قاقرين جاب اخرتا!

*باختصار!
*قاقرين جاب اخرتا!
*تحدث الدكتور كابتن علي قاقرين وجاب من الاخر، وتحدث مع لاعبي الفريق بلغة يعرفونها ويستوعبونها جيدا عن حقيقة خسارة الازرق المفاجئة امام ودهاشم سنار ووداع بطولة كاس السودان في مرحلة دور الستة عشر، حيث تحدث الدكتور وقائد الهلال والسودان الاسبق حديث العارفين والعالمين ببواطن الامور وخفايا واسرار لعبة كرة القدم للاعبيه، واكد ان الهزيمة والتعادل امر طبيعي في لغة كرة القدم ولكن ان تكن بتلك الطريقة اي الهزيمة امام فريق صاعد ويعاني ويسعى للافلات من مقلصة الهبوط فان الهزيمة يجب ان يتم التوقف عندها والحديث حولها لانها جاءت عطفا علي خسوف كامل للهلال وتواضع مقيت في الاداء واتكالية وعدم مسئولية وعدم احساس بنبض الجمهور الازرق الذي لم يدخر يوما جهدا للوقوف خلف اللاعبين كما حدث باستاد سنار، حيث طغى اللون الازرق علي غيره وتدافعت جماهير الولاية بكثافة لرؤية هلالها الجديد امام ودهاشم سنار الا ان اللاعبين لم يكونوا في الموعد ولم يقدموا ما يشبه الهلال ومكانته واسمه الكبير وما يؤكد الاجواء المثالية التي يعيشها اللاعبون داخل النادي من اقامة وتدريبات يشرف عليها مدير فني مقتدر الي جانب رفاهية حقيقية يوفرها المجلس الازرق بقيادة الربان الدكتور اشرف الكاردينال وقد قال سعادة الدكتور حرفيا للاعبين.. “فضحتونا وخجلتونا، واحبطوا ثلاثة ارباع الشعب السوداني، الذين يدين بالحب والولاء لنادي الهلال، صحيح ان كرة القدم غالب ومغلوب، لكن هناك فارق امكانات بينكم ونادي ود هاشم سنار، التاريخ لن يرحم وسيدون هذه الخسارة، وأن هذا الجيل ودع مسابقة الكاس منذ دور الستة عشر، وهو امر نادر ان يحدث، وما زاد من حجم الاحباط اننا شاهدنا الفريق يلعب بلا روح أو قتالية فوق ارضية الملعب، الآن يتعين على الجميع الوقوف عند هذه الخسارة، وعدم تجاوزها قبل استخلاص الدروس والعبر، لأجل العودة والكشف عن الوجه الحقيقي للهلال، امامكم فرصة تاريخية للعودة تكمن في تقديم المردود المنتظر مع حصد النتائج المطلوبة في مباراتي مريخ الفاشر والمريخ، ومسح الظهور الباهتة التي ظهر عليها الازرق في مباراة سنار”).
*الي هنا انتهى حديث الدكتور الكابتن علي قاقرين ورغم اننا تناولناه مختصرا الا انه كفى واوفى وطالب اللاعبين بان يبدلوا مظهر الفريق البائس الذي ظهر به في لقاء ودهاشم سنار وقدم خلاله اللاعبون مردودا لا يرقى لمستوى فريق يناطح ويقاتل من اجل اللقب الكبير علي ساحة التنافس السودانية، ويقاتل ايضا وحيدا في سماء الكرة القارية مدافعا عن سمعة الكرة السودانية في بطولة الكونفدرالية الافريقية والتي يسعى من خلال مبارياته الاربعة المتبقية للعودة من جديد لساحة المنافسة وخطف احدى بطاقتي الترشح للدور الاقصائي من البطولة، وقد امن الدكتور قاقرين في حديثه علي ان الرغبة والروح القتالية واستشعار حب الشعار يجب ان تكون الاولوية لكل لاعب يرتدي الشعار قبل ان ينزل الي ارض الميدان في جميع استحقاقات الفريق محليا وقاريا لانها اي الروح وحب الشعار تشكل المفتاح لتحقيق الانتصارات والفوز بالالقاب، وقد قال بان الفترة المقبلة ستكون بمثابة معيار لكل لاعب وتقييم ادائه واحقيته بارتداء شعار الهلال زعيم الاندية السودانية واحد اهرامات الكرة الافريقية واضاف سيادته في رسالة من تحت الماء للاعبين بان كل من يتخاذل فستكون التسجيلات الشتوية المقبلة محطته الاخيرة في ديار الهلال..ونعود باذن الله.