صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كيزان الوسط الرياضي

29

رفيق الكلمة

نادر عطا

* لم يخفِ بروف شداد سعادته بثورة الإطاحة بتنظيم الكيزان، لذلك خاطب مجموعة من مريديه وبعض العطاله الذين أصبح اتحاد الكرة مكانا آمنا لهم يسكنون ويأكلون فيه، قال لهم إن الثوار سوف يحتلون مكتب حميدتي ومحمد جلال كما فعلوا ببيوت الكيزان.

* ولا يدري شداد أن الثوار سيزفونه عبر مسيرة حاشدة من مكتبة بالاتحاد إلى منزله لكي يرتاح بعد أن تخطي عمر المعاش ويقتلعون اتحاده الذي جاء محمولا على أكتاف أمانة الشباب التابعة لحزب المؤتمر الوطني المخلوع وبتخطيط الهارب طارق حمزة الذي صرف مليارات الشعب السوداني مقابل سيطرة الكيزان على اتحاد الكرة.

* هل يعلم شداد بأن شركة سوداني دفعت أربعة مليار جنيه وساهم جهاز “القمع” بثلاثة مليار جنيه وساهمت أمانة الشباب زارعة الفتنة في الوسط الرياضي بمبلغ مليار و400 جنيه، كل تلك المبالغ من أجل أن يأتي شداد وباقي كيزان اتحاد الكرة ليديروا كرة القدم السودانية وفق سياسة الحزب المخلوع.

* أحضر طارق حمزة الأموال من سوداني وتم شراء معدات رياضية بملغ مليار و”750″ من إحدى محلات الكيزان بالسوق العربي ، أما أموال جهاز القمع فقد جاء بها اللواء العبيد ومبلغ أمانة الشباب أحضرها عصام محمد، وأموال أموال الشعب هذه ﻻبد أن تعود لخزينة الدولة.

* تخيلوا أن كل هذه المليارات صرفت من أجل تمكين عناصرهم أمثال برقو ورئيس النظام العام اللواء عامر والهزاز الجابري وعمار الصادق ومحمد جلال وباني و خيرالسيد بمعاونة الانتهازية أمثال العاطل ابوقبة ورمزي القضارف ومأمون ايصالات.

* وعلي الذين يتحدثون بأن تاريخ المدعو برقو كان صاحب خلوة في الشعبية بحري وانه شيخ كبير عليهم إثبات ذلك، ويحدثون أيضا هل فعلا تم اعتقاله ثلاثة سنوات و هل تم منحه مبلغ “10” مليون دوﻻر لتسليمها إلي دولة مجاورة وسلم منها “5” مليون دوﻻر ونام بباقي المبلغ،نسمع ردكم ونفيه.

* ونسأل الذين أطلقوا على برقو لقب السلطان ، فيما صرفت الـ”100″ ألف دولار تبرع رئاسة الجمهورية لاتحاد الكرة إبان اللجنة المشتركة وكان ذلك في منزل المعتقل كبر في نفره المريخ وقد قال المذيع وقتها الكلمة القادمة للسلطان الدكتور حسن برقو ثم تحدث التجانى السيسي وقال من الذي سلطن برقو وما علاقته بالسلطنة.

* هذا ما قاله السيسي ونحن نقول أن الدولة العميقة مازالت موجودة في الوسط الرياضي، طالما اتحاد الكرة الكيزاني لا يزال يسير النشاط بواسطة قادة أمانة الشباب محمد جلال والجابري وباني وبرقو، وطالما هؤلاء أحرار طلقاء الثورة مازالت مستمرة.

 * نسأل مدير عام الشرطة، اﻻ تعلم بأن اللواء عامر أحد قيادات الشرطة نائب أمين أمانة الشباب التابعة للحزب المخلوع، وكيف للواء شرطة أن يكون منظم في حزب سياسي بل يفاخر بذلك في اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكرة ويرد على بوتفليقة الكرة السودانية بأنه يفتخر بانتمائه للحركة الإسلامية، تسقط بس يا كوز

 *هل صحيح بأن محمد جلال هو شريك عبدالله البشير شقيق الرئيس المخلوع ومحمد المأمون المحتجز بدولة الإمارات ، نقولها بالصوت العالي مازالت قيادات الحزب المخلوع طلقاء ويباشرون عملهم في جميع الاتحادات الرياضية.

* عراب الاتحاد العاطل الذي صدع رؤوسنا من قبل، اﻻمن قال لي واللواء قال لي وقد كان مصدر أمني، ركب هذه الأيام الموجة وأصبح يتحدث عن الثورة، ولا يدري العاطل أنه عميل الفاسدين ويرتزق من الكرة ومن القيل والقال وتاريخه معروف منذ أن أتي مسطحا على بص نادي المريخ الذي طرده بعد ذلك.

* الثورة مازالت مستمرة وإبعاد اتحاد المؤتمر الوطني واجب ثوري، لقد ابتلي الوسط الرياضي بعناصر الكيزان في اتحاد الكرة ، أمثال عامر وبرقو والهزاز وخير السيد وعمار الصادق وغيرهم من العناصر الكيزانية والذين زج بهم الحزب المخلوع ليدمروا الرياضة السودانية كما دمروا الاقتصاد.

* رسالتنا لكل رياضي حر ولكل الاتحادات الرياضية المحلية والولائية وأندية الممتاز أن وجود اتحاد أمانة الشباب خيانة لدماء الشهداء وخيانة للشباب والكنداكات المعتصمون الآن في القيادة وثورة اقتلاع الكيزان ما زالت مستمرة.

* سيظل اتحاد الخرطوم هو الاتحاد الرائد وهاهو يقود الحراك بمسيرة اليوم وأقصد هنا أندية ولاية الخرطوم بقيادة شبابها اﻻدارين ، أيقونة شباب أمدرمان وزينة شبابها ود الجاك والمناضل امجد نافع وغسان المادح وخالد ليمونة وتيمان القوز ورئيس نادي الجريف وسيف بحري المسلول أسامة مصطفي رغم مرض زوجته بالقاهرة التي نتمنى لها دوام الصحة والعافية.

* الحراك الحقيقي يكمن في سحب الثقة من رموز العهد البائد وفي مقدمتهم رئيس اتحاد الخرطوم الكوز المتعصب ، وقد حدثني من أثق فيه من إداري أندية الخرطوم بأنهم سيقدمون طبيب شاب من الخرطوم وأحد رواد دوري اﻻولي ليحل مكان ونسي

 * أخيرا.. نائب رئيس الاتحاد المصري أحمد شوبير وما أدراك ما شوبير ونائب رئيس اتحاد الكرة السوداني رئيس شرطة النظام العام وﻻ تعليق، و معا من أجل اقتلاع اتحاد الكيزان..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد