صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فحوصات مضروبة

24

طق خاص

خالد ماسا

عقابيل الإعلان عن (رفع الحظر) عن المنتجات المصرية والذي تحدثنا عنه بالأمس كواحد من أهم مخرجات زيارة الست ساعات التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عمد بعض (الناشطين) على المواقع التفاعلية إلى إطلاق دعوات لمقاطعة المنتجات المُفرَج عنها وذلك لمشكلات متعلقة بسلامة هذه المنتجات حسب ماجاء في المطالبات المكتوبة في هذه الحمله .

هنا يجب أن نُشير إلى أن البعض كان قد وقع في (الشِراك) الحكومية التي نُصبت على أيام كانت الحوجه الحكومية قائمة على حشد الرأي العام لصالح الحظر والمقاطعه .

وليس هناك أسهل من أن تخاطِب المواطنين بالذي يؤثر ويمس صحتهم حتى تجد التأييد الذي تُريده لقراراتها وإرادتها السياسية .

وهنا نقول بأن الحكومة لم تكُن دقيقة في موقفها الذي بنت عليه الحظر لأنها لم تُدعّم موقفها هذا بنتائج معملية تجعل قرار الحظر بعيداً عن (الشبهات) السياسية .

وكذلك (الناشطين) في حملات الدعوة لمقاطعة هذه المنتجات بعد أن أفرجت السلطات عنها وتراجعت عن كل التُهم التي رٌميت بها هذه المنتجات إذ أن كل الذي يملكونه في دعواتهم هذه هو نبت غرسته الدواعي (الحكومية) على أيام حوجتها لإرسال رسائل سياسية لحكومة السيسي .

قد تكون الدوافع (نبيله) من باب الخوف على صحة وسلامة المواطن السوداني من المواد (الملوثة) أو (المسرطنة) وغيرها إلا أن هذا (النشاط) و(التفاعل) كنا نحتاج إليه للوقوف مع حملات المواطن السوداني أحوج إليها من الإصطفاف لمقاطعة منتجات لم تتوفر فحوصات معملية تؤكد المزاعم حولها .

هنالك ألف سبب من شأنه الإضرار بصحة المواطن السوداني ويتسبب في الكثير من الأمراض نراه بأعيننا كل يوم ونمر عليه دون أن نفكر في حملات لمقاطعته .

جمهور الرياضة والناشطين في الإهتمام بها وعلى الرغم من (جماهيرية) كرة القدم إلا أنهم لم ينجحوا يوما في الإتفاق على موضوع واحد لقيادة حملة بروح واحده لإنجاز مهمتهم فيه.

كنت أتمنى لو أن جمهور الهلال بكافة توزيعات موقفه من أقصى يمين التأييد إلى أقصى يسار المعارضة قاد حملة ودعوة لمقاطعة (تسجيلات) الكاردينال .

و(المقاطعة) التي أعنيها وحتى لا تُفهم بشكل خاطيء هنا نقصد بها الدعوة لأن لا تتورط أي جهه في الهلال في تحمُّل مسؤوليتها طالما أنها (قرار) كاردينالي صرف بالإشتراك مع طاقم (مقاولين) يقدمون إرادة (الرئيس) ومصلحتهم على المصلحة الهلالية .

(الفحص المعملي) الذي نعترف به ونحترم نتيجته بالتأكيد ليس هو الذي (يتباشر) به المؤيدين لمجلس الكاردينال في حملات (التطبيل) السنوية للتسجيلات والا ذاك الذي تتبرع به جهات لصالح إكمال الصورة التي ترسمها صحف الكاردينال عن المحترفين في التسجيلات .

(الميدان) .. معمل الميدان هو المكان الوحيد الذي تُعرض فيه (عينات) التسجيلات ليقوم الجمهور بالوقوف على نتيجة (الفحص) و(التحليل) الغير قابلة للتدليس أو التزوير.

ما الفائدة من إستعراض نتائج الفحص الطبي بطريقتنا (العشوائية) هذه طالما أن اللاعبين الذين قالت الفحوصات الطبية أنها (إيجابية) وخالية من أي شيء يعيب اللاعبين ومع ذلك لم يقدموا شيئاً يشفع بدخولهم لكشوفات الهلال ؟؟

ما الفئدة أصلاً من إجراء (الفحوصات الطبيه) في الهلال طالما أن للرئيس (سوابق) قال فيها بأنه سجل (سالمون جابسون) من نادي المريخ وهو يعلم تماماً بأن إصابته على مستوى (الركبه) تمنع الهلال من الإستفاده منه كلاعب وسيسأله يومياً منها ؟

ماحدث مع (الفراولة) المصرية حدث مع اللاعب / محمد عبد الرحمن لاعب الهلال السابق ولاعب المريخ الحالي كلاهما رُمي بتهمه غير معززه بتقرير معملي يؤكد مزاعم دعاة المقاطعه ودعاة عدم إعادة التسجيل.

ستعود (الفراولة) المصرية لتعلب لعبها في السوق السوداني كما لعب اللاعب محمد عبد الرحمن في المريخ.

أي أمر نشعر فيه بإستخدام وتجييش للمشاعر سياسيا ورياضياً نتأكد بأن وراءه أشياء لا علاقة لها بما هو ظاهر .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد