يظل دشداد رئيس اتحاد كرة القدم . لغزاً كبيراً في الكرة السودانية . بين قدراته الادارية و الفنية وإنجازاته. التي ممكن ان تحقق علي أرض الواقع. فى الساحة الكروية فى الفترة القادمة ادارية وفنية وانجازات الاهم وعلاقته بالافراد والجماعات والشركات والمؤسسات د اخل وخارج السودان والثقة ل والقبول التى يتمتع بهم يري بعضهم أنه الأمثل لقيادة اتحاد كرة لقدم في الوقت الذي توقفت وغابت عن اتحاد كرة القدم ضروريات ودعومات محلية وخارجية والسبب الفوضي والعشوائية التى تدار بها كرة القدم فى اوقات سابقة وان الاوان للعودة لتحقق فيه الإنجازات الواحد تلو الآخر.
وشاهدت علي أرض الواقع كيف كان تفكير مجلس الادارة السابق تفكر قبيل انتخابات مجلس إدارة في احتمالية أن يقوم مجلس الإدارة الجديد برئاسة. بتغيير الحارطة الادارية والفنية رغم المسيرة الجيدة حتي الآن في مختلف المسابقات والاحداث والمواقف والاهداف . والتي لم يشبها سوي خسارة اشاياء باتحاد كرة القدم من اثاث ومعدات واوصل ثابتة ومتحركة وويعتقد الكثيرون فشل د شداد فى عودة الهيبة والانضباط هو أمر عار تماماً من الصحة. لأن المجلس الجديد ليس بهذه السذاجة. التي تجعله يغيرمجموعة كبيرة من الموظفين والفنيين .
وحتي نوضح الرؤية تماماً وواقعية مجلس الإدارة الذي لن يقدم تماماً علي خطوة تغيير كل شئ فى لحظات في الوقت الحالي في ظل استقرار الأمور. علينا أن نتحدث عن عنصرين.. الأول هو فني بحت. يتم بالتقييم عبر النتائج والإنجازات. والثاني هو العلاقة التي تجمع د شداد بالمجتمع الرياضي والكروي بشكل عام. ولا أقصد هنا مجلس الإدارة أو أعضاء الاتحاد والاندية والاتحادات المحلية وإنما أيضاً الجماهير. وكل المحيطين باتحاد كرة القدم والساحة الجماهيري كرة القدم .
فنياً لا غبار علي إنجازات دشداد . وبخاصة في ولايته الثالثة بالنادي باتحاد كرة القدم التي بدأت يوم 29 اكتوبر 2017ومستمرة حتي الآن لأن د شداد قادر على النجاح الفني في حصد الانجازات الادارية وبخاصة الجمع بين المنشاءت والمباني في موسم 2017وينجح في الوصول للاهداف هذا العام لأول مرة منذ 2013
وخلال تلك الفترات الماضية اتحاد القدم اداريا وفنيا داخليا وخارجيا.
فنياً أيضاً استطاع دشداد أن يصنع المعجزات خلال الفترة الوجيزة مجموعة من الاداريين الشباب في الكرة السودانية الآن بالرغم من العدد القليل فى الفترة الاخيرة من الانجازات التعاقد مع جياد والتزام الرئاسة بالقصر الجمهوري بمرتب المدرب واعلان شركة سوداني بالعودة لرعاية منافسة الدورى الممتاز والتي لم تتجاوز.
فنياً واداريا تولي شداد المهمة وبعض الاداريين ومجلس الادارة في عداد المفقودين في تشكيل المجلس لابتعادهم فنياً ونفسياً عن الساحو الكروية . أعاددشداد الاوضاع والامور بصورة مبهرة أدت إلي الذين قدموا أزهي فتراتهم حياتهم الكروية. والذين يظهروا علي فترات نجوما . أصبحوا الآن نجوماً بفضل ثقتهم في دشداد والتفوا حولة . الذين يقدم مستوي واداء ادريا رفيعاً الآن.
آخر الأمور الفنية والادارية أن كان رجل هذه المرحلة بفضل قوة شخصيته في إدارة اتحاد كرة القدم يعج بالنجوم. وهو أمر ليس بالسهل علي الإطلاق.
إذاً لماذا دشداد ويصبح الأمثل في عيون جماهيره؟!.. الأسباب واضحة. وأبرزها رحيله ا لمفاجئ وبتلك الطريقة من اقرب واعز الناس من حولة في عام 2010 وهو الأمر الذي لم تنسه الجماهير. مثلما لم تنس مثلاً عبر السنين الهروب الكبير.
العنصر الثاني هو الجمود الشديد والذي يصل إلي درجة العبوس في وجه الاتحاد السابق . والذي يفسره البعض بالغرور. وهو أمر أعلم تماماً أنه لم يصل لذلك. لذلك اعتقد البعض أن تصريحات دشداد بعودة مبادئ الحركة الرياضية أنها ستطبق علي الكل . لرحيله المفاجئ عن الاتحاد 2010 ولكن هذا لن يحدث الآن. طالما أن المردود الفني والادري واعادة الحياة والهيبة .. كما ذكرناه!!
