صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في حديثها لسودانية 24…البوشى :الوزارة ضد الصراعات ونحترم استقلالية المؤسسات الرياضيه

983
 تدخلنا لاعلاقه له بالجانب الفني وعلي شداد ان  يفهم اننا في دولة قانون
حققنا التغير ولن نسمح  بالعودة للماضي  الذى دمر المجتمع الرياضى
دعت وزيرة الشباب والرياضة الباشمهندس ولاء البوشى إلى المؤسسية وعدم التشاكس وأضافت البوشى في حوار مفتوح  بفضائية سودانية 24 أمس الاثنين أن الوزارة تسعى لتطبيق مفهوم وديمقراطية الحركة الرياضية وتابعت لا نسعى للسيطرة على الاتحادات الرياضية ونأمل أن تكون بكامل استقلاليتها والكثير من المعلومات التي تتصل بإنجازات الوزارة فى فترة توليها المسؤولية والصراع مع الاتحاد السوداني لكرة القدم  فألى مضابط الحوار والرصد
هل الوزارة للترضيات
ابتدرت البوشي حديثها عن الوزارة مٌعرفه الوزارة بأنها وزارة للثورة ومؤكده أن التغير حدث بالفعل وكانت الوزارة في السابق وزارة ترضيات بالاضافه للتمكين الرياضي وسيطرة المؤتمر الوطني علي القطاعين ورفع من قدر  الاتحاد الوطني للشباب السوداني الذي كان بالقانون اعلي من الوزارة التي تم إقصاءها وتهميشها  وهذه كانت ألاستراتيجيه .. في فترة النظام البائد  إلا أن الوضع تغير في العهد الجديد عهد الثورة والمؤسسات عهد التغيير
إنجازات وزارة الثورة
تحدثت الوزيرة البوشى عن مسعى حكومة الثورة في إصلاح  المؤسسات وقالت …بدايتنا كانت بتوفير مقر للوزارة  ونجحنا في توفير مقر دائم بعدما كانت  في مبني مؤجر لمده (8) اعوام وفي اقل من سنه ورغم الظروف الصعبة نقلنا المبني بأصول جديدة ووفرنا كل معينات العمل بالوزارة وأحدثنا تغيير في عدد من  الجوانب الاداريه  ووضعنا برنامج أشركنا فيه المؤسسات الرياضية لتغيير قانون الشباب والرياضة كما شرعنا في إعداد ألاستراتيجيه الوطنية للرياضة  حيث لم تكن في السابق كما لم يكن هنالك سياسة عامه للشباب  والتي قمنا بوضعها   بجانب وضع برامج للطواف على  ولايات السودان التقينا فيها  بآلاف الشباب والرياضيين  في السودان وكان الهدف الوصول إليهم في مناطقهم  على سبيل المثال ومعسكرات النازحين بولاية النيل الأزرق وكسلا واروما وشمال كردفان وساهمنا في وضع برامج التعاونيات الشبابية  وكان الهدف فى الجانب الرياضي ان نغير مفهوم الرياضة لتعود لسابق عهدها كجزء من إعمار المجتمعات ونشرنا عبرها مفهوم السلام والسلم المجتمعي رافعين شعار لارياضه في ظل الصراعات وقد نجحنا بشكل كبير فى ذلك عبر أسابيع السلام بولاية النيل الأزرق  والتي حرصنا أن نصطحب معنا عدد كبير من الرياضيين …نفذوا دورات رياضيه وهذا سيكون نهجنا  وسنواصل به في الفترة القادمة وهذا بدون تفاصل
لسنا مع تكريس سلطات الوزير
 نحنا دائما نقول إننا حكومة الثورة وحكومة الحرية والسلام والعدالة وعقدنا اجتماع لكل الاتحادات الرياضية  وتم التنوير بالابتعاد عن العلاقة التشاكسيه بين الوزارة والاتحادات وضرورة العمل بتناغم تام وتوحيد الجهود   لتقديم نهج جديد لوحدة الوسط الرياضي  … وعندما شرعنا في  القانون الجديد وتصميمه  كانت الانطلاقة تشاركيه واعددنا ورش تشاركيه  وتمت دعوة كل الاتحادات الرياضية واعددنا ورش للشباب  وشاركنا القانون مع الاتحادات الرياضية  وطالبنا  بالتغذية الراجعة  والملاحظات حول القانون وأمانينا  أن تكون الاتحادات قويه  ومؤسسه ومستقلة  ولانسعي للسيطرة عليها  وتكون بكامل استقلاليتها  وان تقوم علي نظم  أساسيه  دوليه  وهناك  اتحادات لاتتوافق نظمها ( الأساسية) مع النظام الدولي ومايسعدنا أن يكون السودان متبع النظم الدولية   ولست مع تكريس سلطات الوزير
 ونحن مع ديمقراطيه وأهليه الحركة الرياضية  ونحن مع المؤسسية داعمين لثورة المجتمع الرياضي  وتغيير من الرياضيين أنفسهم  فالرياضة والرياضيون عانوا في فترة النظام البائد ونتمنى أن يكون لهم صوت اكبر  ضد ماهو من النظام البائد
التمكين الجديد بالوزارة
  اتهامنا بالتمكين غير صحيح حتي  الوظائف التي دعمت من قبل المنظمات الخاصة تم الإجراء بصورة عادله وشفافه إلا المناصب  الخاصة  كمنصب الوكيل   وهذا  هو المنصب الوحيد الذي تم  من مجلس الوزراء وفي حدود صلاحيتنا لانسمح بتمكين جديد
المدينة الرياضية 
ملف  المدينة الرياضية ضم كبار  النظام البائد   وهناك بطء   في الاجراءت ولكن تحركنا  مع النائب العام  وشكلت لجنه في هذا الخصوص  وتمت خطوات كبيرة في الإطار وخلال أسبوعين سنعقد مؤتمرا صحفيا للتوضيح   ونترك جوانب كثيرة  في هذا الملف  وليس كل مايعرف يقال بحكم سير التحقيقات  والعمل القانوني  ونشارك بعض المعلومات   في هذا الجانب وتم الحجز علي كل أراضي المدينة   ووضعنا أيادينا كل أراضي المدينة … وتواصلنا مع البني التحتية بولاية الخرطوم  للترتيب ومراجعه المنشات   .. ونركز حاليا  علي تكمله الاجراءت القانونية  لأننا لانسعي لانجازات وفقاعات إعلاميه  إنما عمل مؤسس وليست انجازات وهميه  غير حقيقية   وتواصلنا مع وزير المالية السابق  حينها حول التمويل    وسنتابع الملفات رقم التحديات وسنحاول   بالمضي إلي الإمام
دعم الاتحادات:
 قبل إعلان  الميزانية خاطبنا الاتحادات  للأسف الردود   لم تشمل كل الاتحادات وتمت اجازه ميزانيه ممركزة للاتحادات لكن    جائحة كورونا أثرت على الميزانية  الكلية
ميزانيه الوزارة كانت70 تسير و ميزانيه العام   كانت كبيرة مقارنه مع السابق  لكن الظروف العامة  للبلد أثرت  علي التدفقات الماليه وبدأنا فتح أبواب مع منظمات  خارجية للدعم
الفساد في الاتحادات
نحن مقلين في الإعلام ونراعي مصلحه الطرف الثاني من خلال المؤسسات ومحاربة الفساد من أولويات  الحكومة الانتقالية  وبدأنا بالوزارة فى صندوق الانشطه الشبابية  الذي تم حلُ  بجانب إعادة ومتابعة الإجراءات الإدارية فى المدينة الرياضية والمفوضية الوطنية وبعض الاتحادات  ونحن حكومة ثورة جاءت لتغضي علي كل الممارسات البائد وعلي الأعلام عدم الاستعجال  وقراءة ما ورا السطور في هذا الجانب ..  وهناك أولويات لترتيب هذا الملف  في ما يلي الفساد
الصراعات
 وزارة الشباب  ضد الصراعات وخلال اجتماعاتنا  مع الاتحادات كنا نوضح ان الذي اضر النشاط الرياضي هي الصراعات    ورسالتي للرياضيين  بوقف الصراعات  وهذا عهد  لابد من تغيير من منهجيتنا وتعاملنا مع الأشياء  ولم نتقدم بسبب الصراعات ولابد من حلول  وأول  خطوة وقف ذلك
 نحن كجهة حكوميه مسؤلين ككل من النشاط  دون فرز دون محاباة  لشخص أوجهة   و وحتى القرارات اذا صادفت هوي مجموعه معينه لايعني انحيازا  للمجموعة ألمعينه   فنحن جهة حكوميه  سيادية نعمل   بمؤسسيه  ونصدر قرارات أحيانا  ترضي طرف  وتغضب طرف أخر  ومن الصعب إرضاء الجميع ونحن كوزارة نسعى  لوضع استراتيجيه وسيكون هناك مؤتمر قومي للرياضة  وسنعمل مؤتمرات قاعدية له بالولايات  ونأمل لان ينجح في تقريب وجهات النظر
في ردها حول اتهامات السعي لايقاف النشاط الرياضي
أنا وزيرة لكل الانشطه الرياضية في السودان دون فرز لكافه القطاعات  ..وقالت علي لسانها   أول وزيرة رياضه تضع مصلحه الرياضيين  الحكام المدريين  فوق أي مكتسبات سياسيه او مكتسبات شخصيه   وبالنسبة لنا صحة اللاعبين  وأمنهم أهم من كل شي
الصراع مع الاتحاد السوداني لكرة القدم
الاتحاد السوداني لكرة القدم   وكنصيحة أقدمها لهم   هذا الاتحاد اذا لم يعمل علي  الابتعاد  عن عقليه الصراعات  حتي لايدخل السودان في مأزق وتأخر الرياضة سببه الصراعات
نحن كجهة حكومية مسئولة لن ندخل في صراع مع اتحاد  .. لا توجد لنا أي صراعات مع  بقيه الاتحادات  كونها  متفهمه  تماما  للوضع الصــحي  وتتواصــل معنا   تواصــل لصيق فالمشكلة الأساسية الاتحاد السوداني لكرة القدم   وتعامله بعقليه  الصراعات والأزمات التي  تعود عليها  مع أيام النظــام البائد  وعدم المؤسسية.. علقنا النشاط يوم 15 مارس  بعد التشاور مع وزارة الصحة قبل تكوين اللجنة العليا للطوارئ نفسها    … الاتحاد تجاوزنا وخاطب  اللجنة العليا  دون الرجوع للوزارة  ولم نتعامل برد الفعل حينها  حيال الأمر
بدأنا التنسيق  بين الوزارة  والاتحاد  لعوده النشــاط  وتم الاتفاق  علي  تجهيز   الاتحاد  لخطه واضحة المـعالم  حول البرتوكول  الصــحي   … ولكن  لم يتم  تجهيز الخطة  …  واتجه الاتحاد  الي خطوة أخري  بالالتفاف  بمـخاطبه وزارة الصحة   حول عوده النشاط  وتم رفض الخطوة حينها من قبل وزارة الصحة نتيجة لازدياد الحالات  المصابة بالفيروس واتفقنا علي عدم عدم نشر موضوع الرفض  للإعلام ثم فوجئنا بعدها  … بتصريحــات مختلفة من الاتحاد  وصلت مرحله الإساءات  ضد الوزارة ودورها
وبعد مخاطبه الاتحاد للجنة العليا فيما بعد ارجع الأمر لوزارة الصحة والشباب والرياضــة  … ونحن عملنا بطريق مؤسسيه
تفجير الموقف  ألان  يعود الي  ما يسمي(( بصناعه الأزمات والصراع )) وتعود الاتحاد السوداني لكرة القدم  علي تجاوز المؤسسية  والثورة  لم تغشاه بعد كمفهوم  … فتتم مخاطبه الجهات السيادية  مباشرة من قبل الاتحاد   وفيما يلينا نعمل وفقا للمؤسسية ونحن مع  عوده النشاط  بطريقه  أمنه  تضمن سلامه  الجــميع  وهذه أهم   من أي مكتسب ثاني  ومهما تم من انتقاد  فلن نتراجع   عن سلامه اللاعبين  فلابد من تجهيز خطط واضحة المعالم  لسلامه الجميع  في الحقل الرياضي
وتسألت البوشــي  لماذا يصر الاتــحاد علي عوده النشــاط  باي كلفه  دون تحسب للعواقب وترتيب جيد  ولماذا الفحوصات التي تمت  بها تضارب  في النتائج   … واتهام وزارة الصحة باتهامات باطله  حول الفحوصات وترجيح نتائج جهات اخري  علما ان وزارة الصحة  تستشير جهات خارجية في العديد من المواضيع التي تلي جائحة كورونا
كما تسألت البوشي  عن  أسباب  لجوء الاتـحاد لصـنع معضلة من العدم  والاجتماع الأخير بين الاتحاد والوزارة ووزارة الصحة  أبان عدم  اكتمـال الترتيبات بعــوده النشـاط بصورة آمنه  وحتي الفيفا  تحدثت عن  عوده النشـاط  بعد تقرير الجـهات  المختصة بذلك وهي الدولة   … عوده النشـاط  لابد ان تتم بصورة آمنه   وتدخلنا لا علاقة له بالجانب الفني ((وعلي شداد وغيره ان  يعلم  ان هناك تغيير  والدولة أضحت دوله  قانون  ومؤسسات ))
مقابلاتنا تمت مع  أعضاء في انديه  ومكتبنا مفتـوح لكل الرياضيين وعلي الاتحاد التعامل بمسئوليه مع أنديته  والأندية أوصلت شكواها   بسبب الجائحة
الفيفا  أوضحت ان عوده النشاط يرجع الي الدول ووضعها الصحي   ونحن في وضع استثنائي واغلب الدول  ألغت المواسم الرياضية  وفي  مصر الدوري المصري  حصلت إصابات كثيرة جدا  والدوري الزامبي تم الإلغاء بسبب كورونا   وهذا وضع استثنائي  والعالم الي الان  … لم يفهم مايجري بسبب الجائحة   واذا    شداد خارج المنظومة العالميه   له ان يري مايري   لكن  هذه   قرارات دوله
 وفيما يلينا  ان عوده النشاط الرياضي  ستتم بطريقه مؤسسيه
وفي ردها حول رفض الوزارة اقامه وتنظيم بطوله سيكافأ
قالت ان تصريحــات بعض أعضاء الاتحاد  (غير منضبطة)   ومن خلال القانون   ومن صميم  دور الوزير  الموافقة علي  تنظيم البطولات وفقا لإجراءات محدده من ضمنها ملف مكتمل للتنظيم  ومخاطبتنا قبل مخاطبه الاتحادات القارية بالموافقة علي الاستضافات و تمـت مخاطبتنا يوم  16 /7  ولم ترد تفاصيل  عن البطولة  والملف غير مكتمل   والمنطق والظروف التي تمر بها البـــلاد  يصعب علينا استضافه  بطولات  ويجب الابتعاد عن العشوائية
وفي ملف المنتخب  قالت البوشي حريصون علي  دعم  صقور الجديان وكل المنتخبات الأخرى  لكل الناشط  وأول زيارة لنا بعد تقلدنا  العمل كانت للمنتخب الوطني  الوزارة دعمت المنتخبات وأخرها منتخب الناشئين  وكل الدعم موثقه بالأرقام ونحن مع دعم الشباب والرياضيين
رسالة البوشي الأخيرة
ان التغيير تم  ولن نسمح  بما حصل  في الماضــي  والذي  ادي لتكسير المجتمع الرياضي  ونحن مع أهليه  وديمقراطية الرياضة  ومع تطوير الرياضة  ودعونا   لنعمل مع بعض  والابتعاد عن الصراعات  خلال الفترة  الانتقالية والرياضة رسالتها أعظم  وهناك السلام  وهناك رياضيات لها دور  في ارسال رسائل السلام منها المصارعة  وكرة القدم كذلك  ولنا مساحات قادمة لشباب الثورة  في العديد من الملفات

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد