صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لهذا خسرنا

18

مقهى الحكاوي

عمرابي محمد عبد الماجد

*مع سبق الاصرار رفض لاعبو الهلال الخروج بنتيجة ايجابية (اقلاها التعادل ) امام الوصل الاماراتي في استهلالية عودة الازرق لبطولات العرب بعد غياب عقد من الزمان ليس ذلك فحسب بل واهدو الوصل اول فوز لفريق اماراتي علي الفرق السودانية في المنافسات الرسمية علي الرغم من انه لم يصل بعد لجاهزيته حيث لم يخوص أي مباراة بالامارات بعد ان غير جلده تماما وتخلص من عشرة لاعبين
*ماحدث بزعبيل لم يكن مفاجاة لنا بل كان حدثا متوقعا وذلك من خلال قراءة الرسم البياني لشكل اعداد الفريق ومن قبله لحال وواقع تسجيلاته الشيفونية التي لم ينجح فيها احد علي الاطلاق
* لقد نجح اعلام التطبيل في رسم صورة زاهية وجميلة عن اعداد الهلال للموسم الجديد ووصفو الاعداد بالمثالي والناجح مع ان الفريق لم يؤدي من خلاله أي مباراة قوية فكيف يكون بالله عليكم الاعداد مثالي
* اعلام كردنة تحدث عن هلال عالمي قادر ترويض اعتي الفرق العربية والافريقية لمجرد انه عاد من رواندا بتعادل في الدور التمهيدي امام فريق لاتاريخ له علي المستوي الافريقي … تحدثو عن هلال لايقهر ابدا ابدا … وعند ساعة الحقيقة وجدناه يخسر امام الوصل
*اعود للمباراة واقول بان مشكلة الهلال فيها لم تكن في وليد الشعلة ولا في الدفاع (المولف ) ولا في جبن الكوكي التكتيكي
*مشكلة الهلال في تسجيلات شيفونية لم تراعي احتياجات الفريق الفنية الحقيقة ولم تسستند الي تقرير فني فقد بح صوتنا ونحن نطالب بترميم خط الدفاع بعناصر قوية قادرة علي اقتحام التشكيل الاساسي ولكن شيئا من ذلك لم يحدث فكان من الطبيعي ان نشاهد كل ذلك السوء والاهتزاز من رباعي الدفاع وحارس المرمي
*وبح صوتنا ونحن نتحدث عن ضعف هجومي واااضح لا يخفي علي اي صاحب بصيرة سليمة فالهلال يفتقد للمهاجم المهاب …القناص …نهاز الفرص …
*الهزيمة من الوصل اعادت الهلال بالاسانسير لارض الواقع كفريق تنقصه الكثير من الخانات وتنقصه ادارة واعيه وقطاع رياضي مسؤول ودائرة كرة تعرف متطلباتها جيدا وقبل كل ذلك تنقصه روح الفانيلة الزرقاء
*خسر الهلال في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه فوزه علي الوصل او تحقيق اي نتيجة ايجابية تجعل تاهله للدور القادم مسالة وقت ليس
*الهلال ظهر تائهاً مرتبكاً طيلة شوطي اللقاء هذه حقيقة لاينكرها الا من بعينه رمد او بقلبه مرض
*وخلونا بالله من اسطوانه الرطوبة العالية والجو الحار ….
*.. حارس مرتبك كثير الاخطاء غير قادر علي توجيه المدافعين ..ويسال عن الهدف الثاني بشكل مباشر …
* ووسط شغال ( علي الهزاز) طيلة زمن المباراة لايعرف كيفية الوقوف الصحيح .. أكثر من (تطفيش) الكرات وليس اخراجها بالصورة المطلوبة لتعود عليه اكثر خطورة .. خط وسط موجود بالاسماء وغائب تماما في مؤازرة الدفاع ومساندة الهجوم…. العبور منه اسهل من تجاوز اشارة المرور مضاءة باللون الاخضر ..
* اما خط الهجوم فلاحس له ولاخبر له حيث لم نشاهد ولا تصويبة واحدة للشعلة او ولاء الدين بعد نزوله .
*بداية الخرمجة كانت من الجهاز الفني للفريق بقيادة الكوكي الذي اصر علي الدفع بثلاثة محاور وترك الشعلة وحيدا في المقدمة
*ثم تواصلت الخرمجة الفنية من السيد الكوكي والفريق يظهر في الملعب بدون خطة او تكتيك معروف. حتي الزون ديفنس التي ظل يعتمد عليها في كل مباريات الهلال خارج الارض لم تطبق فالمساحات كانت شاسعة ومتباعدة بين اللاعبين وهو مامكن وسط الوصل من السيطرة علي منطقة المناورة .. صدقوني اجتهدت جدا خلال اللقاء لاعرف كيف كان يلعب الهلال وماهي الاستراتيجية الفنية التي يطبقها الكوكي وفشلت تماما في ذلك .
*عموما خسر المدفعجية الجولة بعد الاداء الضعيف جدا الذي قدموه .. والمطلوب حاليا الوقوف طويلا عند اسباب هذه الخسارة وعدم طي هذا الملف حتى تتم معالجته بصورة كاملة .
*اسوأ مافي خسارة الهلال امس الاول انها جاءت أمام فريق لم يكتمل اعداده بعد و كان من الممكن للهلال ان يهزمه بكل سهولة ويعلن عن تاهله مبكرا للدور القادم
*حكايات وحكايات
*يبدوا ان لاعبي الهلال قد عادوا من جديد للاصابة بسرطان الاستهتار الذي يلغي ويهدم كل المجهودات .
*لو عاد منجد النيل لشريط المباراة لعرف انه قدم اسوأ مستوى له منذ أن تم تسجيله في الازرق . .
*نعم لم نخسر الكثير رغم الهزيمة لان التعويض ممكن تماما ..هنا في المقبرة ولكن هزيمة الهلال في كل الاحوال مرة مرارة العلقم .
*الهلال. للاسف الشديد عودنا دائما في المباريات التي يخسرها ان تكون تلك الخسارة بيده هو لابيد خصمه .. وتابعوا مباراة امس مرة اخرى لتتأكدوا بأنفسكم بان الهلال هزم نفسه قبل ان يهزمه الوصل ..المجتهد
*ليس في الامكان اسوأ مما كان .
حكاية اخيرة
الجفلن خلهن .. اقرع الواقفات

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد