صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ليفربول يواصل النزيف ومانشستر يونايتد ينجو بنقطة

23

عاد فريق ليفربول بتعادل سلبي مخيب أمام مضيفه مانشستر يونايتد، دون أهداف، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز  وفشل ليفربول في استغلال إصابات لاعبي المان يونايتد في المباراة، ليكتفي بنقطة التعادل التي وضعته على عرش صدارة ترتيب البريميرليج برصيد 66 نقطة، بينما تراجع المان يونايتد للمركز الخامس برصيد 52 نقطة ويعد هذا هو التعادل الثالث لكتيبة الريدز في آخر 4 جولات من البريميرليج، ليهدر الفريق 6 نقاط كاملة في سباق التتويج باللقب المفقود، ليمنح مانشستر سيتي الوصيف، فرصة الاقتراب منه، بتأخره بفارق نقطة وحيدة وكاد أشلي يونج، ظهير المان يونايتد، أن يمنح ليفربول هدف التقدم فور انطلاق المباراة، بعدما مرر كرة قصيرة للحارس الإسباني دافيد دي خيا، الذي استطاع اللحاق بها قبل وصول روبرتو فيرمينو، ليبعدها إلى خارج الملعب وجاءت أولى محاولات المان يونايتد بعد مرور 6 دقائق، من تسديدة للمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، لكنها اصطدمت بأقدام مدافعي الريدز، لتصل بين يدي الحارس أليسون بيكر واستمرت الإصابات في ضرب لاعبي اليونايتد، ليتعرض البديل جيسي لينجارد لإصابة أيضًا، ليستبدله سولسكاير قبل نهاية الشوط الأول، بإقحام أليكسيس سانشيز بدلًا منه، قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف وشن الشياطين الحمر هجمة مرتدة سريعة، وصلت إلى ماركوس راشفورد، داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد في الشباك من الخارج وكاد جويل ماتيب أن يتقدم بهدف أول لليفربول من ضربة رأسية، لكنه أطاح بالكرة خارج الملعب ولجأ المدرب الألماني يورجن كلوب، لورقة السويسري شيردان شاكيري، في الدقيقة 71، لتنشيط الجانب الهجومي، بعدما دفع به بدلًا من لاعب الوسط جوردان هندرسون واستغل المان يونايتد ركلة حرة بعيدة عن منطقة الجزاء، ليرسلها أشلي يونج إلى كريس سمولينج، الذي مرر كرة عرضية، اصطدمت في أقدام ماتيب، لتتحول إلى داخل الشباك، قبل أن يلغي الحكم الهدف بسبب تسلل المدافع الإنجليزي ومع تواصل غياب الخطورة الهجومية للريدز، لجأ كلوب لمهاجمه البلجيكي ديفوك أوريجي، ليقحمه بدلًا من محمد صلاح، للبحث عن حلول أخرى، على أمل تسجيل هدف الفوز ومرت الدقائق المتبقية من المباراة دون خطورة حقيقية على المرميين، ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بتعادل سلبي بدون أهداف.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد