صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كان اسمه الهلال..!

25

رفيق الكلمة

نادر عطا

كان اسمه الهلال..!

* ضجت الأسافير عقب خسارة الهلال المتواضع من الفريق الأكثر تواضعا “ناكانا” الزامبي،في دوري مجموعات البطولة الكونفدرالية،وعلق عشاق الهلال على الهزيمة الفاضحة محملين “الممرن” التونسي الزعفوري أسباب الانتكاسة والظهور الباهت ولم ينسوا أن ينتقدوا من أتى به ويصر على استمراره رئيس الغفلة الشهير بـ”ابوكسكته”.
* ماذا كنتم تنتظرون من الهلال الذي غادر إلى زامبيا بعد أن أزله “طيش” الدوري المحلي فريق الرابطة كوستي وهزمه شر هزيمة،وهل كنتم تتوقعون أن ينتفض الهلال “المختطف” خارجيا وقد أصبح “ملطشه” للفرق الضعيفة بأرضه ووسط أنصاره، ويكفي أن مريخ الفاشر قهره داخل “جوهرة” الشؤم.
* حقيقة لم يتبقي للهلال إلا أسمه، وحتى أسمه سيتحول قريبا ليصبح ملكا لامعة أتت به الأقدار نادي الهلال وأصبح في غفلة من الزمان رئيسا بعد أن هرب من هرب واختبأ من اختبأ،ليجد ابوكسكته “البلد خلا”، يسرح ويمرح،يتلاعب بالهلال كما يشاء،لا أحد يسأله،بل يجد من يعونه للاستمرار،كيف لا وقد مهدوا له الطريق عبر الانتخابات المضروبة والميزانيات الملغومة والحشود المستجلبة.
* ماذا تنتظرون من فريق بلا روح وبلا مدرب،فريق ودع كاس السودان بعد تلقيه هزيمة موجعه من فريق ود هاشم سنار،نعم ود هاشم سنار أطاح بصاحب لقب سيد البلد من بطولة الكأس، فكيف لا يتلاعب به مريخ الفاشر وتهزمه رابطة كوستي ويودع دوري أبطال أفريقيا بفضيحة بملعبه، وفي الطريق “الطيران” من الكونفدرالية.
* قدر جماهير الهلال صاحبة المواقف الوطنية أن يحكمها مثل هذا “الإمعة” سنة روضة إدارة الذي لا يفرق بين الضربة الثابتة والركنية، الذي فضح كل المنتمين للهلال عندما أضحك الإماراتيين ووصف درع المناسبة الخيرية بأنه انجاز تاريخي لأنه معتمد من كل اتحادات العالم الرياضية.
* لا تلوموا “الممرن” الذي قال للاعبين عندما طالبوه بإشراك القائد السابق “بشة” وعدم محاربته وتنفيذ مؤامرات المنتفعين “أنا عبدالمأمور”،لا تلوموا التونسي الذي لم يصدق انه أصبح مدربا للهلال،بل لوموا من يصر على استمراره ويراه بعقلة الصغير أفضل من البرتغالي مورينهو.
* ماذا تنتظرونا من فريق يقود دائرة الكرة فيه موظف علاقات عامة ويقوده فنيا “ممرن” أحمال،فريق يفقد خدمات قائده بالقيل والقال،فريق لا يملك سوى شعار واحد،ولا يستطيع لاعبوه تبادل الشعار مع لاعبو الفرق الأخرى والسبب هنالك أزمة حتى في شعار النادي
* ديار في لقاء الأفريقي التونسي اعتذر لقائد الفريق التونسي بلال العيفا ورفض منحه الشعار، لأنه لا يملك غيره وعندما ذهب لمدير الكرة واستأذنه منح الفانلة الخاصة به لزميله السابق رفض بحجة ليس هنالك شعار بديل،وفي اللقاء الأخير تكرر نفس السيناريو مع المهاجم إدريس أمبومبو عقب مباراة زامبيا، حيث قلع لاعب نكانا شعاره لمبادله أمبومبو وتفاجأ برفض صديقه واعتذاره.
* قلنا أن الهلال لم يتبقى فيه سوى أسمه،وليس هنالك حل أفضل من رحيل رئيس الغفلة الذي أجمع أهل القبيلة الزرقاء أنه جاء للنادي في غفلة من الزمان،ودمر كل ما هو جميل في الهلال وآخر الذين اكتوى بنيرانه قائد الفريق “بشة”،أرحل حتى يعود الهلال كما كان قويا وقاهرا لأقوى فرق القارة الأفريقية.
* أخيرا..كان اسمه الهلال ، اختطفوه ونسال الله أن يعود لأهله وتتحقق كل أماني الشعب الهلالي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد