صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

غضبة الحليم .. إنتهى الدرس

1٬220

توقيع رياضي
معاوية الجاك

غضبة الحليم .. إنتهى الدرس

* يبدو أن الأمور في المريخ تسير في نفق مظلم وغريب وكارثي بعد إرتفاع حِدة التصعيد بصورة سريعة عقب خسارة الفريق أمام فيتا الكنغولي برباعية في دوري أبطال أفريقيا
* من الواضح أن جمهور المريخ وصل لقناعة ثابتة بأن حقوقه لن تصله إلا عبر إستخدام القوة والسير على ذات المسار الذي حدده وإتخذه رئيس الإتحاد وهو يتحدى أهل المريخ ويساند رئيساً للمريخ حقق كل أنواع الفشل
* من خلال متابعتنا لما جرى من أحداث وحالة الغبن والغضب في عيون بعض المريخاب يمكننا القول أن القادم سيكون سيئاً جداً وربنا يكضب الشينة
* الجمهور وصل مرحلة الإنفجار ولا أظن أن هناك من يقوى على صده إلا إذا وصل مربع إستعادته لحقوقه
* ما كنا نريد للأمور أن تصل هذه المرحلة ولكن يبدو أن كمال شداد إستغل صمت وهدوء ورزانة وحِلم أنصار الأحمر الوهاج ولم يحتاط لغضبة الحيلم وها هو الحليم غضِب بطريقة لم نعهدها عليه من قبل
* ظللنا نتواجد وسط أنصار الأحمر الوهاج ونتواصل معهم منذ سنوات طويلة ولم نشاهدهم بمثل ما شاهدناهم أمس وأمس الأول وهم في قمة الغضب
* أي كوارث تحدث من غضبة أنصار المريخ سيكون مسؤولاً عنها بصورة مباشرة رئيس الإتحاد العام كمال شداد لأنه وصل مرحلة بعيدة من إستفزاز الجمهور
* آخر مراحل الأستفزاز التي وصلها شداد لانصار الأحمر الوهاج مخاطبته لعضوي المجلس أسد والكندو بشأن العضوية وإعترافهم بمجموعة سوداكال كمجلس رسمي مع أن راعي الضأن في الخلاء يعلم أن العضوية شأن داخلي لا علاقة للإتحاد بها وحتى المخاطبة تجاوز فيها شداد الأمين العام للإتحاد حسن أبو جبل ومعروف أن أي مخاطبة للإتحاد تصدر عبر الأمين العام وهذا لم يحدث حيث تجاوزه شداد وأصدر خطاباً ممهوراً بإسمه ليحمي سوداكال الذي تربطه معه مصالح إنتخابية
* المهم أن الغضبة التي إنتظمت أوساط جمهور المريخ لن يخمدها شداد أو سوداكال أو غيرهم ما لم يعلنا مباشرة إنسحابهما من المشهد المريخي دون تردد وبسرعة
* لا أحد يضمن ما ستفعله الجماهير الغاضبة خاصة وهي مدفوعةً بإستفزاز شداد لذي لم يقدر أمة المريخ التي تقدر بعشرات الملايين فطفق يستفزهم يوماً بد يوم دون إنتباه لما سيحدث ويبدو أنه لم يتحوط لهذا اليوم وها هي الجماهير تعلن الغضبة الضارية
* نتمنى أن يبادر شداد وسوداكال بإطفاء الغضبة الجماهيرية المريخية من خلال إعادة الأمور الإدارية في المريخ لوضعها الطبيعي وإعلان لجنة تطبيع تكون مسؤولةً عن تسيير الأمور وترتيب العضوية بطريقة محترمة بدلاً من دعم سوداكال الذي لا يضمنه المريخاب في أن يتعامل مع ملف العضوية بالطريقة المطلوبة وقد تم تجريبه كثيراً في عدد من الملفات فلم يجني الجمهور غير السراب والغش
* نسأل المولى أن تهدأ الأمور وسط أنصار الأحمر الوهاج بمبادرة سريعة من الإتحاد بإبعاد سوداكال وإعلان لجنة تسيير ترتب البيت المريخي لإنتخابات قادمة

توقيعات متفرقة

* أكثر ما إستفز جمهور المريخ هو تعامل شداد مع ملف الهلال بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة تعامله مع ملف المريخ حيث تفرغ بنفسه لإعلان لجنة تطبيع هلالية برئاسة هشام السوباط وأصر على الرجل أن يتولى رئاسة اللجنة رغم مريخيته وإعتذاره مرتين وبخطاب مكتوب إلا أن شداد مارس عليه ضغطاً عنيفاً حتى وافق.
* وعندما تعلق الأمر بالمريخ وإنتهت فترة عُمر مجلس سوداكال تباطأ شداد بل مارس سلوكاً غريباً بدعمه لرئيس مجلس المريخ بطريقة مستفزة فلم يحترم كل أهل المريخ بل وزاد بإستفزاز متعمد ومستمر دون مراعاة لقيمة ومقام هذا الكيان العظيم
* شداد ما دام لا يرد أن يكُف عن التدخل في الشأن المريخي بطريقته المستفزة والضارة للكيان فعليه أن يستعد لغضبة أنصار المريخ والتي لا عاصم له منها سوى التسليم بعد أوصلها هذه المرحلة من الغضب
* خطوة ممتازة من إتحاد جماهير المريخ بإستلام المكتب التنفيذي وتسمية الكوتش مازدا رئيساً للقطاع الرياضي وإعادة أيمن عدار مديراً للكرة وهذه الخطوة تأخرت كثيراً وشداد وسوداكال هما من أوصلا الجماهير لهذه المرحلة
* لو أردنا تشريح الحالة المريخية التي وصلت مرحلة الإنهيار بالخسارة الكبيرة أمام فيتا الكنغولي برباعية لهدف أمس الأول فلا بد من العودة إلى جذور الأزمة من قبل ظهور سوداكال لأن الأزمة المريخية العامة لم تبدأ مع سوداكال ولن تنتهي به ما دامت المؤسسية والإحترافية غائبة تماماً عن الديار المريخية
* أزمة المريخ أزمة منظومة كاملة لا تنفك عن بعضها وهناك مسببات من خارج المنظومة المريخية ممثلة في الإتحاد العام لكرة القدم والذي تتمثل مشاركته في حالة الإنهيار الحالية في الدعم الذي يقدمه الفاشل كمال شداد لسوداكال بحمايته له نكايةً في بعض المريخاب ووصلاً لتحقيق أهداف بعينها مما يكشف أن شداد غير مؤهل ليكون رئيساً للإتحاد العام لكرة القدم ويفتقد للأهلية التي تؤهله لإدارة مؤسسة الإتحاد
* على مستوى أهل المريخ تتمثل مساهمتهم في الأزمة المريخية في العزوف عن التقدم والمشاركة في إدارة ناديهم ولو بالقليل عبر نيل العضوية
* مريخاب الخارج وعدد غير قليل من مريخاب الداخل أسهموا بدرجة كبيرة في دعم المريخ من خلال النفرات عبر قروبات الواتساب ولم يقصروا إطلاقاً وفي المقابل نجد سوداكال مارس الإتكالية ونام على العسل تاركاً مهمة الدعم لآخرين ليكتفي هو بدور الفُرجة والتنعُم بمنصب رئيس مجلس المريخ
* قديماً قالوا : إخشى الحليم إذا غضِب .. وها هو الحليم يغضب.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد