صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فاليعتذر الكاردينال أولٱ ثم يتنحى .. عسى ولعل !!

19

في محراب الهلال

عبدالباقي حسب الرسول

فاليعتذر الكاردينال أولٱ ثم يتنحى .. عسى ولعل !!

* عندما أعلن الكاردينال رسميآ عزمه على خوض الصراع الإنتخابي بنادي الهلال رحبنا بذلك لإعتبارات كثيرة في مقدمتها الحاجة لوجوه جديدة من شانها أن تقدم الإضافات التي تعلي من قدر النادي وقد تابعنا كيف كان الرجل متحمسآ وهو يوزع في الوعود ويقسم بأنه سيقود الهلال لتحقيق ماعجز عن تحقيقه منذ تأسيسه وتفألنا خيرآ بعد أن شاءت الأقدار أن يفوز الرجل في الإنتخابات ويجلس علي ذات المقعد الذي جلس عليه صفوة المجتمع من العلماء والمفكربن أصحاب الكاريزما والمقدرات الإستثنائية.

طالب الحادبين على مصلحة الهلال شعب الهلال بمساندة الكاردينال بعد ان أصبح رئيسآ للنادي لعملهم ضرورة التفاف كل الأهلة ومدى انعكاس ذلك على الاستقرار، وجهوا له النصح وطالبوا بأن يكون رئيسآ لكل الأهلة وأن لايرتمي في أحضان مجموعة محددة كما فعل من كان قبله وحذرروه من شخصيات بعينها لكن الرجل للأسف الشديد لم يهتم لمطالب وتحذيرات أهل الوجعة وظن أن إستمراره في مقعد الرئاسة رهين بقربه من تلك المجموعة ولاننا نعرف جيدآ مرامي تلك الفئة فقدنا العشم تمامآ في الرجل مثلما فقده سعادة الأوفوكاتو عماد الطيب والذي لولاه لما أصبح الكاردينال الرجل الأول بالنادي وإحقاقآ للحق فقد ساهم العمدة بحنكته وخبرته في فوز تنظيم عزة الهلال بالإنتخابات وهو الفوز الوبال الذي يدفع الهلال ثمنه الآن تمزقآ وتشتيتآ ووهنآ مابعده وهن.

الكاردينال رئيس لمجموعة محددة من المنتفعبن وأى شخص يقول انه رئيس لنادي الهلال علي عيونه غشاوه لان رئيس نادي الهلال لايمكن أبدآ أن يكون مرفوصآ من السواد الأعظم من الأهلة ولايمكن أن يخرج ضده أبناء النادي في مسيرات حاشدة ولايمكن كذلك أن يجد كل هذا الكره …. الأفضل للكاردينال وقد قلتها من قبل أن يحزم امتعته ويرحل اليوم قبل الغد هذا إن كان بالفعل يحب الهلال ويحفظ
لنفسه الحد الأدني من الإحترام لان جماهير الهلال عقدت العزم على طرده شر طردة.

وجماهير الهلال التي يصر الكاردينال على إستفزازها متى مادخلت معركة فانها لن تقبل بغير ماتريده فهل يستجيب الكاردينال لصوت العقل ويعلن التنحي والإعتذار لجماهير الهلال لما ارتكبه من اخطاء ترقى لمرحلة الجرائم في حق الكيان أم انه يريد أن يطرد على طريقة أصحاب السوابق؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد