(فرمطة) المنتخب

توقيع رياضي
معاوية الجاك
(فرمطة) المنتخب

* عادت بعثة منتخبنا الوطني من العاصمة القطرية الدوحة بعد أن قدم المنتخب واحدة من أسوأ المشاركات في بطولة كأس العرب فيفا
* من قبل كتبنا أنه ليس عيباً أن تخسر في كرة القدم الخمسة أو الأربعة، ولكن العيب كل العيب أن يكون مظهرك داخل الملعب قبيحاً جداً.
* ظهر لاعبو المنتخب بشكل أغضب كل السودانيين وغيرهم وكأنهم لا علاقة لهم بكرة القدم مما قاد لمطالبة البعض بإيقاف مشاركات المنتخب نهائياً حتى اكتمال الجاهزية الفنية بالصورة المطلوبة بدلاً عن هذه المهازل.
* بالتأكيد إيقاف المشاركات الخارجية ليس حلاً لأنها ستزيد من مضاعفة المشكلة وتعمل على إضعاف إحساس اللاعبين باللعب.
* يمكن المضي في تنفيذ خطة إسعافية تسير جنباً إلى جنب المشاركات الخارجية.
* بمناسبة المنتخب الوطني تساءل الكثيرون عن هوية الشخص الذي اختار ثنائي الهلال عبد الرؤوف وجمعة قلق للمنتخب الوطني المشارك في بطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون والتي ستنطلق في الأسبوع الأول من يناير من العام المقبل عقب النفي الصادر من الاتحاد السوداني لكرة القدم بعدم تسميته لأي جهاز فني جديد عقب التسريبات التي تضمنت تسمية المدرب برهان تية مديراً فنياً للمنتخب الوطني رفقة مبارك سليمان مدرباً عاماً وأحمد النور هوبا مدرباً للحراس.
* المهم أنه تم إخطار إدارة الهلال باختيار الثنائي وبالتالي تم إبعادهما من السفر مع الفريق لمعسكر القاهرة ومعروف أن بعثة الهلال غادرت الى العاصمة المصرية قبل خمسة أيام.
* ما نود التطرق إليه هنا أننا كنا نتوقع اختيار أكبر عدد من اللاعبين الجدد للمنتخب الوطني المشارك في بطولة الأمم الأفريقية في الكاميرون الشهر المقبل خاصة بعد المستوى الهزيل لمنتخبنا في كأس العرب فيفا.
* المجموعة التي شاركت في كأس العرب وقبلها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بدولة قطر العام المقبل لم تمثل السودان بالصورة المطلوبة بقدر ما مثلت به ولعل الجميع اتفق على السبب الأبرز في تردي المستوى هو ارتفاع معدل عامل السن بدرجة كبيرة فلا يعقل أن يكون كل المشاركين في التشكيلة تجاوزوا الثلاثين عاماً وبعضهم اقترب من الأربعين وبعضهم وصلها!!
* معروف أن أعمار غالبية لاعبي المنتخبات الوطنية في السودان (مضروبة) والأعمار الموجودة على جوازات سفرهم غير حقيقية
* نعود للإضافات المطلوبة للمنتخب الوطني المشارك في بطولة أمم أفريقيا ونجد في المريخ لاعبين جيدين تخطاهم الاختيار مثل السماني الصاوي وصلاح نمر والتاج يعقوب ومنجد النيل وبخيت خميس الذي وصل البلاد بعد أن تعافى من إصابته بصورة كاملة وهناك عمار طيفور والذي يعتبر في الأساس لاعب منتخب وسجله المريخ بعد مشاهدته لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول وهناك المهاجم محمد موسى الضي والذي يحتاجه المنتخب في ظل إصابة سيف تيري والتراجع الواضح في مستوى محمد عبد الرحمن ومعروف أن المقدمة الهجومية في المنتخب السوداني تعاني ضعفاً واضحاً بدليل فشلها في إحراز أي هدف خلال ثلاث مباريات في بطولة العرب الأخيرة.
* في الهلال بجانب عبد الرؤوف وجمعة قلق هناك الحارس أبوجا ولاعب الشباب المتميز أبو ذر ميسي.
* في الأهلي الخرطومي هناك لاعب المريخ السابق أحمد موسى تمبش والذي شارك في آخر مباراة أفريقية مع المريخ ضد زاناكو الزامبي وهو من المدافعين المتميزين ولا نستبعد عودته للقمة ثانيةً.
* حتى بقية الأندية غير المريخ والهلال تضم عناصر جيدة ولكن التركيز على لاعبي القمة جاء نسبة للجاهزية بسبب اللعب المستمر في البطولة الأفريقية.
* ما نهدف اليه هو ضرورة الاستعانة بأكبر عدد من اللاعبين والعمل على التأسيس لمنتخب المستقبل بدلاً عن الاعتماد على عناصر خاملة وكبيرة في السن أجرم الجهاز الفني السابق باختيارها في حق السودان.
* كنا نأمل أن يتم السماح للاعبين بالذهاب لمعسكر القاهرة مع أنديتهم لأن المعسكر بالعاصمة المصرية يتمتع بالقدر العالي من الانضباط وبالتالي ستكون الفائدة الفنية والبدنية أكبر من تدريبات المنتخب بالخرطوم والتي ستكون دون معسكر مقفول وبالتالي ستكون الفائدة الفنية والبدنية غير ثابتة.
* بالأمس أعلن منتخبا الكاميرون وغامبيا قائمتيهما لبطولة أمم أفريقيا والمفاجأة أنها ضمت (40) لاعباً من بينهم (5) حراس مرمى وهذه المعلومة نهديها لاتحادنا السوداني بضرورة رفع القائمة لذات العدد ونرى أنها تمثل فرصة ذهبية لاختيار أكبر عدد من اللاعبين والاستفادة من أجواء البطولة الأفريقية لعجم عودهم والتأسيس لمنتخب وطني نموذجي من أعمار صغيرة.
* رفع عدد القائمة وعدد الحراس يشكل تحوطاً لأي طارئ قد يحدث بسبب فحص الكورونا المنتشر بكثافة في أفريقيا، فربما يتسبب الفحص في إبعاد عدد كبير من اللاعبين، وبالتالي تجد نفسك مواجهاً بعدد بسيط ولذلك نطالب الاتحاد للتحوط.