صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ليس كل من يدرس اللاهوت يصلح للكهنوت؟!

279

: راي حر

صلاح الاحمدي

ليس كل من يدرس اللاهوت يصلح للكهنوت؟!

الاعتقاد السائد لدي اغلبية المسيحيين بان الكهنوت هو دعوة إلهية يختار الله فيها إنسان لنوال نعمة خدمته وذلك عن طريق ارشاد الروح القدس للبطر يرك والاساقفة لاختيار الشخص المناسب .لا يزال قائما .بل ان هناك فكر متداول داخل الكنيسة ان جميع الكهنة الذين قام برسامتهم قداسة البابا كيرلس السادس هم المجموعة من القدسين لامتلاك البابا كيرلس قدرة عالية من الروحانية والشفافية .
وهو ما يجب التوقف امامه خاصة ان الاعتقاد بفكر الدعوة الالهية ما زال قويا علي الرغم ان وجود العديد من كليات اللاهوت الاكيربكبة معني الكلمة مكان دراسة رجال الدين التي يفترض فيها تاهيل الشباب بالعلم الديني حتي يصبحوا كهنة ذوي علم ودراسة .الا ان الكثير من الأساقفة قبل ان يمنحوا الشاب تزكية الدخول الي كلية الاكيربكبة.
والتزكية من اهم اوراق القبول بالكلية يشترطون توقيع الشاب علي اقرار يؤكد فيه انه يدرس اللاهوت للعلم فقط ولايجب مطلقا ان يطالب برسامته كاهنا
لذلك لا غرابة ان تجد باحدي المدن عددا من الشباب خريجي الكلية الكليربكبة ويقوم الاسقف بتجاهل شهاداتهم ورسامة اخرين لم يدرسوا ولكنهم من وجهة نظر الأسقف مطلوبون لتلبية الدعوة الالهية وهو نظام يختلف من كلية الي اخري
التأهيل العلمي للحصول علي الكهنوت تراث قديم يعود لمرقس الذي بشر بالمسيحية في مصر واسس مدرسة الاسكندرية التي كانت اول من ادخل علم التفسير المجازي وعلم اللاهوت الفائق
: الطبيعية كما تذكر دائرة المعارف الفرنسية وهذه المدرسة اغلقت ابوابها في القرن السابع ميلادي وانتقل التعليم منها الي الاديرة اما بداية النهضة الحديثة : فكانت مع بداية حبرية البابا بطرس الجاولي رقم 109في تعداد البطاركة حيث انشئت مدرسة لتعليم اللاهوت لشباب الاقباط بمساعدة كنيسة انجلترا لم تستمر سوي سنوات قليلة اغلقت بعدها لكن يبدو ان الراهب داود الانطوني كان احد تلاميذ هذه المدرسة وقد اصبح هذا الراهب بطريرك باسم البابا كيرلس الرابع ابي الاصلاح فبداء في خطوات حقيقية لتأسيس مدرسة لاهوتية قبطية فصلا في المقر البابوي وكان يعاقب من يجي متأخرا وكان الهدف من المدرسة هو إعداد هؤلاء القسوس حتي اذا ما فتح مدرسة اكليريكية يجد المعلمين الاكفاء ولكن انتقاله المفاجي قتل هذا المشروع الي ان أحياه مرة اخري البابا كيرلس الخامس رقم 112
نواصل

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد