** و لماذا لا نواصل تحت نفس العنوان و فرض مرض الفيروس الغامض سيطرته على الجميع و جعل الامين العام للامم المتحدة السيد غوتيرش يعلنها لاول مرة بضرورة تكاتف جميع الدول للخروج مما سماه المازق العالمي. اظنه يخجل مما كانت منظمته تفعله من اجازة عقوبات و تحديات من الكبار على الصغار او استخدام حق النقض الفيتو من اجل حرمان المظلوم و المتالم ان يرفع صوته و يعبر عما يصيبه.
** توقعت مستشارة المانيا انجيلا ميركل ان يصاب ثلاثة ارباع الشعب بالمرض و ذلك من اجل استشعار الناس بالخطر و موكد ان رسالتها وصلت لانها المعنية بالامر و ليس ذلك الرييس الالماني الشرفي الذي زارنا و اقمنا له الدنيا و سيارات الفولكسواجن القديمة.
**و قال عمدة نيويورك ان نصف السكان الاربعين مليونا معرضون للموت و كل الدول اتخذت الاجراءات الصعبة و عقمت الشوارع و المركبات العامة و كل ما قد تصله اليد و نحن نسمح لكل من اتي من دولة موبوءة بالمرور اذا ثبت ان درجة حرارته طبيعية و هي شهادة براءة من وزارة صحتنا مع علمهم بان المصاب يبدو سليما خلال اسبوعين و لكنه ناقل للمرض.
** بمناسبة وزارة صحتنا فان منطق اسرة المرحوم فيصل الياس كان منطقيا و مقبولا لسبب بسيط جدا و هو ان وزير صحتنا الدكتور اكرم علي التوم الذي يصر بان الرجل مصاب فيما نفت ذلك كل الفحوصات لانه لم يفرض الحجر الكامل علي الاسرة و المخالطين و اظن لو ان منظمة الصحة العالمية. WHO. لو علمت بهذا لطبقت عليه القانون.
** تمد الصين العظيمة لسانها و تعلن خلو مدينة ووهان باقليم كودخاي خالية تماما و ان كل الصين الشعبية المليارية لم تظهر عليها اي اصابة او اشتباه خلال الثلاثة ايام الماضية مبروووك.
** ردت الصين على الرييس الامريكي. دونالد ترامب باصرار ان الفيروس امريكي كما ردت عليه. ادارة الغذاء و الدواء الامريكية. USFDA. بنفيها تصريحه باكتشاف لقاح فيما اكدت كل من الصين و روسيا اكتشاف لقاح و دعتا الباحثين في الدولتين للالتقاء و الاسراع باعلان اللقاح لعرضه على البشرية بالمجان .
**** نقطة نقطة ****
** دمعت اعين المجموعة التي لا تتجاوز عدد اصابع اليدين من اليونانيين و اليابانيين و هم يوقدون الشعلة الاولمبية اول امس الخميس بلا جمهور و بدون الممارسات المعروفة منذ قرون بسبب الكورونا لتبدا الشعلة التحرك لتصل طوكيو في الرابع و العشرين من يوليو القادم و هو موعد افتتاح الدورة الاولمبية الثالثة و الثلاثين و التي يصر رييس اللجنة المنظمة بانها قايمة في موعدها دون تاجيل فيما وصفه معظم اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية بالذي يحلم و لا يقرا الواقع.
** تشرفت بحضور الدورات الاولمبية الاخيرة من سيدني 2000م و اثينا 2004م و بيكين 2008م و لندن 2012م و تم تكريمي و وداعي تقاعدي في دورة ريوديجانيرو 2016م بحكم عملي رييسا للجنة الرياضة باتحاد الاذاعات العربية و كان الاتحاد يبث الدورات لكل العرب بما يشبه المجان و لكن وصل ما اسميه غول الحقوق الحصرية و التهم هذه الدورة و عليه فانكم لن تشاهدوها حتى لو سمح الكورونا بذلك ترى هل دعينا عليهم و استجيبت الدعوات.
** صرخة اولادنا و بناتنا من غير سكان العاصمة في جامعاتنا المغلقة حول ازمة تسهيل ترحيلهم لولاياتهم اتمني ان تكون قد وجدت اذنا صاغية.
** لو صدقت الاخبار الايجابية بنجاح حصاد القمح هذه الايام فان هذا يوجب الشكر و تقدير القايمين علي الامر و يجب ان يشمل الشكر و التقدير القايمين السابقين الذين اجتهدوا من احل ذلك في الزراعة و مشروع الجزيرة و البنك الزراعي و كثيرون منهم ربما شملتهم قرارات الاعفاء.
** احاول احصاء عدد محافظي بنك السودان و نوابهم الذي تناوبوا المسؤولية خلال الاشهر العشرة الاخيرة و مؤكد انهم ثلاثة اضعاف عدد السبعة الذين تولوا ادارة هيءة الاذاعة و التلفزيون تعدد المسؤلين في المرفق الواحد هو نفسه كما تعدد المدربين في فرق كرة القدم الذي يؤدي لتدهور المستوى.