صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مابين الأمل والخوف بكره نشوف

27

قلم رياضي

معتز الفاضل

مابين الأمل والخوف بكره نشوف

✏ما بين الأمل والخوف تعيش القاعدة السودانية أياماً ملئه بالتشويق و الإثارة ، حيث تستعد الفرق السودانية الثلاثة “المريخ &الهلال &الأهلي ” لخوض غمار مباريات الذهاب لدوري أبطال أفريقيا بالنسبة لفريقي القمة وكأس الإتحاد الأفريقي (الكونفدرالية ) للأهلي شنداوي .
•مثلما قال ” طارق بن زياد ” عندما أراد تحفيز جنوده لفتح الأندلس البحر خلفي والعدو أمامي ضاع الطريق إلى السفينة ورائي ، هذا بالضبط مايحدث للفرقة الحمراء الآن وهي تستعد لمباراة تمثل مفترق للطرق أمام واري ولفز النيجيري بمعقله وبين جماهيره ، بالرغم من السلبيات التي صاحبت إستعداد الفرقة الحمراء لهذا الموسم ابتداءاً من معسكر أديس الذي لم تتوفر فيه أدنى مقومات النجاح للفرقة الحمراء ، مروراً بالإصابات التي لحقت بمعظم نجومها ، وصولاً بالصعوبات التي واجهت الفريق حتى الوصول لمعقل الذئاب النيجيرية ، لم يعد يجدي الكلام فيها شيئاً لان الأمر قد إنتهى ” سبق السيف العذل ” وساعة الحقيقة قد اوشكت والمواجهة لا مفر منها ، على المدرب أن يدفع بالتشكيلة التي تحقق المطلوب وعلى اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل المريخ الكيان والجماهير التي تساندهم بالدعوات من ام درمان.

✏ملعب واري تاون يتسع ل 20000 متفرج ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم غداً ، وإنجازات ” واري ” محلياً فوزه بالدوري النيجيري عام2009 وشارك في بطولة كاس الإتحاد الأفريقي عام 2002 وخرج من الدور الأول وكذلك شارك عام 2010 بدوري أبطال افريقيا و خرج من الدور الأول ، الفريق النيجيري لايمتلك التاريخ الكبير في المشاركات الأفريقية ، ومن هنا تكمن الخطورة في دوافعه لاجتياز عقبة الخروج المبكر .
•بما أن كرة القدم لاتعتمد على التاريخ وتعترف بالبذل والجهد والعطاء داخل المستطيل الأخضر ، لذا لا بدّ من أحترم الخصم فهو فريق متطور ويمتلك مجموعة من الشباب أصحاب الجهد الوافر والطاقة العالية ويتميز أفراده ببنيات جسمانية ممتازه وطول فارع .
• نعلم بأن اللقاء لن يكون سهلاً ولكن ثقتنا في نجومنا وتعودهم على قهر الظروف وإهداء الصفوة فرحاً يزيد من إستعدادتها لمعركة الحسم بالقلعة الحمراء.
• الكثافة الجماهيرية وطبيعة الطقس البارد مع إحتمالية سقوط الأمطار خلال المواجهة من العوامل التي تزيد من متاعب الفرقة الحمراء ولكن تبقى ثقتنا في العقرب ورفاقه لا تحدها حدود أن يظهروا بنفس العزيمة والإصرار والحماس الذي كان إحدى سمات مريخ الموسم الماضي .
•لابدّ من توخّى الحذر وأصطحاب أحذية المطر فما حدث يوم العلمة ليس ببعيد عندما كاد الفريق أن ينهآر في الشوط الأول واستقبل هدفيين ” بسبب عدم ارتداء أحذية المطر ” وعاد مارداً في شوط الحسم وحقق الانتصار بثلاثية .

✏دفاع المريخ سيكون أمام أمتحان صعب لقياس قدرته في إيقاف خط مقدمة الذئاب النيجيرية الذي يعتبر الأقوى بين كل خطوطه حيث يقوده إيتوبي أوجينكارو الفائز بجائزة أفضل موهبة واعدة في أفريقيا لعام 2015 خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وتألق أوجينكارو الذي يلعب في صفوف فريق واري وولفز النيجيري مع المنتخب الأولمبي للنسور الخضراء، حيث قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما التي أقيمت بالسنغال العام الماضي، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو العام الحالي.
بالإضافة إلى قبولاهان سالامي وهو لاعب أساسي بالمنتخب النيجيري الأول وأحرز في الموسم الماضي 16 هدفاً عندما كان يلعب بصفوف انيمبا قبل إنتقاله لواري ولفز مطلع هذا العام.

•على جعفر أذا أراد الدخول لقلوب الصفوة من جديد فإن هذه المباراة تمثل فرصة سانحة له ، فالجميع يتطلع لرؤية على المدافع الجسور الذي أقنع الجميع بمستواه أمام أكبر الأندية العالمية بايرن ميونيخ ” مثلما خرج على من قلوب الصفوة خارجياً أمام عزام نتمنى أن يعود للقلوب من بوابة واري خارجياً كذلك “.

• لابدّ من تهيئة بخيت خميس نفسياً ،الآمال معقوده عليه خاصة وأن الطرف الأيمن لواري يعتبر مكمن الخطورة ومفتاح اللعب في الفريق النيجيري .
•عودة رمضان عجب للطرف الأيمن تعتبر بمثابة الحل الناجح والناجع ، وبعودته تعود الحياة للرواق الأيمن والاطمئنان للجانب الدفاعي الأيمن .

•تكمن صعوبة كل مباراة في بدايتها ولذلك لابدّ من مضاعفة التركيز في بدايتها ، فالفريق النيجيري سيندفع بكلياته من أجل تسجيل هدف مبكر يزيح به التوتر عن لاعبيه ، ويسهل له الطريق ويشعل به حماس المدرجات ، وعلى اللوك وأبنائه إيجاد تخطيط مناسب لإيقاف الضغط على الدفاع ، واستغلال سرعة بكري وتراوري في تسجيل هدف مبكر يخلط به أوراق الخصم ويفتح به الباب الكبير للخروج بنتيجة إيجابية وتحويل الجماهير إلى عامل ضغط على واري.

✏ جرة قلم أخيرا :-

♡ لابدّ من إعداد لاعبي الفريق قبل المباراة ” بدنياً و فنياً و نفسياً ” من قبل المدير الفني البلجيكي “لوك ايمال ” ومساعديه بحيث يتم التعامل مع كل الأحوال الممكن حدوثها سواءاً بالتقدم أو في حالة إستقبال مرمى جمال سالم لهدف أو هدفين ؟.
•من واقع أن تركيبة اللاعب السوداني هشة وتجعله يفقد تركيزه سريعاً خاصة عندما يتأخر في النتيجة مما يجعل الفريق عرضة للهزائم الثقيلة ومن هنا تكمن أهمية تهيئة اللاعبين نفسياً ..

 

قلم رياضي - معتز الفاضل

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. رندا يقول

    اللهم انصر الفرق السودانية الثلاث نصرا مؤزرا سيدالبلد والمريخ واهلي شندي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد