صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قالجوكما يتسلم مهام عمله وزيراً للشباب والرياضة

26

وزير الشباب والرياضة حيدر جاكوما

تسلم الأستاذ حيدر قالجوكما مهام ومسئوليات عمله وزيراً بوزارة الشباب والرياضة الإتحادية خلفاً للوزير السابق عبد الحفيظ الصادق الذي إنتقل للعمل وزيراً للدولة بوزارة التربية والتعليم، جاء ذلك عقب أداء الوزير قالجوكما القسم بالقصر الجمهوري ولقائه الترحيبي بمقر رئاسة وزارة الشباب والرياضة مع الوزير عبد الحفيظ بحضور وكيل الوزارة الدكتور نجم الدين المرضي وقياداتها، الذي عبر فيه الوزير عبد الحفيظ عن ترحيبه وثقته في الوزير الشاب قالجوكما وإسهامه في دفع ودعم مسيرة العمل بالوزارة لتحقق أهدافها وإستراتيجيتها في ظل الموجهات والخطة المعلنة، وفي اللقاء إطلع قالجوكما على ملفات العمل بالوزارة وسير الأداء العام بمؤسساتها كما تعرف على الترتيبات والتجهيزات التي إكتملت للقوافل التي تسيرها الوزارة اليوم الإثنين للولايات وبرامج أنشطة عمل القوافل. فيما ثمن الوكيل دور الوزير عبد الحفيظ خلال فترة عمله بالوزارة مشيداً بدور العاملين فيها وتعاونهم مع قياداتها وحرصهم الأكيد لإنجاح برامجها وأنشطتها، يذكر أن وزير الشباب والرياضة حيدر قالجوكما أتيم جادو من القيادات الشبابية؛ وهو من مواليد ولاية غرب دارفور بقرية قاوكر لعام 1974م، وتخرج في كلية الشريعة والقانون بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، وترأس رابطة طلاب محافظة الجنينة، وعمل بوزارة الشئون الإجتماعية بولاية غرب دارفور، وعضواً بمجلس ريفي الجنينة، وكان والياً لولاية غرب دارفور لثلاث سنوات قبل تقلده منصبه الحالي وزيراً للشباب والرياضة الإتحادية. وحقق خلال فترة عمله بالولاية العديد من الإنجازات، حيث أرسى دعائم مشروع مدينة الجنينة الرياضية التي قطع العمل فيها شوطاً كبيراً، كما ربط الولاية بالطريق الأسفلتي مع ولاية وسط دارفور الذي إفتتحه السيد رئيس الجمهورية مؤخراً، وأُفتتحت في عهده العشرات من مؤسسات التعليم العام بجانب صرح جامعة الجنينة، إضافة لإعادة تأهيل إستادها الرياضي وغيرها من المنشآت الحيوية التي تقف شاهداً حياً على ما تحقق في مشروعات النهضة والعمران للخدمات بولاية غرب دارفور.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد