صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كلو منك يا كردنة

26

مقهى الحكاوي

عمرابي محمد عبد الماجد

*الخوف وسوء الأداء الجماعى وترك المساحات الواسعة وراء خسارة الهلال امام الوصل بمجموع المباراتين ووداعه للبطولة العربية من (قولت تيييت)… هذه هي الحقيقة
* البحث عن اسم لخروج الهلال كان ولا يزال هو الشغل الشاغل لمجلس كردنة (ان كان هناك مجلس حقيقي)…..اسم يرتدى الثوب وتعلق له المشنقة، ويحاسب وحده، باعتباره المتهم الوحيد ..
* اي اسم الا ….كردنة فهو الرئيس الذي لايخطئ علي الاطلاق…
*هكذا ظل كردنه وفريق عمله الفاشل يفكرون …اقترحو اسم الحكم للهزيمة متي ماوقعت…ثم احتاطو باسم الكوكي …… حدث هذا قبل مباراة. الوصل ….المهم كان عندهم ان يجدوا أي اسم ليعلق عليه كردنة( الفاشل) فشله المتوقع …. وقد كان حيث وجدو في المدافع المسكين حسين الجريف ضالتهم المنشودة..بعدما وقع في المحظور بخطئه الغبي امام ليما
*صحيح ان الخطأ الذي وقع فيه الجريف ذبح الهلال من الوريد الي الوريد وهو خطأ لايقع فيه مدافع علي مستوي الروابط واندية الليق الا انه لم يكن السبب الوحيد في الخروج من دوري ابطال العرب…
* اشكالية الهلال امام الوصل لم تكن لان لاعبا حل مكان لاعب اخر وليس لان التشكيل غلط بل علي العكس فقد اجتهد الكوتش صلاح وحاول قدر الامكان صنع شربات من فسيخ الكوكي … المشكلة لم تكن في أسماء لعبت وأسماء لم تلعب
*الاشكالية. كانت في دفن الرؤس تحت الرمال …المشكلة في (دسدسة)(وغتغتة) الاخطاء…الادارية الغبية المستمرة
*الاشكالية في اعتقادي هي دوران تسجيلات الهلال طوال السنوات الماضية فى فلك البراءة والسذاجة، هو التعبير المؤدب جدا لكلمة الفشل
*فمعظم التسجيلات التي تمت خلال فترة عمل مجلس كردنة لم تراعي الاحتياجات الفنية الحقيقة للفريق وركز علي الشو الاعلامي والانتصارات الادارية الفطيرة..علي شاكلة خطفنا ابراهومة وحرقنا فشفاش الوصيفاب بجابسون المعطوب…ومقلبناهم في شيبوب …
*هذا الدوران العجيب يذكرني بمقولة صاحب نظرية النسبية ألبرت أينشتاين الذي قال ( الغباء هو فعل نفس الأشياء مرة ومرات وتكرار ذلك مع توقع نتائج مختلفة فى كل مرة.).فكردنة ظل يقع في ذات الاخطاء المتكررة ويدورفي نفس النمط الاعلامي العبيط والمحصلة النهائية نقص واضح في صفوف الفريق..
*دفاع راقد زر ووسط تائه …وهجوم كسيح ..الا من اجتهادات الشعلة بل وتباين اوضح في مستويات اللاعبين. ولااعتقد بان السادة القراء في حاجة بعد هذه المقولة لمعرفة اسباب الفشل الهلالي
*كذلك لابد ان نعترف بتفوق مدرب الوصل تكتيكيا وذلك بفرض اسلوبه علي الملعب وبالتالي التحكم في الريتم صعودا وهبوطا حتي وان كان عن طريق تضيع الوقت بادعاء الاصابات
* كردنه او فريق عمله الفاشل للاسف الشديد لايعرف كيف يتعامل مع الاخفاقات والهزائم بشكل عام لذلك تتكرر عندنا كثيرا بدلا من ان يقف ويحلل كل اخفاق بصورة علمية يمارس العويل والنحيب ويوزع الاتهامات علي اليمين وعلي اليسار.. ويعود في المرة القادمة يمني النفس ايضا بالبطولات وعندما يحدث الاخفاق يعود لنفس الاسطوانة .
*اعود واقول بان تحميل حسين الجريف مسؤلية خروج الهلال لوحده فيه تغبيش للحقيقة…وعدم احترام لعقلية المشجع الهلالي
* اذن ما هو اسم الهزيمة ان لم يكن الجريف ؟
*هو الكاردينال… باسلوبه وطريقته فى ادارة الهلال …. في تعامله مع كل القضايا والأزمات في طريقة ادارته لملف التسجيلات….في عمليه تعييين الموظفين علي مستويات القطاع ودائرة الكرة وعليه أن يتعلم من درس الوصل هذا شيئا… ففى كل العثرات السابقة ينفجر بركان الغضب والسخرية، وتطرح نفس التساؤلات وتوجه الاتهامات وتوضع الآراء والحلول وتحدد المطالب، ولايتحقق أى شىء.. لأن أسوأ إصلاح يكون مدفوعا بكارثة، والأسوأ منه ألا تجد عقلا يمارس هذا الإصلاح
*اووووووووف استغفر الله….. نواصل

حكاية اخيرة

علمي عيوني السفر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد