صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

علي هامش ملتقي اندية الاولي والثانية …باتحاد الخرطوم

104

راي حر
صلاح الاحمدي

علي هامش ملتقي اندية الاولي والثانية …باتحاد الخرطوم ..

اذا اردنا ان نعرف معني ان كنا او نكون (امة رياضية وسطا ) فلا بد لنا اولا من استيعاب المعنى ومن ثم تحديد المفهوم من اجل شرع الدلالة .عادة ما يكون الوسط مجالا بين نقضين يمين ويسار وخلف وامام اعلي واسفل خير وشر صواب وخطاء صحيح وباطل جميل وقبيح وحلال وحرام وهكذا.
تاتي وسطية الأمة الرياضية من الاخذ بمعطيات العقل والنقل بمقدار دار الشك العقلي باليقين النقلي فالتفكير العقلي يقوم اساسا علي الشك للوصول الي الحقيقة بيد ان الإيمان يستند الي اليقين لإثبات الحق
كان الاختلاف الاصل
: الدعوة لعقد التشاور بين الاندية وقيادات الاتحاد المحلي في كثير من الامور التوضيحية
كنا جلوس وحرصنا ان نكون حضور رغم الظروف حتي نعرف ما هو الهواء الساخن الذي يخرجه رئيس الاتحاد الذي مر بفترة عصيبة كان وقودها نائب الرئيس الاول ونائب الرئيس للشوون الادارية بداية بمشكلة منعهم دخول مباراة الفريق القومي تلك المسرحية البايخة التي ليس لرئيس الاتحاد الموقوف حينها ضلع فيها واخيرا تم حسابها لتكن اداء لإيقافه من قبل المتآمرين في الاتحاد العام .
جل الاندية في الجلسة التفاكرية لم يستوعبوا لماذا كان الغرض من الدعوة .التي في المقام الاول تعني تثبيت مجموعة علي مجموعة في الالتصاق بالقاعدة وهي الجمعية العمومية بالتالي الاندية هي صاحبة
القرار
قد يختلف البعض او الكثير في ما ذهب اليه الرئيس من مخالفات تم ذكرها من النائب الاول للرئيس ونائب الرئيس للشوون المالية
كلها عبارة عن خلق تمازج انتخابي تباينت فيها عدة اسباب انفراد الرئيس بالسلطة المطلقة في ادارة الاتحاد نسبة لان حتي المجلس المضاف له الرئيس كان ضعيفا من كل النواحي التي تجلب المال حتي الاستثمارات لم تكفي لجلب كنبة اللاعبين
الدعوة واضحة لتوضيح الحقائق للاندية والمرارات من الشخصيات التي كانت تسانده دون الغير كل الامور التي تم ذكرها من قبل الرئيس من الخلافات بعد التوافق الكامل مع الشخصين انهارت الثقة بتجاهل الرئيس والتدخل المباشر في الاختصاصات ودون اعطاء الاخرين الفرصة حتي اصبح البعض مهمشين وقوة الشوكة عند الموظفين .ذهب الراحل حسن عبد السلام ووضع اسلوب جعل حتي رجال الأمن في الاستاد يديرون الاتحاد في بعض الاوقات .
تصحيح الاوضاع يجب ان يبداء من المدير التنفيذي والاعلام
لان احساس البعض بان هناك ظلم وقع علي اي شخصية كانت لها بصمة في ادارة الاتحاد يعني فقدان الثقة في الرئيس وخاصة رئيس يتمتع بقبول لدي الجميع في قول وفعل .بشهادة الذين كانوا ضده في الانتخابات السابقة
رئيس لم يعرف البروتوكولات القانونية حتي اصحاب القانون تاهت خطواتهم ما بين مؤيد ورافض همه اسعاد الاندية ليس صاحب مارب اخري كغيره .
من خلال الجلسة التفاكرية والاندية اخذت الجانب التشاوري في امر ليس لها فيه راي لان الحق اصيل للجنة المسابقات
تظل العقلية الادارية هي اقل من الاستوعاب للوضعية
رئيس باح بكل الشفافية عن مشاريع مستقبلية اذا وجدت المناخ سوف تشكل ارضية كبيرة للاتحاد المحلي .
امكانية حل او لم شمل للكل امر من خلال الحديث هي مرفوضة جملتا وتفصيلا اذا لم يعود من كانوا في خندق واحد لصوت العقل من انفسهم وهم يرعون المصلحة العامة
لاتحاد رائد.

نافذة

رئيس اتحاد الخرطوم من الضربات المتتالية له من بعض اعضاء المجلس دون استثناء جعلته يخرج الهواء الساخن في كثير من القضايا والصراعات التي كان يجب عليه ان يضعها في طي الكتمان كمنظومة واحدة

ولكن طفح الكيل من الوعود البراقة والدفن له منظومة الاتحاد قبل الرئيس كان يقودها افراد بهيمنة كاملة اختلف الوضع في الانتخابات خاصة علي منصب الرئيس
يعتبر ما أفاض به رئيس الاتحاد في المقام الاول يعتبر صراعات شخصية لها تأثيرها علي الاندية دون شك
نحن نقول دائما العترة بصلح المشي لذلك نهمس في اذن رئيس الاتحاد المحلي الاخ الشاذلي بعد ان طرح لقاء المكاشفة عن كثير من الروي المستقبلية والاستراتيجية لعمل قادم ان يصحح الاوضاع بالحكمة دون اللجواء الي النفس الحار عموما رغم كنت مستمع جيد لكل ما تفضل به الرئيس من صراعات ادارية في مجملها شخصية لا ان اداري الاندية لم يستوعبوا الرسالة . عليه المضي في فترته طالما الكل كان مبارك لكل الخطوات التي ذكرها .

نافذة اخيرة

الحديث في المجتمعات الرياضية يجب ان يعلم الرئيس ذات حدين عليه ان يلتزم الصمت لان الصمت يعني العمل والكل شهد بذلك
بعض المداخلات من اداري الاندية كانت ذات توجه أحادي
طغي عليها صب الزيت علي النار .والبعض الاخر غرد خارج السرب حين تحدث الرئيس بشفافية لم تكن معهودة في الوسط الرياضي وهي تعلن عن ميلاد قائد محنك يمتلك ناصية الادارة حين قدم كتابه بيده وهو يعلن عن برامج كثيرة تخص التدريب بعد اوفي بعهده للجنة الحكام والاندية بجلب المعدات والبنية التحتية للدور الرياضية .

خاتمة
جلسة تفاكرية اذا صحت التسمية ولكن كانت ذات طابع انتخابي صحح فيها كل اخطاء الغير ولم يعفي نفسه
ولكن السؤال.المطروح
اذا كان كل اعضاء الاتحاد الموجدين المنتخبين دون شك من الجمعية العمومية وجودهم في المنصة غير قانوني ماعد
الرئيس وممثل اندية الثانية حسب قرار كاس للرئيس وعدم توقيف ممثل لندية الثانية بالخرطوم .
بالتالي
يجب علي الرئيس الدعوة الي اجتماع عاجل لكل الاطراف التي لم يشملها الايقاف مع تناسي كل القرارات السابقة في حق من لم يشملهم الايقاف من الاتحاد العام كجهة ادارية
بصفة قانونية ثم يقرر عودة الصفاء مع لم الشمل بعد مقابلة لجنة الانضباط بالاتحاد العام الموقفين كإجراء قانوني
رفع الايقاف من الرئيس حسب كاس يحق له دعوة اجتماع لمجلس اتحاد الخرطوم .؟
علي الاخوان في الطرف الاخر والذين اعتمدهم الاتحاد العام لقيادة الاتحاد الانصياع من اجل عودة الاتحاد قويا وتناسي الخلافات بينهم دون تدخل الوساطات ومناقشة كل الامور حتي يمر الموسم بسلام .

اعلن رئيس الاتحاد بان عودة نادي القوز التأهيلي برفع شكوي لكاس ليسد باب البطولات الزائفة التي عزم البعض توليها
اشاعات شطب نادي الرابطة روج لها البعض وفيها ظلم واضح لشخص الرئيس ليس لديه السلطة في شطب اي نادي

قيام التفاكر شهري يذيب بعض الخلافات والمعوقات في الاندية
كان الرئيس حريص بان المنافسة تقام حتي عرض علي الاندية في حالة وصول لجنة المسابقات الي قيام الدورى اعلن عن تبرعه لكل نادي بالدرجة الاولي ٥٠٠الف لإعادة اعدادها .
القانون الان ينصف الاخ مزمل الجموعية بانه رئيس لجنة المسابقات قانونيا …..

عموما كانت جلسة ما منظور مثيلها ولكن يتم مباركتها بعودة الاخوان الاخرين حتي يلتئم العقد من اجل رفعة اتحاد الخرطوم ……….

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد