أتصور أن شكل قانون هيئات الشباب الرياضة بدون صدور واجازت اللائحة العامة لهيئات الشباب والرياضة منذ اجازت وصدور القانون خطاء كبير جدا لوزارة الشباب والرياضة وظلت طوال عام ونصف العام تتعامل بهذا الشكل خرج القانون وراي النور واصبح واقعا نتعامل معة وبة قبل عام ونصف ناقصا من اللائحة هذا القانون الناقص يستحق بشكله الحالي أن يعرض علي محكمة الأسرة لأنه أشبه بالسيدة التي تذهب الي تلك المحكمة لخلع زوجها!!
** قانون بدون صدور لائحة عامة لهيئات الشباب والرياضة أقل ما يوصف به بأنه وصمة عار في جبين الحركة الرياضية السودانية ولا أدري كيف يتعامل وزاير الشباب والرياضة وزارتة والمفوضية الاتحادية بدون وجود للائحة العامة للشباب والرياضة تمت اجازت القانون مناقشته ودراسته وتمريره لاقراره!! بدون اى وجود للائحة العامة للشباب والرياضة فالخيبة والفشل تحيط به بالقانون بدون وجود للائحة العامة من كل جانب وهذا ما نكشف عنه فى اى انتخابات فالانتخابات التي جرت وما يصاحبها من كم هائل من الشكاوي التي عرضت علي مركز التسوية والتحكيم!!
** فلا يخفي علي أحد أن الاحتقان يغلف الشارع الرياضي السوداني بسب هذا القانون الناقض من اللائحة المفسرة لة الذي يفرق ولا يجمع كما يحدث في اى انتخابات جرت وستجري فى القدم واالاتحادات الريضية والاندية وغيره وأيضا في بعض الاتحادات.
** وما خفي كان أعظم حيث يتوقع الكثيرون سيناريوهات دراماتيكية في اى انتخابات قادمة قطبي الرياضة السودانية القمة الهلال والمريخ وبقية الاندية والاتحادات الرياضية حيث بدأت وتيرة الشحن ترتفع بين المتنافسين وربما تصل الي مرحلة الغليان يوم الجمعية العمومية.
** ليس أدل علي ذلك من زيادة تبادل الاتهامات بين كل المتنافسين في محاولة كل جانب لاستقطاب أعضاء الجمعية العمومية هذا بخلاف الهدايا والمزايا التي ستظهر يوم الانتخابات حتي تظل رائحتها تفوح بشدة وبالتالي يصبح تأثيرها قويا!!
** صحيح يقولون ان الانتخابات لعبة لكننا تربينا علي أن لكل لعبة قواعدها.. وتأتي النزاهة والشفافية علي رأس أي شيء اذا أردنا له النجاح.
** لكن يبدو أن الانتخابات يتم التعامل فيها بلغة السياسة.. يعني أن كل شيء فيها مباح سواء الضرب تحت الحزام أو فوق الحزام.. بواقي أو بدون واق ليصبح الهدف الأسمي بالنسبة لهم هو تحقيق الفوز في الانتخابات.
** لا أريد أن أسمع كلمة العمل التطوعي بل الأفضل أن يتم ازالتها ومسحها “بأستيكة” من اللوائح لأنها علي أرض الواقع ليس لها أي مكان من الاعراب.. والا لماذا هذا التكالب وصرف الملايين؟!
** ان الجو الحالي يذكرني بالفترة التي تسبق انتخابات البرلمان وما يصاحبها من صرف الملايين وتجاوز البعض للمبالغ المقررة.. ولم يكن هناك شيء صحيح سوي يوم الصمت الانتخابي وربما يكون قد اخترق لو زودنا جرعة البحث واستعادة الذاكرة تلك الأحداث!
** هناك شيء ما يتلاعب بنا جميعا بعد أن هبطت الأخلاق الي أدني مستوي لها في بورصة القيم والمباديء التي كانت علي رأس أولويات السودانيين أيام الزمن الجميل.
** الدول التي تريد أن تحقق قفزات نوعية عليها أن تصلح التعليم والصحة وتحارب الفقر الذي يمثل المعقل الرئيسي للفساد.. وها نحن الآن نعيش هذا المثلث في الانتخابات حيث لا يخفي علي أحد أن التعليم غائب لدي الكثيرين الذين يجهلون اللوائح ومعها الصحة وأخيرا الفقر الذي يجده بعض ضعاف النفوس مبررا للحصول علي رشاوي في شكل هدايا!!
** بالله عليكم قولوا لي كيف ستكون مخرجات هذه الانتخابات وماذا ستقدم للرياضة خلال الأربع سنوات القادمة ولا يسعنا الا أن نقول منكم لله يا أصحاب الأفكار النيرة التي خرج من صلبها قانون الرياضة!!
والله من وراء القصد
