[تستضيف الإذاعة الرياضية نهار اليوم عبر (الفترة المفتوحة) رئيس تنظيم (فجر الغد) الهلالي “محمد عثمان كوارتي” في حلقة يقدمها الزميل “عمر عطية”!
[حلقة اليوم من الفترة المفتوحة ستأتي ساخنة من واقع شخصية “كوارتي” التي أضحت القاسم المشترك في تحريك ساكن القضايا الهلالية باعتباره المعارض الأبرز لرئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال” والقائد الحقيقي لعملية التغيير التي هددت عرش “الكاردينال” خلال الفترة الماضية!
[حلقة اليوم ستحظى بمتابعة كبيرة ونتوقع أن تكون المشاركة من قبل المستمعين أكبر سيما وأن شخصية الضيف ظلت تشغل الساحة الرياضية نتيجة الحراك الكبير الذي قام داخل وخارج ولاية الخرطوم بجانب ردود الأفعال التي تلت اعتقاله نتيجة بلاغ (زيرو فساد)!
[شفافية “كوارتي” ووضوحه وشجاعته تمكنه من تناول قضايا في غاية (الحساسية) على رأسها ملف (الانتخابات) و(مديونية الكاردينال) وملفات المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية و(قناة) الهلال وصحيفة النادي وما إلى ذلك من القضايا المسكوت عنها في الأزرق!
[حلقة اليوم سيكون لها ردود أفعال كبيرة تتناولها وسائل الإعلام المختلفة لفترة ليست بالقصيرة.
[“كوارتي” في (الرياضية) ..حلقة من (نار)!!
مشهد أول
[توقفت الحياة الرياضية تماماً بتوقف الأنشطة الرياضية المختلفة نتيجة التوجيهات الصادرة من الجهات المسؤولة للمساعدة في الحد من انتشار وباء (كورونا) لكن بعض الفرق الرياضية لم تلتزم بالموجهات والقرارات وهي تصر على إقامة مباريات (ودية) فمن المسؤول عن الآثار المترتبة عن هذه المباريات؟!
[السؤال موجه للاتحادات الرياضية.
مشهد ثانٍ
[ما يحدث من حرب (كلامية) بين أعضاء مجلس المريخ والمدير التنفيذي من جهة والمعارضون للمجلس من جهة أخرى يجعلنا غير متفائلين باستمرار الاستقرار بالنادي سيما وأن تلك التصريحات يكون لها ما بعدها في بناء جدار خرصاني يفصل بين الجانبين ويتضرر من ذلك الزعيم.
[ناشدنا أهل المريخ من قبل بضرورة العمل على تهدئة النفوس من أجل المحافظة على ما تبقى من استقرار ونناشدهم مرة أخرى بالابتعاد عن إشعال نار الفتنة بين أبناء (الصفوة) لأن الكيان هو المتضرر من هذه الحرب.
مشهد أخير
[وصلتني اتصالات هاتفية من عدد مقدر من أبناء المريخ علقوا على مداخلتي بالإذاعة الرياضية مثمنين مبادرة جمع الشمل المريخي ومن بين الذين هاتفوني اختلفوا معي في وجهات النظر بشأن (لم الشمل) لاعتقادهم أن مجلس المريخ لا يرغب في إشراك المريخاب في إدارة النادي وسعى البعض لإقصاء ما تبقى من المجلس الوفاقي!
[احترم وجهات نظر الجميع متمنياً التفاف (الصفوة) حول عشقهم الأحمر.
