صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قراءات في دفتر هزيمة رادس !

18

رمية تماس

بابكر مختار

قراءات في دفتر هزيمة رادس !

*باختصار!
*استنكر الكل هزيمة ملعب رادس وتباينت الأراء واختلفت وجهات النظر حول مسببات وأسباب الخسارة غير المنطقية للازرق في الجزء الاخير من المباراة وبلغة اهل الاعلام خسارة جاءت في الامتار الأخيرة قبيل صافرة الختام بعد أن ابلى رفاق بويا بلاء حسنا تقريبا علي مدار تسعين دقيقة ولكن الوقت بدل المستقطع شهد انحناءة الأزرق بهدف ثالث لم يكن له مبرر صعب من مهمة الهلال عشية الأحد المقبل!
*نعم..اتفق كل الشارع الهلالي على أن خسارة الهلال عشية الأحد بملعب رادس لم تكن مبررة لاعتبارات كثيرة أهمها أن الهلال كان الطرف الأفضل والأكثر تحكما علي مجريات اللقاء خلال فترات ليست بالقليلة في المباراة وهذه تمثل شهادة تسند الظهور المختلف للفرقة الزرقاء هذا العام علي الساحة الإفريقية عما كان عليه خلال الموسم السابق والذي شهد عددا من الانكسارات للازرق خارج ملعبه في الأدوار التصفوية رغم قلة ثقل خصومه علي الصعيد القاري وبالتالي فإن إتفاق جميع الرؤى حول عدم وجود مبرر لهزيمة ملعب رادس فإن ذلك يمثل محمدة من ناحية ومن زاوية مختلفة يمثل ارضية صلبة للملمة أطراف الاصرار والعزيمة وربط الأحزمة لمواجهة متطلبات لقاء رد الاعتبار أمام الأفريقي التونسي في الجوهرة بحول الله.
*نعم..إتفاق الجميع حول افضلية الهلال بملعب رادس تتطلب وقفات لقراءات حول المباراة التي قدم فيها الأزرق أداء مقنعا يعبر عن شخصية فريق جديد لكبير الكرة السودانية في مرحلة مبكرة في بناء فريق يهز الأرض تحت أقدام الخصوم وبالتالي فإن وجود بعض الهبات وظهور بعض النتوءات يعتبر طبيعيا ويتطلب أولا معالجة الممكن منها قبل لقاء الحسم الأحد المقبل حيث أن بعض الأخطاء في التغطية الدفاعية المهاجمين شكلت واحدة من الاشكاليات التي تسببت في ولوج الهدفين الثاني والثالث في مرمى الهلال ويجب أن يلعب الحارس دوره في توجيه زملائه في منطقة الدفاع ومحاور الارتكاز باعتبار أنه يرى افضل من بقية زملائه اثناء حركة الكرة حتى لو كانت في غير منطقة دفاع فريقه كما تأكد فعليا ضعف تركيز المدافعين لحظة بناء هجمة مرتدة سريعة للخصم خصوصا تلك التي تأتي من كرة مقطوعة للاعبي الدفاع أو الوسط الهلالي سواء قطعت الكرة في دائرة السنتر أو علي أطراف الملعب كما حدث في الهدفين الثاني والثالث للافريقي حيث نتج الهدفان من لا شيء وباخطاء ساذجة للاعبي الهلال ما يستوجب حقيقة أن يقوم المدرب التونسي أراد الزعفوري باعادة عرض شريط المباراة علي اللاعبين وتحليل مسارها والوقوف عند تلك الأخطاء ومعالجتها نظريا قبل التطبيق عمليا داخل المستطيل الأخضر ثم لابد من التوقف عند الفرص التي اهدرها لاعبي الهلال برعونة وتواضع فكري وفني كبير لان تلك الفرص و السوانح المهدرة دخلت في حيز جملة فنية متعارف عليها تقول من لايستفيد من السوانح في التسجيل لصالح فريقه يجعل شباك فريقه قابلة للاهتزاز في أية لحظة وهذا ما حدث بالضبط في ملعب رادس..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*التونسي أراد الزعفوري ساهم بقدر معتبر في هزيمة فريقه بملعب رادس وجاءت تبديلاته بعيده جدا عن واقع القراءة الصحيحة للمباراة حيث لايعقل أن يقوم المدرب التونسي باستبدال أفضل لاعبين عنده في الوقت الصعب وهما الكنغولي ادريسا امبومبو الذي شكل بعبعا للدفاع التونسي إلي جانب صاحب الهدف محمد موسى الضي وكلا اللاعبين قام بواجبه واكثر وتواجدهما داخل الملعب منع أطراف التونسي من التقدم وايضا لاعبي عمق الدفاع ومع خروجها اندفع طرفي الأفريقي للمساندة الهجومية!
*لقاء رادس الأحد الفائت لم يكن يقبل مشاركة بشة الكبير لانه بعيد عن المشاركة وايضا الثنائي شيبوب ووليد لانه صراع افيال واندفاع بدني ولايقبل غير التوليفة التي بدأت مباراة تونس ويجب أن تكون حاضرة في ام درمان الأحد المقبل!
*اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد