صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كريمة.. مروي.. نوري.. وبعشر وعشيرته.. !

168
افياء
ايمن كبوش
كريمة.. مروي.. نوري.. وبعشر وعشيرته.. !
# يومان من عمر الزمان.. احدثا فرقا ساشعا في حسابات المزاج.. وقدما لنا خدمة كبيرة تؤكد قدرتنا او قولوا رغبتنا في اعادة اكتشاف المكان.
# يومان.. في حضرة.. وضيافة الاخوة في الاتحاد المحلي لكرة القدم بكريمة مروي.. بقيادة الاخ المفضال (وليد بعشر) و(معتز محمد لطيف الشاعر) وبقية العقد الفريد.. النضيد.. عثمان عبدالرحمن الرحمن ابوفاق.. ومحمد خلف الله حداثه.. ومولانا محجوب القراشي.. وعبدالله حسن القنديل.. وايهاب نور الجليل.. وزكريا مقبولي.. وعوض كامل.. ومحمد عطا ومنتصر وداعة.. وزميلنا النحلة والعبير والنفير (الشاذلي عثمان).. كانوا جميعا جدرانا يتكئ عليها ذلك الفرح الكبير الذي عايشناها عيانا في مروي وكريمة… حيث قدمت جمعيتهم العمومية الانتخابية… نموذجا محترما في الممارسة الراشدة… وكانت ملاحظتنا الاولى هي ان جميع مناديب الاندية وممثليها في الجمعية… من الاداريين (المعتقين) الذين عركتهم التجارب فاعتزلوا الجدال الفارغ والصراع غير المجدي.. لذلك لم يكن هناك صراعا ولا صراخا في المناقشات بعد ان فاز المجلس بالتزكية.. وجاءت جل المقترحات في صميم المطالبات الانية التي تحتاجها المنطقة.. وفي مقدمتها ضرورة فك الارتباط حول المدينة الرياضية.. ما بين الاتحاد المحلي للكرة والمحلية التي تضع يدها على بعض المرافق مثل الفندق الملحق.. مما خلق نوعا من الازدواجية فبات الصراع اشبه بصراع المغانم والمنافع… واهل الرياضة اولى بهذه المغانم من غيرهم.
# جرت الاجراءات سريعة رشيقة… وكان الوفاق هو سيد الموفق.. فعبرت سفينة الجمعية الى بر الامان وسط حضور مختلف… ومشاركة نوعية من قيادات الاتحاد السوداني لكرة القدم عبد الرحيم القربة والفاتح باني والاتحادات المحلية في الابيض والكاملين وخشم القربة والمناقل والمعيلق ورفاعة… وهذا ان دل على شيء انما يدل على مكانة الاخ رئيس الاتحاد وليد بعشر الذي تشرف وسط اهله وعشيرته بكلمات طيبات من قادة الاتحادات الذين قالوا ان بعشر اياديه بيضاء على اتحاداتهم.. وقد ظل شريكا لهم في كل همومهم ومشاكلهم.
# هذا غيض من فيض ما جرى في الجمعية العمومية.. وهناك الكثير الذي،يستحق الذكر ابتداء من مشاركة الاتحادات المحلية.. وانتهاء بالبرنامج الترفيهي الذي اقامته اسرية نادي الرابطة نوري بمشاركة عدد من الشعراء والفنانين… حيث كان هناك (ثنائي العامراب) بطمبورهم ونخيلهم وكان هناك اهل الشعر والكلام بقيادة الشاعرين الجميلين (الفاتح ابراهيم بشير) و(خليفة عثمان خليفة) صاحب رائعة جعفر السقيد (سافر يا جرح جواي.. سافر فوق جناح السرعة) وكان هناك الغناء والقصائد والنيل والنخيل والانسان الجميل.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد