التجارب السابقة للمريخاب في خواتيم الموسم تثير القلق و في الأذهان إنهيار الأمتار الأخيرة في الموسم السابق حين تلقي الفريق هزيمة مفاجئة من الهلال في ختام الدوري الذي دخله المريخ بفرصتي الفوز و التعادل و كان الأفضل فنياً من نده قبل أن يخسر الدوري و يفقد معه كأس السودان بعد الخسارة الحارقة أمام الأهلي شندي بثلاثية مؤلمة بعد ثمانية و أربعين ساعة فقط من مباراة القمة.
قلق المريخاب مبرر.. تسنده تجارب سابقة و نتائج متباينه في مدينة الفاشر التي ستشهد لقاء الختام للأحمر في دوري هذا العام.
النتائج أعلاه مهداة للجهاز الفني و للاعبي المريخ المطالبين بضرورة الفوز و حسم الدوري أمام خصم كثيراً ما إستأسد عليهم.
هذه النتائج المقلقة ليست مخيفة.. فشتان ما بين القلق الطبيعي و ما بين الخوف.. و نحن لا نخاف علي المريخ القوي متي ما إستعد جيداً و دخل المباراة بالتكتيك الفني الأمثل.
نقلق من المباراة الأخيرة و نتمني أن يخرُج لاعبينا هذا القلق من دواخلهم في شكل عطاء متدفق ممزوج بالرجولة و القوة لحين إنتزاع البطولة من داخل ملعب الفاشر بحول الله و قدرته.
*نبضات متفرقة*
مريخ الفاشر صعد للدوري الممتاز في موسم ظ¢ظ ظ،ظ£ و تمكن المريخ من هزيمته في مبارتي الدورتين بنتيجة هدفين مقابل هدف (في القلعة) و هدفين نظيفين (في الفاشر).
يوم ظ¢ظ /ظ¢/ظ¢ظ ظ،ظ¥ كرر مريخ الفاشر فوزه علي المريخ بنفس النتيجة و لكن هذه المرة كان الفوز بداخل القلعة الحمراء قبل أن يتعادل مع المريخ سلبياً في لقاء الإياب بالفاشر ليحقق الفريق أفضل نتائجه ضد المريخ في ذلك الموسم.
موسم ظ¢ظ ظ،ظ¦ حقق فيه الزعيم السوداني الفوز ذهاباً و إياباً بهدفين مقابل هدف في ملعب النقعة يوم ظ§/ظ¢ و بثلاثية نظيفة في القلعة يوم ظ،ظ¦/ظ¨.
في هذا الموسم إلتقي الفريقان في ثلاثة مواجهات حسم الزعيم المباراة الأولي بالقلعة بثنائية نظيفة يوم ظ،/ظ£ و تعادل الفريقان سلبياً في الفاشر وفاز المريخ بهدفين مقابل هدف في آخر مباراة جمعت الفريقين بالقلعة الحمراء.
المريخ و سميه من الفاشر إلتقيا في ثلاثة عشر مواجهة سابقة فاز فيها المريخ سبع مرات و مرتين لمريخ السلاطين و حضر التعادل بينهما في أربع مواجهات.
مدينة الفاشر تحديداً إحتضنت ست مباريات فاز فيها المريخ مرتين و مرة لمريخ السلاطين و تعادل الفريقان في ثلاث مباريات بتلك المدينة الوادعة.
خلال المواجهات السابقة أحرز المريخ (ظ،ظ§) هدفاً في مرمي خصمه مقابل سبعة أهداف أحرزها مريخ الفاشر.