور في الحديث: كانت هنالك وعود لشباب 20 بالعودة وطالبوهم بالانخراط في التمارين وبدأ الفريق فعلياً يجهز نفسه للمشاركة في الدورة الثانية لكن بعد ذلك تفاجأوا بتجاهلهم عند انطلاق الدورة الثانية وقال إن السجانة عادت لتلحق بالشرطة والجيش مع منحها نقاط الدور الأولى كاملة وأبان أن الاتحاد السوداني يوجد به خلل كبير لأنه اتحاد غير شرعي ولم يوفق أوضاعه ويجب حله فوراً مشيراً إلى وجود عدد من الاتحادات الولائية تم اعتمادها في ذات اليوم المحدد للجمعية العمومية رغم أن ذلك يستغرق 15 يوماً على الأقل وأشار أمين مال الخرطوم إلى وجود شكوى مقدمة من سكرتير اتحاد القضارف يؤكد فيها عدم تكوين أندية ولا حتى محليات وذكر أن ما تم غير صحيح مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر مسئولية المفوضية وتساءل: من المسئول عن محاسبة المفوضية.
غياب المنتخب السوداني
تحدث أنور هارون عن الجانب الفني مشيراً إلى غياب منتخب الطائرة لعدة أعوام بسبب عدم اهتمام الاتحاد العام مشيراً إلى أن أندية سنجة والقضارف ودنقلا والفاشر لا تساوي الأندية الموجودة بالخرطوم وتساءل عن دور الاتحاد السوداني في نشر اللعبة والجوانب الفنية وحتى التسجيلات لم تكن ضمن الفترة القانونية وليس لها سند قانوني وقال إن الاتحاد السوداني ليست لديه رؤية واضحة والدليل على ذلك الأخطاء التي تحدث حالياً وطالب أنور المفوضية بالنظر للأشياء التي رُفعت اليها كما طالب مدير الرياضة بالاسراع لتكوين الاتحادات وأشار أنور إلى وجود 10 مواد لم تُجاز في الجمعية العمومية مبيناً أنهم تفاجأوا بتطبيقها وطالب بالتحقيق في هذا الأمر مشيراً إلى أنهم رفعوا مذكرة للمفوضية يوم 14 من الشهر الحالي ولم يتم الرد عليهم واختتم حديثه مشيراً إلى أنهم حريصون على تطوير المنشط وترقيته.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد