[بحمد الله تعالى وصلت بعثة المريخ إلى المغرب نهار أمس، مكتملة العدد رغم ما كان يثار عن استحالة مرافقة الجزائري “ايت عبد الملك” للبعثة!
[وصلت البعثة إلى المغرب وسط روح معنوية عالية لأفراد الفريق الذين يرغبون في تحدي الظروف وقهر المستحيل، ليعبر الأحمر إلى المرحلة القادمة من البطولة العربية، التي كانت له بصمات متميزة في نسختها السابقة تحت قيادة التونسي “يامن الزلفاني”.
[مهمة المريخ رغم صعوبتها لكننا نراهن على الروح المعنوية لدى اللاعبين في تخطي خصمهم الذي يمر باسوأ فتراته هذه الأيام!
[بصيص الأمل موجود في تأهل المريخ للدور القادم من كأس الملك “محمد السادس” في حال لم يتهيب لاعبو المريخ مواجهة خصمهم الذي سيحظى بمؤازرة جماهيرية كبيرة.
[وتخطي المريخ للوداد يحتاج لصبر جلد من اللاعبين وإستراتيجية فنية تراعي إمكانيات أفراد الفرقة الحمراء ومعرفة مستويات لاعبي الوداد وعدم تهيب التشجيع المتواصل من (أولتراس) الوداد.
[تولي الجزائري “ايت” لمهام التدريب بالمريخ يزيد من فرص ترقي الأحمر للمرحلة القادمة، وخير دليل على ذلك الانتصار العريض الذي حققه الفريق على الفرسان.
[ لا نقول إن بصمات الجزائري قد ظهرت في أول مباراة يديرها لكن العامل المعنوي أسهم في ارتفاع إيقاع الفرقة الحمراء .
[لن نجزم بتأهل المريخ على حساب (الوداد) لكن رغبة اللاعبين يمكن أن تسهم في تحقيق حلم أهل المريخ.
مشهد أول
[قرار المحكمة بتوقيع الغرامة على أمين خزينة نادي المريخ من شأنه أن يضع الأشواك في طريق مبادرات الأقطاب الرامية لتحقيق الوفاق المريخي!
[كيف تنجح مثل تلك المبادرات في ظل تلك الظروف التي تجعل أمين المال متهماً ومحكوماً عليه بالغرامة بغض النظر عن التهمة الموجهة إليه؟!
[مطلوب من أقطاب المريخ تهيئة الأجواء التي تساعد على نجاح مبادراتهم وإلا فإن الوفاق يبقى مطلباً صعب المنال.
مشهد أخير
[النتائج التي حققها اتحاد السباحة في البطولة الأخيرة بتونس كان يجب أن يكون مدخلاً لتوحد الرياضيين بهذا المنشط الهام بدلاً من التهديد بإقصاء بعض السباحين وإبعادهم من المشاركة نتيجة التعبير عن حقوقهم التي يكفلها القانون.
[ليت الإخوة في اتحاد السباحة السوداني يعملون على تهيئة الأجواء التي تحقق مزيداً من النجاحات من خلال التعامل مع كافة السباحين بالوقوف على مسافة واحدة منهم حتى لا تشوه صورة هذا الاتحاد.
[هنالك بعض التحفظات والملاحظات التي سنكتب عنها لاحقاً بالمستندات.
