صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لطفي السليمي: مصر وتونس خارج السباق على لقب الكان

31


أكد المدرب التونسي، لطفي السليمي  المدير الفني السابق للخرطوم الوطني واهلي الخرطوم أن بطولة كأس الأمم الأفريقية بمصر، ستكون مميزة جدا في ظل مشاركة 24 منتخبنا بها.

وتستضيف مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية حتى 19 يوليو / تموز المقبل.

موقع كوورة التقى السليمي، وتحدث معه عن البطولة ورؤيته لشكل المنافسة على اللقب، وفرص تونس في التتويج به.

كيف تبدو لك نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019؟

أتبر أن المنافسة في هذه المسابقة الأفريقية ستكون قوية، خصوصا في المراحل المتقدمة بعد نهاية دور المجموعات.

مستوى المنتخبات هو الذي سيتحكم في قوة البطولة، والمؤكد أن الفرق المشاركة في الكان، سيكون مردودها تصاعدي، ولو أن ارتفاع درجة الحرارة في مصر، سيكون مؤثرا على أداء اللاعبين.

ما رأيك في منتخب مصر خلال مباراة زيمبابوي؟

عادة المباريات الافتتاحية تكون صعبة على الفريق المنظم، المنتخب المصري لعب من أجل الانتصار، وأظهر بعض الإمكانيات الهجومية وهذا منتظر بوجود محمد صلاح وتريزيجيه، لكنه عانى من بعض الصعوبات في الدفاع عند فقدان الكرة.

منتخب الفراعنة حقق المهم وسجل في الشوط الأول وحافظ على الأسبقية.

من خلال مباراة الأمس هل يمكن لمنتخب مصر أن يذهب بعيدا في البطولة؟

بكل صراحة بعد مباراة الأمس لا أرى أن المنتخب المصري قادر على الوصول إلى النهائي، ولا أرشحه للذهاب بعيدا في هذه المسابقة، لكن من يدري فقد تتغير الأمور مع تقدم البطولة.

ما هي المنتخبات التي ترشحها للعب الأدوار النهائية؟

لا يمكن الحديث الآن عن تلك المنتخبات، لأن هناك عدة تساؤلات حول مردود المنتخب الجزائري والمغربي رغم امتلاكهما لنجوم على مستوى عال، وكذلك عن المنتخب المصري ومدى تأثير مردود محمد صلاح على اللعب الجماعي للفراعنة.

منتخب الكاميرون عاش أزمة مع اتحاد الكرة بسبب الأمور المالية، وكل هذا سيؤثر على مردود المنتخبات التي تعتبر مرشحة للمراهنة على اللقب.

وعموما لدي قناعة حول أن المنتخبات التي تمتلك وسط ميدان قوي هي المرشحة لحصد اللقب، وهذا لا ينطبق على المنتخبين المصري والتونسي.

من ترشح لاعتلاء منصة التتويج؟

السنغال، أرى أنها الأقرب إلى منصة التتويج، كما أرشح المغرب وكوت ديفوار، وبدرجة أقل تونس ونيجيريا والجزائر.

هل معنى ذلك أنك لا ترشح تونس للفوز باللقب؟

كتونسي أتمنى أن يكون منتخب بلادي ضمن المنتخبات التي ستلعب الأدوار النهائية في بطولة أمم أفريقيا، لكن بكل صراحة أقول إنه مازال في حاجة للوقت حتى يصل إلى الجاهزية القصوى التي تجعله يراهن على اللقب.

منتخب نسور قرطاج ليس في حال جيد جدا، نظرا لأنه يفتقد لبعض اللاعبين المهمين، وخصوصا محمد أمين بن عمر، كما أننا لا نعرف مدى جاهزية فرجاني ساسي.

وهل سيجد منتخب تونس صعوبة في المرور إلى الدور الثاني؟

لا أنا لم أقصد ذلك، أنا واثق في أن منتخب تونس سيمر إلى الدور الثاني، لكن وقتها ستصبح الأمور أصعب، وعلى نسور قرطاج رفع المستوى في كل المباريات أمام المنتخبات القوية في المراحل المتقدمة من المسابقة القارية.

والنجاح أمام السنغال ونيجيريا، وغيرهما من المنتخبات، يتطلب من لاعبينا أن يكونوا على أعلى درجة من التركيز والجاهزية.

ما رأيك في الانتقادات التي توجه للمدرب آلان جيريس؟

المدرب لم يكن لديه الوقت الكافي لإحداث ثورة، أو تغييرات كبيرة في صلب منتخب تونس، ولذلك لم يكن من السهل عليه حسم أمر التشكيلة المثالية التي سيدخل بها الكان، لكن أنا أعتقد أنه سيثبت التشكيلة أثناء المسابقة وعلينا أن ننتظر.

بعد زيادة عدد المنتخبات إلى 24.. هل تتوقع حدوث مفاجآت في البطولة؟

بحضور 24 منتخبنا، لا يمكن أن تكون المستويات متقاربة لكن رغم ذلك فإنني أنتظر الكثير من المفاجآت وأتوقع خروج منتخبات قوية من المسابقة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد