صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كيزان الرياضة

33

رفيق الكلمة

نادر عطا

* ما زال “بوتلفيقة” الكرة السودانية في غيه ويمارس نفس العنجهية والتسلط والديكتاتورية والتي زادت بعامل السن ، وها هو مرة أخرى يمنح عقد ترحيل أندية الدوري الممتاز المشبوه لذات الشخص الذي منحه الموسم له الموسم الماضي، فمن هو بدرالدين مسئول التعاقدات.
* عرض الترحيل تم للمدعو بدرالدين دون استشارة مجلس إدارة الاتحاد أو عبر لجنة مشتريات أو تقديم عطاء ، علما بان بدرالدين “كمسنجي” لا يملك شركة نقل وكل ما يقوم به بعد توقيع العقد تأجير البصات،وها هو يترك عمله ككمسنجي لينضم لرهط العطالة الذين يتزاحمون في مكتب الرئيس،والمعلوم أن بدرالدين احضره مدير مكتب شداد السابق المتهم بالفساد وسمسار دلالة الصحافة للعربات حسين اليأس الذي أصبح الآن مديرا إداريا لمنتخباتنا الوطنية.
* يا حسين اليأس بالله رأيك شنو في “جربوكس” منتخب الناشئين وبوهية المنتخب الأول شركة مش كده يا حسين، هكذا تدار كرة القدم في السودان.
* دعا المجلس العسكري للقاء الرياضيين وهذه الدعوة لم تكن عامة بل موجهة لبعض الأشخاص وعليه نسأل بأي صفة حضر نجم الدين المرضي الذي كان وكيلا لوزارة الشباب والرياضة واحد منسوبي الكيزان،علما بأن وظيفة وكيل وزارة وصل إليها “سياسيا” وليس عبر التدرج الوظيفي كما كان متبعا.
* حضر عراب اتحاد الكرة “العاطل” الذي كان يروج قبل الثورة بعلاقته بجهاز القمع الأمن الوطني ،ضرب لي اللواء وقلت للواء ،والآن أصبح ثوري ومناضل ، بل وعنده رأي في الكيزان،نسال بأي صفة حضر وكيف قدمت له الدعوة ،فهو ليس عضو مجلس إدارة في أي اتحاد ولا يعمل في إي نادي وكل عمله الجلوس بجانب بوتلفيقة الكرة السودانية.
* كان حضورا أيضا عزالدين الحاج الموظف بنادي الهلال وعضو أمانة الرياضة الكيزانية والمعروف بانتمائه لحزب المؤتمر الوطني المخلوع وهو مهندس شراكة جهاز القمع مع نادي الخرطوم وذلك بحكم زمالته بالهارب محمد عطا والذي بدوره قام بالصرف على فريق “حلته” بالآلاف الدولارات من أموال الشعب السوداني المسكين،ويجب مراجعة كل ما صرف في نادي الأمن.
* بعد كل ذلك يأتي أمثال عزالدين لاجتماع الرياضيين الشرفاء بل ويطلب مخاطبة الحضور ولا نملك إلا أن نقول الثورة لا تزال مستمرة ضد كيزان الوسط الرياضي ونحن لهم بالمرصاد.
* هل عاد شيخ خلوة الشعبية بحري من خارج البلاد،علما بأن ثوار تجمع دارفور في القيادة العامة بقيادة عدد من المحاميين المعروفين اعدوا ملف كامل عن شيخ الخلوة الذي تحول في غفلة من الزمان إلى سلطان.
* ثوار ولاية النيل الأبيض وبالتحديد “ربك” طالبوا المراجع العام بالولاية مراجعة ملفات صندوق دعم الأنشطة الشبابية وعلى المجلس العسكري أن يستجيب لمطالبهم وأشعلت النار يا عمار.
* هل صحيح بان “الهزاز” الجابري ممنوع من السفر خارج عطبرة ،ومن هو قائد الأمن الشعبي في بلد الحديد والنار،ومن الذي عزب المناضلين ، أفيدونا يا ثوار عطبرة وقد خرجت الثورة المجيدة من دياركم، وسنعود بالتفاصيل المملة لمملكة التأمين الصحي ولاية نهر النيل.
* من هو القيادي الإسلامي في اتحاد الكرة والذي أتى بأمانة الشباب الكيزانية للتدخل في الشأن الرياضي وقد ضبط في رحلة لبنان مع المنتخب الوطني في ملهى ليلي وبصحبته فتاة في عمر بنته، هذا نموذج غير لحكم الكيزان المخلوع.
* أخيرا.. مازال كيزان الرياضة طلقاء ،أمثال محمد جلال والهزاز وعمار ربك وشيخ خلوة الشعبية وباني وابوقبه واللواء عامر الذي يتفاخر بأنه نائب رئيس أمانة الشباب بحزب الكيزان والرئيس السابق لشرطة النظام العام ويحمل رتبة لواء علما بان قانون الشرطة يمنع ذلك ،فأين مدير عام الشرطة من ذلك…. و الثورة لا تزال مستمرة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد