تلقى اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تأكيداً من الاتحادين القطري واللبناني على مشاركة منتخبيهما في بطولة الرجال العاشرة التي يستضيفها الاتحاد الإماراتي خلال الفترة من 2 إلى 15 كانون الثاني/ يناير 2021.وارتفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة حتى الآن إلى ستة منتخبات هي إلى جانب قطر ولبنان كل من الأردن والسعودية وعُمان والمنتخب الإماراتي صاحب الضيافة.
وسيستمر اتحاد غرب آسيا باستقبال تأكيدات الاتحادات الأهلية للمشاركة في البطولة لغاية 30 نيسان الجاري، ليصار بعد ذلك إلى تثبيت الفترة الزمنية لإقامتها بشكل نهائي وإصدار جدول مبارياتها، ومن ثم المضي بالإجراءات اللازمة مع جميع الجهات ذات العلاقة.
ويستضيف الاتحاد الإماراتي بطولة الرجال لأول مرة في تاريخه، والحال ينطبق على منتخبه وذلك منذ انطلاقها عام 2000، بينما تعتبر المشاركة القادمة الثامنة بالنسبة للمنتخب اللبناني ولم يغب سوى في نسختي 2008 و2010، كما لم يسبق له الظفر بأي لقب طيلة مشاركاته السابقة، فيما سيكون المنتخب القطري على موعد مع ظهوره الثالث بعد نسخة 2008 ونسخة 2014 التي كانت بضيافته وفاز بلقبها آنذاك.
وبالنسبة للمنتخب السعودي فقد سبق وشارك في ثلاث نسخ هي 2011 و2014 و2019، دون الفوز بأي لقب، وستكون نسخة الإمارات ظهوره الرابع، فيما المنتخب العُماني وقبل حضوره الخامس المنتظر، كان شارك في أربع نسخ سابقة هي: 2008 و2010 و2011 و2014، وكذلك لم ينل لقب أي منهن.
ويبرز المنتخب الأردني وحده الذي شارك في كافة نسخ البطولة، ولكنه على الرغم من ذلك لم يظفر بلقبها وإنما حل وصيفاً لثلاث نسخ هي 2002 و2008 و2014.
إلى ذلك، كانت النسخة الأولى من البطولة أقيمت عام 2000 في العاصمة الأردنية عمان، فيما النسخة الثانية عام 2002 في سوريا، ثم استضافت إيران النسخة الثالثة عام 2004، والرابعة أقيمت مجدداً في الأردن عام 2007، والخامسة في إيران عام 2008، وبعد ذلك عادت الأردن لتستضيف النسخة السادسة عام 2010، ثم الكويت للنسخة السابعة في 2012، وبعد ذلك الثامنة في قطر عام 2014.
وأقيمت النسخة التاسعة بمدينتي كربلاء وأربيل العراقيتين في آب 2019، بمشاركة 9 منتخبات هي: العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، الأردن، الكويت، السعودية، البحرين، وتوج حينها المنتخب البحريني بـ “كأس الحسين” وحل نظيره العراقي وصيفاً.
وتحمل بطولة الرجال اسم “كأس الحسين” كون نسختها الأولى عام 2000 في الأردن جاءت تخليداً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
