صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كيف ينصلح حالنا الادارى

122
راى حر
صلاح الاحمدى
كيف ينصلح حالنا الادارى
الادارة علم وفن ايضا .هذاما يبغى ان تكون عليه الادارات ..الادارة عندنا هى الجهات الرسمية والمسئولة عن الادارة الرياضية ونهضتها تعتبره علما واذا والاخرون يرون انها شطارة وهذ مشكلتنا ان النظرة المتناية للادارة الرياضية … لعدد من الدول الرياضية لا تزيد من مكوناتها الادارية فى المجال الرياضى عنا بشئ .. ونحن ندرك اننا نخسر اموالا كثيرة يمكن ان تسد كثيرا من حاجاتنا بل وتفيض عن حاجتنا ولسنا هنا فى مجال المقارنة لاننا ننملك كل العتاد الذى يجعل من ادارتنا مطلة على كل الاصعدة الادارية الرياضية اذا احسن سياساتها . غالبا ما تكون البداية الادارية فى الاندية والمؤسسات الرياضية ذات طابع غير مميز فى الاختيار لذلك نجد لغة الفرد هى السائدة والمتاصلة فى القرارات الادارية التى قد تطفى على السطح وتجد الكثير المنحازين دون وجود الية لهم تعبر عن افكار ولا رؤية مستقبلية ادارية لذلك يتساقط الكثيرون وان نجد البعض منهم يملك صكوك ادارية يمكنها ان تفجر طاقات ابداعية ادارية تعيد الاوضاع الى نصابها . اما النقيض لها الادارى الكومبارس الذى لا يملك الا ان يكون وسط الجماعة يقوم معهم ويقعد معهم ولا يشاركهم القرار بل يبصم عليه حتى لو من البعد .وقد نذهب الى ما هوا ابعد فى عالمنا الادارى فى الاندية الرياضية هى عدم تطلعات العضو فى تطوير نفسه ليقدمه الى مجتمع النادى الذى وثق فيه من خلال جمعية عمومية .ليغير اوضاع تصب فى مصلحة الادارة ولكن نجد البعض منهم وديع ومطيع ويحدد له خارطة الطريق ليعلن من بعده خروجه من المنظومة دون اى ايجابية تذكر له لتصبح نغمة الكومبارسائدة الى حين الشباب المتطلع للمجالس الادارات .ان الشباب القادم فى مجالس الادارات لا يملك كريزما القيادة فى اى المواقع وهاذ ما جعل الكثير يتساقط من مجالس الادارات .لابد ان يحيى الشباب المتقدم لمجالس الادارات للاندية الرياضية وان ينفض عنه غبار السنين الماضية التى ظل يقدمونه ولا يقدم نفسه لكثير من كبار المجتمع الرياضى من خلال تواجده فى المحفل الادارى الرياضى نافذة العقل الادارى اصبح يترنح !! . ويبدوا ان الدماغ الادارى الرياضى يعيش حالة توهان هذه مجرد تاملات فى امور ادارية تخص الشباب فى مجالس الادارات للاندية الرياضية فى محاولة لسير اغوار الدماغ الادارى بعيدا عن كلمة الكومبارس نافذة اخيرة هناك ما تسمى الفشل الذريع والفشل من اجل الفشل الناجح وكل له واقعه عند البعض لذلك عندما تغادرنا الادارة وهى تحمل فى معيها احد انواع الفشل . يجب مراجعة الهياكل الادارية وجلب المشاريع الاستثمارية المستقبلية ولا نلتفت للمعاناة التى قد لا نقدم من خلالها الكثير بل نعلن استقلالية القرار الادارى بداخلنا خاتمة ونعرف اين نضع ادواتنا الادارية من عقول مفكرة على كل حدى لينصلح حالنا الادارى ونقدم ونلحق ما سبقونا باقل امكانيات منا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد