صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لجنة (اللا أخلاقيات)!

1٬870

كبد الحقيقة
د. مزمل أبو القاسم
لجنة (اللا أخلاقيات)!

* لم يفاجئنا القرار الصادر من لجنة الأخلاقيات، والقاضي باستبعاد الدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان من الترشح لانتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم، لأن الإرهاصات التي سبقته رجحت صدوره، وتحدثت بكل جرأة عن توظيف اللجنة لإقصاء الخصوم!
* كتنبنا في هذه المساحة قبل أيام من الآن عن التهديد الذي سرق به الدكتور كمال شداد لسان لجنة الأخلاقيات في اتحاده، عندما هدد ضمنياً بإقصاء بعض الشخصيات عن الانتخابات المقبلة بادعاء أن اللجنة لن تسمح لسارقي أموال الرياضة بالترشح في الانتخابات المقبلة للاتحاد!
* ذكرنا أن اللجنة التي سرق شداد لسانها (قضائية) مستقلة، ويفترض فيها أنها لا تخضع لتأثير مجلس إدارة الاتحاد، لأن الاستقلالية المطلوبة من اللجنة تلي مجلس الإدارة قبل غيره.
* ذكرنا أن التصريح الغريب والمستهجن يمثل أول وأخطر امتحان أمام اللجنة، لأنها مطالبة بالتصدي له، واستنكاره، ومحاسبة من أدلى به، والتأكيد على عدالتها ونزاهتها واستقلاليتها، وإثبات حقيقة أن رئيس الاتحاد غير مخول بالحديث بالإنابة عنها، ولا يمتلك أي سند قانوني يدفعه إلى التصريح باسمها، أو الحديث عما تنتوي فعله.
* كتبنا عن الحوار الذي أجراه الزميل رضا مصطفى الشيخ مع مولانا صلاح سر الختم رئيس لجنة الأخلاقيات في برنامج الرياضة التلفزيوني أمس، وذكرنا أننا توقعنا منه أن يبتدر حديثه بإدانة التصريح الصادر من د. كمال شداد، والتأكيد على استقلالية اللجنة وحيادها، وعدم خضوعها لأي تأثيرات من رئيس الاتحاد أو سواه.. لكنه لم يفعل، ومرّ رئيس اللجنة على التصريح مرور الكرام!
* كتبنا أننا سنحسن الظن به احتراماً لمقامه السامي كقاضٍ عادل، سنفترض أنه لم يطالع تصريحات شداد، ولم يسمع بها، ولم تنقل إليه من أي جهة، وذكرنا له أن معظم الرياضيين يتحدثون عن أن شداد يرغب في توظيف لجنة الأخلاقيات لضرب خصومه وإبعادهم عن الانتخابات، وأنه يريد استغلالها كي يضمن الفوز بالتزكية، حال سايرته اللجنة، وأقصت له الدكتور معتصم جعفر عن السباق الانتخابي.
* أمس رسبت لجنة الأخلاقيات في امتحان العدالة، وسجلت فيه صفراً كبيراً يشبهها ويليق بها.
* كتبنا قبل ذلك عن أن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد اتهموا رئيس الاتحاد بالتلاعب في القائمة التي اعتمدتها الجمعية العمومية للاتحاد للجنتي الأخلاقيات والانتخابات، وواجهوا أمين عام الاتحاد، حسن أبو جبل بتلك التهمة فلم ينكرها، وحمل وزرها لرئيس الاتحاد!
* ذكرنا أن اعتراف أبو جبل يطعن في شرعية تلك اللجان ابتداءً، ويضعها في خانة الشك المغلظ، ويستوجب فتح تحقيق فيه ومراجعة محضر اجتماع الجمعية العمومية، للتأكد من صحة الاتهام من عدمه.
* لم يحدث ذلك، فأحسنا الظن في تلك اللجان، وللحق نذكر أن لجنة الانتخابات عملت حتى اللحظة بطريقة مهنية، وأنها احترمت القانون، ولم تظهر أي انحياز أو تجاوز للوائح التي تحكم العملية الانتخابية، أما لجنة الأخلاقيات فحدث ولا حرج!
* بدأت عملها باستبعاد مجموعة من المرشحين بحيثيات مضحكة، لا صلة لها بالقانون!
* مثال على ذلك ما فعلته اللجنة مع المرشحة ناهد الباقر، عندما طوعت النظام الأساسي لاستبعادها، وزعمت أنها تعمل عضواً في مجلس إدارة نادي الشرطة القضارف، وأن أندية الدرجة الممتاز تُعد من (أجهزة الاتحاد)!
* فعلت ذلك مع أن النظام الأساسي للاتحاد عرَّف (أجهزة الاتحاد) بكل وضوح في الفصل الرابع المادة (22) وأجملها في ما يلي:
* 1. الجمعية العمومية للاتحاد وهي الجهاز الأعلى والتشريعي.
* 2. مجلس الإدارة وهو الجهاز التنفيذي.
* 3. اللجان الدائمة أو المؤقتة.
* 4. الأمانة العامة وهي الجهاز الإداري للاتحاد.
* 5. الأجهزة العدلية وهي لجان الانضباط والأخلاقيات والاستئناف.
* 6. جهاز (أو هيئة ترخيص الأندية) على الأصح.
* 7. لجنة الانتخابات وهي الجهة المسئولة عن تنظيم العملية الانتخابية والإشراف عليها.
* اعتبرت اللجنة أندية الدرجة الممتازة من ضمن أجهزة الاتحاد بتفسير خاطئ وقاصر للنظام الأساسي للاتحاد، وفات عليها أن تلك الأندية تمثل أعضاءً مستقلين عن الاتحاد، وفقاً لنص المادة 17 من النظام الأساسي للاتحاد، فهل تتمتع أجهزة الاتحاد باستقلالية تامة عنه؟
* يقولون إن المقدمات تبرر النتائج!
* المقدمات والإرهاصات التي سبقت قرار اللجنة القاضي باستبعاد معتصم وأسامة بررته، بما فيها الطعن في سلامة عملية تسمية أسماء أعضائها، ومجاهرة شداد وأنصاره من الإعلاميين بأن اللجنة ستقصي المنافسين عن سباق انتخابي فقد كل مقومات العدالة، في اللحظة التي صمتت فيها اللجنة عن تصريحات شداد!
* إذا قبلنا استبعاد أسامة بحجة أن هناك تحقيقاً جنائياً جارياً معه، فما هو مبرر اللجنة في استبعاد معتصم ؟
* لماذا لم يتم استبعاد المرشح حسن برقو مع أسامة عطا المنان، مع أن الحيثيات واحدة؟
* لن يصمد القرار المجحف أمام أي استئناف، إذا ما تمتعت لجنة الاستئناف في الاتحاد السوداني بالعدالةٍ التي افتقدناها في لجنة الأخلاقيات، التي أفسدت السباق الانتخابي فعلياً، وأكدت بقراراتها الظالمة والمخالفة للقانون أنها لا تسحق أمانة التكليف التي أسندت إليها.
* نخجل للجنة ظالمة ومنحازة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا تستحق الاحترام!
آخر الحقائق
* رفضت اللجنة الشكوى المقدمة ضد حسن برقو، وأقصت أسامة ومعتصم جعفر.
* لم تتم إدانة معتصم جعفر في أي قضية جنائية أو رياضية.
* وليس هناك تحقيق مفتوح معه، لا على الصعيد الجنائي ولا الرياضي.
* قبلت اللجنة ترشح الثنائي شكلاً واستبعدتهما موضوعاً.
* تجاوزت اللجنة نص المادة 23 من لائحة الأخلاقيات، التي تنص على السماح لأطراف القضية بتقديم أي أدلة أو مستندات وألزمتها بأن تمنح مرتكب المخالفة فرصة كاملة للدفاع عن النفس، قبل اتخاذ أي قرار!
* لم تستدع اللجنة معتصم وأسامة وحرمتهما من حق الدفاع عن النفس، لتنفيذ المخالفات المنسوبة إليها.
* تحدث رئيس اللجنة عن وجود طعن ضد الثنائي، واللائحة لا تحوي أي نص يتحدث عن طعن.
* اشترطت المادة 24 في مقدم (الشكوى) أن تنطبق عليه القواعد.
* هل انطبقت القواعد المذكورة في المادة 24 والمادة 2 الفقرة واحد على مقدمي الشكوى ضد معتصم جعفر وأسامة عطا المنان؟
* أفادت إرهاصات أن رئيس اللجنة اعترض على الاستبعاد، وأن القرار تم بالتصويت.
* نتمنى أن تكون المعلومة صحيحة، لأنها ستبرئ رئيس اللجنة من تهمة الانحياز للمجموعة الساعية إلى أقصاء الخصوم عبر لجنة الأخلاقيات.
* نتوقع من الدكتور معتصم وأسامة أن يستعدا لمعركة قانونية طويلة وصولاً إلى محكمة كاس.
* هذا القرار الظالم الموغل في الانحياز لن يصمد طويلاً.
* سيتم نسفه في مرحلة الاستئناف المحلية، إذا طبقت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد صحيح القانون.
* لو تحلت لجنة الأخلاقيات ببعض العدالة لأبعدت شداد أولاً.
* من يسهل لزوجته التمتع بأموال وممتلكات الاتحاد لا يمكن أن يجتاز أي فحص للنزاهة.
* من يهدر أموال الاتحاد على المحاسيب والمتبطلين الذين يتابعونه في حله وترحاله لا يحق له أن يتشدق بالحديث عن النزاهة.
* من يتلقى نثريات مزدوجة لرحلات خارجية غطى الفيفا والكاف كلفتها كاملة لا يمكن أن يفلت من سطة أي لجنة عادلة للأخلاقيات.
* من يغطي على فساد مستشاره ويتغاضى عن لهفه لدولارات مدرب المنتخب فاسد لا يحق له أن يعمل في أي مجال يتصل بكرة القدم.
* من يكذب في سيرته الذاتية ويدعي زوراً أنه عمل محكماً في محكمة كاس لمدة عامين لا يستحق الاحترام.
* من يهدر أموال الاتحاد على المحاسيب والأقارب لا يمكن أن ينجو من سيف الأخلاقيات إلا إذا تجاوزت اللجنة كل القواعد التي تحكم عملها.
* قضت اللجنة على نزاهة السباق الانتخابي، واغتالت النزاهة بسكينها الصدئة.
* سيعود المستبعدون إلى السباق ولن ينال الدكتاتور الفاسد فرصة الفوز بالتزكية.
* علم أنه لن يحافظ على منصبه في أي انتخابات نزيهة، فتلاعب في تكوين اللجان الانتخابية!
* فعله يشبهه، ولا يختلف كثيراً عن ما فعله في الملف المالي مع زوجته.
* آخر خبر: لجنة (اللا أخلاقيات)!

قد يعجبك أيضا
10 تعليقات
  1. احمد التجاني يقول

    هههههههههههههههه خلاص املك خاب وحلكم ضاع في عودة اتحاد اللقيمات. طار في الهواء شاشي وانت ما تدراشي.

  2. هاشم التوم يقول

    يعني هسي البتكتب فيهو عن شداد انته معتبر ه قساد ما مشكله طيب ما بتكتب في فساد جمال الوالي ليه

  3. جلابي الدوحة - قطر يقول

    زمان قلنا السودان كله افتقد الضمير والبحصل في كل المحافل لا يشبه الاخلاق في شيء
    وقلنا الحل يكمن في الوزارة بحل الاتحاد وقفل الباب الخارجي وتجميد الرياضه لاننا بالفعل لا نمتلك مقومات الرياضه
    ولكن للاسف طلع الوزير نفسه بتاع مجاملات وعدم رؤيه ثاقبه في البحصل من عدم اخلاقيات اتحاد بدل يطور الرياضه دمرها
    اذا كان الوزير باي دوله اخري لسجن كافة اعضاء الاتحاد بسبب تدمير الرياضه عامه والغريب نفس من دمرو الرياضه يسعون بكل السبل القذره الجلوس علي نفس الكرسي … اقسي شيء عينك للحرامي والكل عارفه حرامي ةيتملقوه كان السرقه تاج للشخص علشان يحترموه
    دخلت علينا اشياء كثيره تدمر الرياضه والبلد امثال شعبة غسيل الاموال التي ظهرت علي السطح ولكن المجاملات والتملق والاعلام القابض ثمنه يمجدونهم ويريدون لهم القمه
    التجميد والمحاسبه لكل صغيره وكبيره
    ليه ما يكون عندنا لجنة تقيم اعمال لكل فرد في الهمل في كل ارجاء الدوله ليه مافي زول بحاسب علي الاخطاء ويقيم عمل فلان وفلان
    لانه الكل في مركب واحد فاقدي ضمير وهويه
    لك الله يا سودان من افة الطمع والجشع
    كلمه اخيره … الكفن ما ليه جيووب

  4. nasir يقول

    شايفك ما جبت سيرة ال 20 ألف دولار التي صدّعت رؤوسنا بها سنينًا عددا ،،، لعلّ المانع خير ،،، أبقى راكز بس ما تراه بعيدًا نراه قريبًا ،،، الدور جاي عليك شيل الصّبر ،،،

  5. Mohamed يقول

    قالوا ليك تاني مافي لقيمات

  6. صلاح يقول

    مع القامة العلامة العفيف الشريف النزيه بروفيسور شداد أبزرد لكنس كل الفلول من الوسط الرياضي وإتحاد الكرة علي وجه الخصوص، وكمان لو ربنا سهل وسدوكل كنس الفلول من هناك يكون خير وبركة، ونحن بصراحة متفائلين بقرب كنس كل الفلول وأزيالهم من الوسط الرياضي بعد ماتمايزت الصفوف وبعد ما تم تعرية كل الكيزان الكانوا عاملين حمد لبد، وطالما إنه ربنا أزال طاغيتهم البشير فمعناه الشغلانة ماشة تمام !!
    بعد ما يتم بل الرؤوس الكبيرة إن شاء الله سيتم الإلتفات للجماعة الهربوا برة البلد…….!!
    التحية لبروف شداد أبزرد ودكتور برقو والقامة أستاذ محمد كامل سعيد !!

  7. خليل عباس يقول

    هههههههههههه
    اهاااا وتاني شنو
    اي لجنة ما حققت لكم مطالبكم فهي في رأيكم سيئة ومتعفنة
    اتحاد اللقيمات باي باي

  8. ابو محمد يقول

    *ذكرهم بارشيفهم*
    😇😇😇
    *كبد الحقيقه*
    *مزمل ابو القاسم*
    آخــــر فصـول المهـزلة !
    * لو كان قادة الاتحاد العام يحترمون أنفسهم، لما قبلوا الاستمرار في مناصبهم ثانية واحدة، بعد أن فشلوا في إدارة المسابقة الرئيسية لموسمين متتاليين، وأخفقوا في إكمال مسابقة الدوري التأهيلي بطريقة صحيحة، وحولوا كأس السودان إلى ما يشبه بطولة كأس الليلة الواحدة.
    * *ماذا ينتظر معتصم جعفر ورفاقه كي يسلموا بفشلهم ويرحلوا غير مأسوفٍ عليهم؟*
    * اتحاد متهم في ذمته المالية، وملاحق في نيابة المال العام بتهم تتعلق بالاختلاس والفساد، وعاجز عن إدارة منافساته الكروية، ماذا تبقى له كي يُقذف في مذبلة التاريخ؟
    * بطولاته مدموغة بالتواطؤ، لجانه مدانة بالانحياز، حكامه فاشلون في إدارة أسهل المباريات، لماذا يصر على الاستمرار في تدمير الكرة السودانية؟
    * المهزلة التي دارت فصولها أمس ينبغي أن تشكل محطة النهاية لاتحاد المساخر الفاسد الفاشل.
    * فشل الاتحاد في حسم شكوى المريخ، بعد أن رمتها لجنة الاستئنافات العليا في ركنٍ قصي لأكثر من شهرين، ورفضت البت فيها إلا بعد أن قدم المريخ مذكرته الشهيرة، وأخفقت في حسم طلب الفحص الذي قدمه المريخ قبل أسبوع كامل من لقاء القمة، وأكملت فصول المسخرة بمحاولة تسليم المريخ قرار رفض الطلب قبل ساعة واحدة من موعد المباراة!!
    * أرسلوا القرار قبل إلى المكتب التنفيذي للمريخ في تمام السابعة من مساء الأمس، وكأن المريخ يدير (بقالة)، وأرادوا له أن يشارك في مهزلة تتويج الهلال على جثة القانون!
    * ضغطوا على لجنة الاستئنافات كي تحقق لهم مرادهم بكلفتة رفض طلب الفحص، وينالوا مرادهم بتتويج المدعوم، وللأسف الشديد جارتهم واستجابت لهم، لكنها فعلت ذلك في توقيتٍ حرج، فضحهم أكثر مما أنقذهم، وكشف فسادهم وانحيازهم، وأكد سوء تدبيرهم.
    * خاطب المريخ الاتحاد خمس مرات، طالباً توضيح برنامج مباراة الختام، وما إذا كان سيحوي تتويجاً أم لا، لأن نص المادة 104 من القواعد العامة كان واضحاً، وهو يمنع إعلان نتيجة المسابقة حال وجود شكوى أو استئنافات معلقة.
    * رفضوا الرد عليه، واستعصموا بالصمت المريب، ورفضوا الإجابة على المكالمات الهاتفية المتكررة التي حاول بها قادة مجلس المريخ معرفة برنامج ليلة الختام!
    * أرادوا للمريخ أن يشارك في فصول مسرحية تتويج المدعوم على جثة القانون، ورفضوا الرد على خطاباته المتتالية، واستفساراته العديدة!
    * حتى رئيس اللجنة المنظمة للمباراة، ومراقبها فشل في الإجابة على سؤال بسيط وجهه له وفدا المريخ والهلال في الاجتماع التقليدي، عما إذا كانت المباراة ستشهد تتويجاً أم لا!
    * أجاب (لا أعلم)!
    * ظل المريخ يستفسر ويسأل بإلحاح حتى الساعة السادسة، من دون أن يحظى بأي إجابة شافية، لكننا كنا نعلم أن الاتحاد أكمل ترتيباته مع الشركة الراعية لتتويج المدعوم على جثة القانون، وأنهم تعمدوا عدم التصريح بذلك كي يفاجئوا المريخ به بعد نهاية المباراة، ويضعوه أمام الأمر الواقع، ليحرجوه أمام جماهيره ويمعنوا في استفزازه بتجاوز القانون، وكان طبيعياً أن يترفع المريخ عن المشاركة في تلك المهزلة، ويرفض أداء المباراة!
    * تمسك المريخ بالمسار القانوني لم يزدهم إلا تمادياً في الظلم والتآمر عليه!
    * لو قبل مجلس إدارة نادي المريخ المشاركة في تلك المؤامرة المعلنة لافتقد أهليته لإدارة النادي الكبير.
    * ولو سمح لفريقه بأن يصبح جزءاً من مسرحية التتويج الخفي لشهد إستاد المريخ بورسعيد جديدة، لأن جماهير المريخ كا كانت ستصمت على استفزاز الاتحاد والشركة الراعية لها.

    * اتحاد يبرع في تأجيل المؤجل، ويتفنن في إظهار انحيازه لنادٍ بعينه لمجرد أن إدارته لا تتورع عن استخدام سلاح الانسحاب لا يستحق الاحترام.

    * المريخ لن يشارك في مسخرة تزوير التاريخ الكروي في السودان.

    * أخيراً فهم زملائي في مجلس إدارة نادي المريخ أن صمتهم وتجاوزهم عن الظلم المتواتر يغري قادة اتحاد الفساد العام بالمزيد من الظلم والانحياز.

    * يجب على مجلس إدارة نادي المريخ أن يعلن تعطيل نشاط فريقه، وعدم المشاركة في أي منافسة يديرها هذا الاتحاد الفاسد المتعفن حتى يذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليه.

    * لا تفكروا في المشاركة في بطولة كأس السودان.

    * لا تحلموا بالحصول على العدالة إلا إذا صححتم مسار الكرة السودانية، وقضيتم على كل مظاهر الفساد والظلم والتواطؤ والمحسوبية والتطفيف في الميزان.

    * جماهير المريخ لن تغفر لكم لو سمحتم لأنفسكم بالمشاركة في أي منافسة يديرها هذا الاتحاد الفاسد.

    * كفاية مهانة.

    * كفاية ذل ومسكنة ومثالية.

    * كفاية خضوع.

    * تشبعنا من الظلم والتجاوز.

    * يجب على جماهير المريخ أن تتوحد خلف ناديها، وتدعم مجلسها، وتؤيد انتفاضة الأحمر في وجه اتحاد التواطؤ والظلم والفساد المعلن!

    * قوة المريخ الحقيقية في جماهيره المليونية، وليست في مجلسه، ووحدة جماهير الأحمر تمثل الضامن الأكبر لحقوق النادي الكبير.

    * توحدوا يا مريخاب.. من يهن يسهل الهوان عليه.
    آخر الحقائق

    * عندما علمنا أن لجنة التحطيم المركزية اختارت الدولي صديق الطريفي حكماً للمباراة حمدنا الله على رفض المريخ للعب ألف مرة!

    * صديق الطريفي بطل واقعة تسريب تقرير مباراة الأهلي شندي الشهيرة!

    * فيها ظلم الطريفي المريخ بتغاضيه عن ركلة جزاء لا تفوت على أعمى.

    * وبعد المباراة تسرب تقريره إلى إحدى الصحف الهلالية، ولوح الكاردينال به في لقاء جماهيري عقده داخل نادي الهلال.

    * لو خاض المريخ المباراة لتكرر ذات سيناريو المباراة المذكورة، التي شهدت أسوأ مظاهر الظلم للمريخ، وأقبح واقعة تسريب في تاريخ الكرة السودانية.

    * وجود صديق الطريفي وحده في الملعب كان كافياً لانسحاب المريخ من المباراة.

    * اختياره كان مقصوداً، لأنهم يعلمون رأي الصفوة فيه، ويدركون تاريخه السيئ مع الزعيم.

    * انتهى عهد المثالية.

    * من الآن فصاعداً سيتعامل المريخ مع هذا الاتحاد باللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها.

    * نسأل قادة الشركة الراعية، لماذا حرصتم على تتويج الهلال أمس و رفضتم تتويج المريخ في بطولة الموسم المنصرم، مع أن الأحداث أتت متشابهة في الحالتين؟

    * انسحب الهلال من مباراة ختام الدوري السابق ولم يتم تتويج المريخ.

    * رفض المريخ أداء مباراة الأمس فجرى التتويج كأن شيئاً لم يكن.

    * لماذا تعاملت شركة سوداني مع واقعتين متشابهتين بنهجين مختلفين؟

    * ونسأل قادة الاتحاد: لماذا منعتم جماهير المريخ من الاحتفال ببطولة الموسم المنصرم، وأقمتم مباراة النهائي بلا جمهور، وسمحتم لجماهير الهلال بحضور إجراءات التتويج أمس؟

    * لماذا رفضتم تسليم المريخ كأس البطولة في ليلة ختام الدوري السابق، وزففتم المدعوم أمس؟

    * لماذا غضضتم الطرف عن نص المادة 1044 التي تمنع إعلان نتيجة المسابقة حال وجود شكاوى أو استئنافات غير محسومة؟

    * لماذا لم تحققوا في واقعة تسريب قرار لجنة الاستئنافات العليا قبل صدوره رسمياً؟

    * لماذا رفض الاتحاد التحقيق في واقعة الابتزاز والتواطؤ التي أقر بها أحد غلاة كتاب الهلال؟

    * إن كنتم تظنون أن التواطؤ المعلن الذي مارستموه مع المدعوم بالسماح له بخطف لاعب من المريخ سيمر مرور الكرام فأنتم مخطئون.

    * المريخ لا يتشرف ببطولات التواطؤ والفساد المعلن.

    * لا للمشاركة في كأس السودان.. لا للظهور في أي مسابقة ينظمها اتحاد الفساد العام.

    * تعليق نشاط المريخ مطلب جماهير المريخ حتى تعود العدالة الغائبة لملاعب الكرة السودانية.

    * قالتها جماهير المريخ الفتية الوفية بالصوت العالي، وعبرت عنها بالنار: أحلامكم جزء من ماضينا!

    * أحلام العصافير!!

    * أثبت الاتحاد والشركة الراعية أنهما لا يحترمان القانون، ويريدون من المريخ أن يحترمه!!

    * توارى كل قادة الاتحاد ورفضوا حضور التتويج البائس.. الشينة منكورة!!
    * آخر خبر: النسخة الأكثر اتساخاً وقذارة للدوري المنحاز!

  9. ابو محمد يقول

    *ذكرهم بارشيفهم*
    😇😇😇
    *كبد الحقيقه*
    *مزمل ابو القاسم*
    آخــــر فصـول المهـزلة !
    * لو كان قادة الاتحاد العام يحترمون أنفسهم، لما قبلوا الاستمرار في مناصبهم ثانية واحدة، بعد أن فشلوا في إدارة المسابقة الرئيسية لموسمين متتاليين، وأخفقوا في إكمال مسابقة الدوري التأهيلي بطريقة صحيحة، وحولوا كأس السودان إلى ما يشبه بطولة كأس الليلة الواحدة.
    * *ماذا ينتظر معتصم جعفر ورفاقه كي يسلموا بفشلهم ويرحلوا غير مأسوفٍ عليهم؟*
    * اتحاد متهم في ذمته المالية، وملاحق في نيابة المال العام بتهم تتعلق بالاختلاس والفساد، وعاجز عن إدارة منافساته الكروية، ماذا تبقى له كي يُقذف في مذبلة التاريخ؟
    * بطولاته مدموغة بالتواطؤ، لجانه مدانة بالانحياز، حكامه فاشلون في إدارة أسهل المباريات، لماذا يصر على الاستمرار في تدمير الكرة السودانية؟
    * المهزلة التي دارت فصولها أمس ينبغي أن تشكل محطة النهاية لاتحاد المساخر الفاسد الفاشل.
    * فشل الاتحاد في حسم شكوى المريخ، بعد أن رمتها لجنة الاستئنافات العليا في ركنٍ قصي لأكثر من شهرين، ورفضت البت فيها إلا بعد أن قدم المريخ مذكرته الشهيرة، وأخفقت في حسم طلب الفحص الذي قدمه المريخ قبل أسبوع كامل من لقاء القمة، وأكملت فصول المسخرة بمحاولة تسليم المريخ قرار رفض الطلب قبل ساعة واحدة من موعد المباراة!!
    * أرسلوا القرار قبل إلى المكتب التنفيذي للمريخ في تمام السابعة من مساء الأمس، وكأن المريخ يدير (بقالة)، وأرادوا له أن يشارك في مهزلة تتويج الهلال على جثة القانون!
    * ضغطوا على لجنة الاستئنافات كي تحقق لهم مرادهم بكلفتة رفض طلب الفحص، وينالوا مرادهم بتتويج المدعوم، وللأسف الشديد جارتهم واستجابت لهم، لكنها فعلت ذلك في توقيتٍ حرج، فضحهم أكثر مما أنقذهم، وكشف فسادهم وانحيازهم، وأكد سوء تدبيرهم.
    * خاطب المريخ الاتحاد خمس مرات، طالباً توضيح برنامج مباراة الختام، وما إذا كان سيحوي تتويجاً أم لا، لأن نص المادة 104 من القواعد العامة كان واضحاً، وهو يمنع إعلان نتيجة المسابقة حال وجود شكوى أو استئنافات معلقة.
    * رفضوا الرد عليه، واستعصموا بالصمت المريب، ورفضوا الإجابة على المكالمات الهاتفية المتكررة التي حاول بها قادة مجلس المريخ معرفة برنامج ليلة الختام!
    * أرادوا للمريخ أن يشارك في فصول مسرحية تتويج المدعوم على جثة القانون، ورفضوا الرد على خطاباته المتتالية، واستفساراته العديدة!
    * حتى رئيس اللجنة المنظمة للمباراة، ومراقبها فشل في الإجابة على سؤال بسيط وجهه له وفدا المريخ والهلال في الاجتماع التقليدي، عما إذا كانت المباراة ستشهد تتويجاً أم لا!
    * أجاب (لا أعلم)!
    * ظل المريخ يستفسر ويسأل بإلحاح حتى الساعة السادسة، من دون أن يحظى بأي إجابة شافية، لكننا كنا نعلم أن الاتحاد أكمل ترتيباته مع الشركة الراعية لتتويج المدعوم على جثة القانون، وأنهم تعمدوا عدم التصريح بذلك كي يفاجئوا المريخ به بعد نهاية المباراة، ويضعوه أمام الأمر الواقع، ليحرجوه أمام جماهيره ويمعنوا في استفزازه بتجاوز القانون، وكان طبيعياً أن يترفع المريخ عن المشاركة في تلك المهزلة، ويرفض أداء المباراة!
    * تمسك المريخ بالمسار القانوني لم يزدهم إلا تمادياً في الظلم والتآمر عليه!
    * لو قبل مجلس إدارة نادي المريخ المشاركة في تلك المؤامرة المعلنة لافتقد أهليته لإدارة النادي الكبير.
    * ولو سمح لفريقه بأن يصبح جزءاً من مسرحية التتويج الخفي لشهد إستاد المريخ بورسعيد جديدة، لأن جماهير المريخ كا كانت ستصمت على استفزاز الاتحاد والشركة الراعية لها.

    * اتحاد يبرع في تأجيل المؤجل، ويتفنن في إظهار انحيازه لنادٍ بعينه لمجرد أن إدارته لا تتورع عن استخدام سلاح الانسحاب لا يستحق الاحترام.

    * المريخ لن يشارك في مسخرة تزوير التاريخ الكروي في السودان.

    * أخيراً فهم زملائي في مجلس إدارة نادي المريخ أن صمتهم وتجاوزهم عن الظلم المتواتر يغري قادة اتحاد الفساد العام بالمزيد من الظلم والانحياز.

    * يجب على مجلس إدارة نادي المريخ أن يعلن تعطيل نشاط فريقه، وعدم المشاركة في أي منافسة يديرها هذا الاتحاد الفاسد المتعفن حتى يذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليه.

    * لا تفكروا في المشاركة في بطولة كأس السودان.

    * لا تحلموا بالحصول على العدالة إلا إذا صححتم مسار الكرة السودانية، وقضيتم على كل مظاهر الفساد والظلم والتواطؤ والمحسوبية والتطفيف في الميزان.

    * جماهير المريخ لن تغفر لكم لو سمحتم لأنفسكم بالمشاركة في أي منافسة يديرها هذا الاتحاد الفاسد.

    * كفاية مهانة.

    * كفاية ذل ومسكنة ومثالية.

    * كفاية خضوع.

    * تشبعنا من الظلم والتجاوز.

    * يجب على جماهير المريخ أن تتوحد خلف ناديها، وتدعم مجلسها، وتؤيد انتفاضة الأحمر في وجه اتحاد التواطؤ والظلم والفساد المعلن!

    * قوة المريخ الحقيقية في جماهيره المليونية، وليست في مجلسه، ووحدة جماهير الأحمر تمثل الضامن الأكبر لحقوق النادي الكبير.

    * توحدوا يا مريخاب.. من يهن يسهل الهوان عليه.
    آخر الحقائق

    * عندما علمنا أن لجنة التحطيم المركزية اختارت الدولي صديق الطريفي حكماً للمباراة حمدنا الله على رفض المريخ للعب ألف مرة!

    * صديق الطريفي بطل واقعة تسريب تقرير مباراة الأهلي شندي الشهيرة!

    * فيها ظلم الطريفي المريخ بتغاضيه عن ركلة جزاء لا تفوت على أعمى.

    * وبعد المباراة تسرب تقريره إلى إحدى الصحف الهلالية، ولوح الكاردينال به في لقاء جماهيري عقده داخل نادي الهلال.

    * لو خاض المريخ المباراة لتكرر ذات سيناريو المباراة المذكورة، التي شهدت أسوأ مظاهر الظلم للمريخ، وأقبح واقعة تسريب في تاريخ الكرة السودانية.

    * وجود صديق الطريفي وحده في الملعب كان كافياً لانسحاب المريخ من المباراة.

    * اختياره كان مقصوداً، لأنهم يعلمون رأي الصفوة فيه، ويدركون تاريخه السيئ مع الزعيم.

    * انتهى عهد المثالية.

    * من الآن فصاعداً سيتعامل المريخ مع هذا الاتحاد باللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها.

    * نسأل قادة الشركة الراعية، لماذا حرصتم على تتويج الهلال أمس و رفضتم تتويج المريخ في بطولة الموسم المنصرم، مع أن الأحداث أتت متشابهة في الحالتين؟

    * انسحب الهلال من مباراة ختام الدوري السابق ولم يتم تتويج المريخ.

    * رفض المريخ أداء مباراة الأمس فجرى التتويج كأن شيئاً لم يكن.

    * لماذا تعاملت شركة سوداني مع واقعتين متشابهتين بنهجين مختلفين؟

    * ونسأل قادة الاتحاد: لماذا منعتم جماهير المريخ من الاحتفال ببطولة الموسم المنصرم، وأقمتم مباراة النهائي بلا جمهور، وسمحتم لجماهير الهلال بحضور إجراءات التتويج أمس؟

    * لماذا رفضتم تسليم المريخ كأس البطولة في ليلة ختام الدوري السابق، وزففتم المدعوم أمس؟

    * لماذا غضضتم الطرف عن نص المادة 1044 التي تمنع إعلان نتيجة المسابقة حال وجود شكاوى أو استئنافات غير محسومة؟

    * لماذا لم تحققوا في واقعة تسريب قرار لجنة الاستئنافات العليا قبل صدوره رسمياً؟

    * لماذا رفض الاتحاد التحقيق في واقعة الابتزاز والتواطؤ التي أقر بها أحد غلاة كتاب الهلال؟

    * إن كنتم تظنون أن التواطؤ المعلن الذي مارستموه مع المدعوم بالسماح له بخطف لاعب من المريخ سيمر مرور الكرام فأنتم مخطئون.

    * المريخ لا يتشرف ببطولات التواطؤ والفساد المعلن.

    * لا للمشاركة في كأس السودان.. لا للظهور في أي مسابقة ينظمها اتحاد الفساد العام.

    * تعليق نشاط المريخ مطلب جماهير المريخ حتى تعود العدالة الغائبة لملاعب الكرة السودانية.

    * قالتها جماهير المريخ الفتية الوفية بالصوت العالي، وعبرت عنها بالنار: أحلامكم جزء من ماضينا!

    * أحلام العصافير!!

    * أثبت الاتحاد والشركة الراعية أنهما لا يحترمان القانون، ويريدون من المريخ أن يحترمه!!

    * توارى كل قادة الاتحاد ورفضوا حضور التتويج البائس.. الشينة منكورة!!
    * آخر خبر: النسخة الأكثر اتساخاً وقذارة للدوري المنحاز!
    هذا مش كلامك في الاتحاد السابق يكفي نفاق

  10. Hajjam يقول

    اليخماو ورهطه مشتاقين كتير لاتحاد اللقيمات لسمكرة القرارات التي تنفع المرخرخ في بيوت اعضاء اتحاد اللقيمات كما حصل في الماضي. تلقوها عند الغافل. وداعا كاسات المكاتب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد