صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(عميل مزدوج) يتحدث عن وجود فساد بالاتحاد..!!

678
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
(عميل مزدوج) يتحدث عن وجود فساد بالاتحاد..!!

 

* على طريقة (المابيك في الضلمة يحدر ليك) تابعنا الارزقية وهم يقيمون الدنيا ويملأونها ضجيجا، ليس من اجل الانحياز للحق، وانما (شماتة) في بعض قادة اتحاد الكرة السوداني الذين تم اعتقالهم بعد بلاغ كيدي (من مجهول) حول شبه فساد او تجاوز مالي داخل مجلس الادارة..
* الموضوع بالجد بسيط جدا، واكثر من عادي.. وطالما ان قادة الكرة اعلنوا الشروع في تحقيق فان القصة ستنتهي بمعاقبة من يثبت تجاوزه، وبالتالي تعود الامور المالية الى نصابها.. وسيكون العقاب هو الدرس العلني والتحذير العملي لكل من تسول له نفسه التفكير في تكرار مثل تلك الفعلة الخسيسة..!!
* وطببعة النفس البشرية تجعل من ما حدث في الاتحاد (وغيره من المؤسسات) حول اي اتهامات من البديهيات لان كل انسان ينشأ على الوضعية والبيئة التي تربى فيها.. وعليه فان اي تجاوز او اتهامات،  سواء في الاتحاد او غيره من المؤسسات، لا يمكن ان نلوم عليها (رئيس تلك الجهة) ولو من باب انه ليس مسئولا عن (ترببة من يعملون معه)..!!
* ثم ان الفساد المالي في البلدان الافريقبة، وبالسودان بصورة اكثر خصوصية، تتعدد اشكاله، وتتنوع وتظهر في صور عديدة ومتداخلة.. وتجد الحماية من اشخاص اكثر فسادا يملك كل واحد منهم النفوذ والسند..!!
* مثلا مثلا فان الفساد داخل الاندية الرياضية بالسودان يتمدد عبر (عصابات منظمة) تقوم باستغلال النفوذ، وتستند على اسلوب كيزان المؤتمر اللاوطني (شراء الذمم بالاموال بجانب الترغيب والترهيب)..!!
* وهنا تكون اوجه الفساد عديدة ومتداخلة ومتنوعة ما بين السمسرة في اللاعبين، سواء الوطنيين او الاجانب، وتتمدد وتصل حتى لشراء المعدات الرياضية والمعسكرات..!
* الكوميشينات.. واعمال السمسرة، (وسياسة الكسر) شغالة يوميا وفي كل الاتجاهات.. ولا يفوت اصحابها اي فرصة حتى ولو كان ثمنها غاليا وعلى حساب اي كيان..!!            * العديد من عشاق الرياضة السودانية يتذكرون تلك القصة التي كان بطلها (احد التجار) الذي تمدد بعد ما طغى، وتكبر، وتجبر، وكاد ان يقول (انا ربكم الاعلى) حيث تابعناه وهو يقوم بتقديم رشاوى (عيني عينك) لاحد موظفي مؤسسة رياضية (كراتب) مقابل كشف الاسرار، ومده بكل تفاصيل ما يحدث داخل المطبخ..!!
* والمقصود (بالمطبخ) هنا ليس مكان (البوش) الذي كان يهرب منه (صغار الصحافيين في زمن فات) من دفع الشيرنغ عشان (نثريتهم بسيطة) فيتكفل اخونا (صلاح) بالدفع نيابة عنهم.. لان المطبخ المقصود هنا هو المكان الذي توجد به اسرار وخفايا تلك المؤسسة الرياضية..!!
* ومن اشكال الفساد ايضا تابعنا (اللهف والتزوير) الذي كان يحدث في فواتيى واذونات الصرف داخل ذلك النادي الجماهيري الكبير.. ويشمل اسعار تذاكر السفر، سواء الى المعسكرات الخارجية، او لاداء المباريات التي تقام في البطولات العربية او غيرها.. بجانب قيمة شراء المعدات الرياضية التي كشفها احد الاعضاء (بعد خراب مالطة)..!!
* لقد تابعنا في اواخر سنوات حكم الكيزان للسودان الكثير المثير من قصص الفساد التي فاحت رائحتها، وملأت ارجاء المكان سواء في عدد من الاتحادات الرياضية، (فردية وجماعية)، او الاندية مع الاشارة هنا الى ان ما خفي كان اعظم وافظع من تلك الفضائح التي ظهرت على السطح..!!
* نعلم ان هنالك اشخاص في الوسط الكروي والرياضي عموما لم يختصر فسادهم على انفسهم فحسب بل انهم تلوثوا وتورطوا في عمليات كبيرة وخطيرة مع (كيزان المؤتمر اللاوطني) تصل الى حد خيانة الوطن.. وتشمل قضايا (تجسس) وصفقات تجارة اسلحة مشبوهة..!!
* هنالك اكثر من (عميل مزدوج) اجبره ضعفه المتمثل في عشقه الخرافي للمال والسلطة، على الاستسلام لاوامر الكيزان، مقابل تسهيلات (لشراء شقق خارج السودان)، والحصول على (عطاءات لمشاريع استيراد سيارات)، وغيره من القصص الغارقة في الفساد الذي تصل ارقامه الى مليارات الدولارات (شفتو كيف يا عالم)..؟!! * لتقريب الفكرة اكثر للقراء.. لنفترض ان هنالك شخص قام بانشاء مشروع صحيفة او مدرسة او مصنع.. وبعد مدة اكتشف وجود احد الموظفين لا يلتزم بضوابط وثوابت ذلك المشروع.. يعني لو (رجل سكير) مثلا فهل يا ترى ان صاحب تلك الشركة او المؤسسة سيكون هو الجهة التي تتحمل ذلك الخطأ..؟!
* لكن الوضع والصورة ستكون مختلفة اذا كان صاحب المشروع هو (اس الفساد)، وله تحركات (مشبوهة)، تصل الى درجة الحصول على (تسهيلات من الحزب الفاسد الذي كان حاكما) ساعتها فان الحد يجب ان يقام على قائد تلك المؤسسة الذي قربها الى دائرة الفساد.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
*تخريمة اولى:* الخطر الحقيقي الذي تشكله فرقة الكورال على المريخ يتمثل في ان افرادها يرددون ما يقال لهم بدون اي فهم ولا منطق وهم بالتالي يساعدون على نشر الجهل بين المتابعين بمعزل عن مصلحة الكيان..!!
*تخريمة ثانية:* نكرر ماذكرناه مؤخرا: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث له غدا، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه، وربنا يجيب العواقب سليمة..!!
*تخريمة ثالثة:* فوز صقور الجديان الباهر على تشاد في الوديتين الاخيرتين بانجمينا القم كل سمسار وعديم ضمير ومنحاز للكيزان حجرا.. ثم جاء لقاء البروف شداد مع مجلس المريخ الشرعي وموافقته على عقد الجمعية العمومية للاحمر كالضربة القاضية لكل طبال او فرد من افراد الكورال..!!
*حاجة اخيرة:* الخوف على المريخ ليس من مجلس الشرعية بل من الكورال الذين يرددون ببغائية ما يمليه عليهم كل (طبال محتال) لا يعرف غير بث التعصب والكراهية بين المشجعين..!!
*همسة:* فساد الاتحاد ما كعب لانو بيتعالج بمعاقبة كل من تثبت ادانته، لكن الكعب فساد الكيزان والغوص معهم وصولا الى مرحلة (العمالة المزدوجة)..!!
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد