صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

للمرة الثالثة.. العضوية

18

وكفى

اسماعيل حسن
للمرة الثالثة.. العضوية

* من محامد الاضطراب الإداري الذي عاشه ولا يزال يعيشه المريخ في السنوات الأخيرة.. أنه لفت نظر الصفوة الأخيار إلى أهمية العضوية.. وضرورة اكتسابها في المرحلة القريبة القادمة، ليضمنوا على الأقل؛ جمعية عمومية غير مشتراة ولا مدفوعة الثمن..
* جمعية تملك قرارها وارادتها.. ولا تسيّرها جهة، أو يتحكم فيها أفراد، على نحو ما كان يحدث في السابق..
* ومن حسن الحظ أن النظام الأساسي الجديد الذي ستتم إجازته يوم الحادي عشر من الشهر الجاري.. سيفتح الباب على مصراعيه للصفوة في الخرطوم وخارج الخرطوم، وفي دول المهجر لاكتساب العضوية والمشاركة في انتخاب المجلس القادم.. الأمر الذي يبعث التفاؤل بأن تصل عضوية المريخ لأول مرة في تاريخه – بل في تاريخ الاندية السودانية كلها – إلى ما لا يقل عن الخمسين ألف عضو..
* في هذا الصدد قرأت أمس الأول في قروب (الصفوة دوما في الميعاد 1) بالوات ساب، مقالاً للعضو محمود كيمو؛ قدّم فيه الكثير من النصائح والمقترحات التي أحسب أنها تستحق الاهتمام من الراغبين في اكتساب العضوية، حتى نضمن فاعليتهم في خدمة فريقهم العظيم، ومساهمتهم الحقة في بناء مستقبل زاهر عريض له.. ولمحبيه أجمعين، في مقبل السنوات والعقود.. وهذا نص المقال:
* العضوية في المريخ وفي السودان علي وجه العموم؛ تحتاج إلى مراجعه كبيرة، خاصة على صعيد أندية القمة.. إذ أن قيمة اكتساب العضوية بسيطة جداً..
* ونصيحتنا أن يتم رفعها.. وبالمقابل نفهم أن العضويه لا تعني فقط حمل البطاقة، والمشاركة في الجمعية العمومية..
* وبعد أن نرفع القيمة، نفكر في مغريات لمحبي النادي، ترغّبهم في اكتساب العضوية.. كأن نحيل النادي مثلاً؛ إلى ناد أسري ضخم، يكون بداخله متنزها للأطفال والأسر.. ويشتمل على ألعاب.. وكافي.. ومطاعم.. وصالات مشاهدة.. وصالة جمانيزيوم.. لتشجيع حامل العضوية على الانتظام في دفع الإشتراك الشهري..
* وبذا بدل أن يحمل الشخص وحده عضوية النادي، تكون أسرته كلها من نساء وأطفال، حاملة للعضوية..
* وكما هو معلوم فإن المريخ أصلا يملك أرضاً قابلة لأن تكون نادياً اسرياً .. ولكنه للأسف لم يفكر في استثمارها حتى الآن!!
* بإختصار……. إذا تركنا العضوية بقيمة عشرة جنيهات فقط، فهي في نظري ضعيفة، ولن يستفيد النادي من عائدها بأي حال من الأحوال.. وكذلك إذا تم رفع القيمة إلى خمسين أو مائة جنيه في الشهر بدون مقابل خدمي لحاملي البطاقة، فبالتاكيد لن يكون الإقبال على العضوية بالحجم المطلوب.. ما يعني أننا إذا كنا نريد عضوية حقيقية تفيد وتستفيد ، يجب أن نفعل الدور الخدمي لكل من يحمل بطاقة نادي المريخ.. وإلا فسنلف وندور في حلقة مفرغة في شأن العضوية..
* إذا لم تكن هنالك إستطاعة لبناء نادي المريخ الأسري، يمكن الاستعانه بشركات لتجهيز النادي الأسري في الأرض التي يملكها المريخ في الحتانة ، وتكون مسؤولة عنه لعدة سنوات، على أن تقوم بخصم تكاليف الإنشاء مع الفائدة التي يتم الإتفاق عليها، وبعدها يؤول النادي الأسري للمريخ…
* وبذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر..
* الأول؛ رغّبنا الأنصار في اكتساب العضوية…
* والثاني؛ أنشأنا نادينا الأسري…
* مع وافر الشكر والتقدير… محمود كيمو… قروب (الصفوة دوماً في الميعاد 1)..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد