قوموا الى تشجيع هلالكم يرحمكم الله

× ليلة استثنائية يتوحد فيها أهل الوطن ليتمازج “الحلبي والعربي والزنجي” وليتكاتف “المسلم والمسيحي” وتختلط ألوان شعب السودان وتتوحد كلمة الأخ المسلم والشيوعي والشعبي والوطني والبعثي والأمة والاتحادي والحركات السلمية منها والمتسلحة.. نعم هي ليلة استثنائية للوطن ولهلال الوطن والوطنية فاليوم أزرق أزرق وهيا لمؤازرة الأزرق اللون الذي اختاره رب العباد للبحر والسماء..!
× ليس المهم من هم والمهم هم “حداشر راجل” داخل الملعب يركضون ويجدون ويجتهدون ويبذلون.. لا علينا باسمائهم وأين يقف كل واحد منهم.. فهم “حداشر راجل” يعرفون المطلوب منهم وان كانوا يطالبون فانهم يطالبون بالتشجيع والمؤازرة والمساندة والنصرة ليرتفع عددهم من حداشر الى اطناشر.. هم يعرفون انهم ذاهبون لنصر الأنصار والأنصار من خلفهم وما أروعها وحدة “جيش وشعب”..!
× لا علاقة للقاء بلقاء كوبر ولا الاهلي مروي بل لا علاقة له بسوكر ولا الموانيء فلقاء اليوم طعم ولون ما قبله انتهى وما بعده محسوب له ألف حساب.. فهو امتحان ملحق وأول ورقة في الامتحان وأمام فريق “غتيت” حسب الحساب وعد الخطوات وأعد نفسه الاعداد الجيد للمفاجأة والمباغتة.. فهكذا تفعل الفرق “الغتيتة” والحذر واجب واجب يا أسياد..!
× الفريق النيجيري قطعاً لم يحل ببلادنا للسياحة ولا النزهة ووصل جاداً للانتصار والذي سيستعمل فيه شتى الوسائل.. أولها تحييد الجمهور “بقتل اللعب” والأخطر من ذلك استفزاز اللاعبين وجرهم جراً للبطاقات الملونة وعلى جانب آخر ربما تعمد الخشونة لتعطيل مفاتيح اللعب.. ولا جديد في الأمر فالأسياد لهم خبرتهم وسيرتد على الكائدين كيدهم وهلالاب والأجر على الله..!
× بالمناسبة على مصرعيها فتحنا وسائل اعلامنا عامة وصحفنا الرياضية على وجه الخصوص لمدرب نيجيريا ليقول ما قال مهدداً ومتوعداً الهلال مبشراً أياه بهزيمة تاريخية واكثر من ذلك استخف بجماهيره واستفزها استفزازاً وصل الحد مؤكداً على انتزاع فريقه للنصر بهزيمة تاريخية يوقعها على الأزرق.. ما وجده مدرب نيجيريا لم يكن ليجده في أي بلد آخر وقد يندرج نشر ذلك عند الآخرين الى الخيانة الوطنية ولا علينا فليرد ابطالنا عليه الرد الحاسم والحازم.. ونحن واثقون..!
× ساعات قلائل على مباراة الهلال الافريقية والمواقع الاسفيرية يكتب فيها بعض من يكتب وما يكتب في واد والهلال في وادي المعركة.. وعندهم كل صوت يعلو إلا صوت المباراة ولا اظن ان هؤلاء يحزنهم لو جاءت نتيجة المباراة عكس ما يشتهي الأسياد.. أيها السادة احفظوا كلماتكم الى ما بعد المباراة فلا استعجال لها ولن “يضربها السوس” ولا ولن “تعفن” أو يتغير لونها.. نرجوكم خلونا في المباراة وجو المباراة.. وبس..!
× عشرات من الضربات الركنية والمعكوسات والمخالفات الثابت والمتحرك منها امام منطقة جزاء خصمه لم يستفد منها الهلال لاكثر من موسمين على المستويين المحلي والافريقي.. هذا “التخصص” المهم الذي غاب يتوجب أن يكون حاضراً الليلة فطريق الانتصار يبدأ من هنا وحصاد النقاط الثلاث هذا مفتاحه فكفانا ما اهدرناه من أساسيات هي التي تقود الى حصد البطولات ومرة واحدة بس مرة واحدة.. ليت الهلال يستفيد منها فهذا هو الطريق الأقرب للفوز والنصر آت.. آت..!
× المدرجات الاتفاق عليها كاملاً انها صانعة النصر والقروبات الزرقاء بلا خلاف كانت اللاعب رقم واحد وليس رقم “اطناشر” للأزرق في كل المسابقات والمجموعات الهلالية قوية ومبادرة وذكية في تشجيع فريقها ومؤازرته ومساندته بالطبول والدفوف والكيتة وبالتصفيق والهتاف الداوي.. و”عدة الشغل” هذه تخرج منها في مباراة اليوم الالعاب النارية فالهلال تأذى وعوقب بسبب الشماريخ وربما لعب بدون جمهور لو تكرر من جمهور فريقه اطلاقها.. وهذا مالم ولن يحدث فأنسوها وقوموا الى تشجيع هلالكم يرحمكم الله..!