فليستعد (بكري) لعقوبة تهز (المدينة)..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
* لا انكر أنني كنت ـ داخل نفسي ـ محتجاً على اعادة الثلاثي بكري وكاريكا وبشة الى قائمة المنتخب الوطني الذي تتأهب هذه الايام للمشاركة في نهائيات بطولة الأمم للاعبين المحليين (الشان) بالمغرب لا لشئ سوى لانهم تهربوا من قبل عن اداء ضريبة الوطن..
* ولعل سياسة الدلع والطبطبة والمجاملة التي اتخذها الاتحاد السابق بقيادة معتصم ومن معه في لجنة المنتخبات الوطنية هي التي تسببت في البرود التي صار يتعامل به معظم (النجوم) بمجرد ان يتم اختيارهم للمنتخب الذي يجب ان يجد اهتماماً اكبر من الاندية..
* وفي اتجاه آخر نتابع كيف تغلغل التعصب داخل بعض من يطلقون على انفسهم قادة الاعلام الرياضي في بلادي امام تخلف لاعبي المريخ والهلال عن اداء ضريبة الوطن حيث يفتح الجميع النار على اتحاد الكرة مدافعين عن تمرد لاعبي الاندية ولا عجب..!!
* لقد تابعنا كيف تسبب تخلف كبار المريخ والهلال بعد ما تمردوا ورفضوا المشاركة في لقاء مدغشقر الذي اقيم بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات الأمم 2019 بشهر رمضان الماضي باستاد عروس الرمال الابيض في خسارة منتخبنا بغرابة شديدة..
* وبذات الطريقة المؤلمة التي تابعنا بها منتخبنا يسقط في ملعبه فاننا لا ولن ننسى الطريقة الهامشية التي تعامل بها جل الزملاء خاصة اولئك الذين يعتقدون انهم من كبار الاعلام وطناشهم عن التمرد حيث لم يفتح الله على احدهم ولو بكلمة عتاب لاحدهم..!
* الان وبعد ما قرر الاتحاد بقيادة شداد فتح صفحة جديدة مع اللاعبين خاصة في جانب العلاقة التي تربطهم مع المنتخب تفاءلنا خيراً وسعدنا بالاهتمام الخرافي الذي حظي به التدريب الاول للصقور واشرنا الى ان الاهتمام عاد بمجرد عودة الهيبة للصقور..!!
* حضر الجميع بما فيهم اولئك الذين تمردوا بالامس ورفضوا تلبية النداء ووجدوا كل الاهتمام لدرجة ان الاتحاد قرر الكشف على اللاعبين بنفسه عبر طبيب المنتخب واعلن التكفل بنفقات سفر المصابين ـ وجميعهم من المريخ ـ للعلاج في قطر على نفقته..!!
* وقبل ان يخطئ في حق احد اللاعبين اعلن الاتحاد عن عقوبات صارمة وحازمة وحاسمة ضد كل من يتمارض او يتمرد او يتخلف عن اداء ضريبة الوطن عبر المنتخب ولعل تلك الكلمات كانت واضحة وصريحة ولا تحتاج لاي توضيح أو (فهامة)..!!.
* وبعدما اكمل الاتحاد كافة الترتيبات المتعلقة بسفر البعثة الى تونس لاقامة معسكر اعدادي تأهباً لنهائيات الشان تفاجأ الجميع بهروب اللاعب بكري المدينة من السفر بعد ما سلّم ادواته لادارة المنتخب وغادر المعسكر واغلق هاتفه الجوال في تصرف غريب..
* شكل التصرف ـ في ظاهره ـ غريب ولكننا اذا عدنا الى سلوك اللاعب في السنوات التي اعقبت تحوله من الهلال الى المريخ سنجد انه اكثر من عادي حيث تبدل اللاعب تماماً بفعل سياسة الدلع التي انتهجها معه ة الوالي رئيس لجنة التسيير السابقة..
* ومن خلف التسيير كان يقف مجموعة زملاء يساندونه بالحق والباطل.. حتى بعدما اعتدى بكري على الحكم المساعد في لقاء المريخ والاهلي يشندي لم يتأخر الاتحاد وقدم خدمة خارقة للاحمر والغى ايقاف اللاعب الى حين مقابلة اللجنة وسمح بمشاركته..
* وكانت تلك الحادثة وغيرها من القصص الغريبة هي التي ساهمت في صناعة بكري جديد ومختلف عن ذلك الذي ظهر في الهلال ولدرجة جعلته يعتقد انه اكبر من المريخ والمنتخب حيث يتدرب بمزاجه ويلعب كذلك ويغيب ويعود ما يحلو له..!!
* الان وبعد التجاوز الذي أتى به (بكري) تجاه المنتخب فعليه ان يستعد لقبول العقوبة التي بالامكان ان تهز (المدينة).. ونعلم ان هواة الصيد في المياه العكرة سيتخذونها مدخلا لمواصة الخجوم على الاتحاد وتأليب الجماهير سبب ان شداد هلالابي ولا عجب.
* تخريمة أولى: المتابعات افادت ان سبب هروب بكري من رحلة المنتخب الى تونس يرجع الى انه توقع الحصول على متأخرات مالية من المريخ وعندما اخلف المجلس وعده قرر اللاعب عدم السفر مع الصقور الى المعسكر الاعدادي.. (فهمتوا حاجة)..؟!!
* تخريمة ثانية: وبذلك المنطق نعود لنؤكد ان غياب بكري عن لقاء المريخ الاخير في الموسم المنصرم امام الاهلي باستاد شندي كان بسبب الاموال وعدم حصوله عليها وبالتالي تابعنا هواة الوهم وهم يدعون ان اللاعب مصاب في حين ان السبب تاااني..!!
* تخريمة ثالثة: ان التحاوزات التي ظلت تحدث من مشاطيب الهلال الذين انضموا الى المريخ عبر السماسرة بهدف المكاواة ما كانت الاّ نتيجة للدلع ودلال الاعلام وتابعنا البعض يتجاوز كل الحدود لارضائهم حتى ولو كان الثمن اهانة الاحمر.. !!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق
