صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ماشاء الله والصلاة على النبي وعيني باردة

27

اضرب واهرب

عبد المنعم شجرابي

الطلاب المترحلون بحافلات المدارس غيابهم أو وصولهم متأخرين بسبب أزمة الجازولين اصبح في كل المدارس امراً عادياً.. معاناة الأسر في تجهيز شاندوتشات الفطور لابنائها بسبب ازمة الرغيف اصبح هماً كبيراً للجميع.. يحدث هذا وذاك والامتحانات على الابواب والخريف بالمرصاد وقولوا يالطيف الطف بالعباد..!
× تخلص كثيراً من بطء الحركة وتفنن في تنويع اللعب.. اجاد التخلص والانتشار واحسن الجزر والمد.. وتحرك بالعمق والأطراف وظهر الهلال ليلة الجمعة امام هلال شيكان قمراً متلألئاً في سماء الجوهرة الزرقاء.. نعم الرسم البياني لاداء الهلال في ارتفاع ومن حسن الى احسن والطمأنينة دخلت او كادت ان تدخل قلوب الاهلة ومن بعد الجميل خليكم معانا للأجمل..!
× اعتاد مدرب الهلال السنغالي ان يقول في المؤتمرات الصحفية عقب كل مباراة دورية.. انتصرنا وحققنا المهم وكسبنا النقاط الثلاث وليسمح لي ان ارد له هذه المرة عبارته واقول حققت المهم والمهم عند شعب الهلال هو الاداء ثم الاداء ثم الاداء ثم الفوز وحصد النقاط الثلاث فالاداء امام هلال شيكان كان جيداً والعزف على السلم الخماسي جاء مرة وعلى السلم السباعي جاء مرات وهذا هو “العزف” الذي يطرب شعب الهلال فشكراً لك ولفرسانك المتألقين يا سنغالي الاسياد..!
× دخل الى الملعب بكل الاحلام والأماني والطموحات المشروعة وفعل كل ما استطاع اليه سبيلا فجاهد واجتهد وقاوم وقبل ان يتمدد هلال شيكان اجبره “سيد البلد” على التقهقر والتراجع والانكماش والوقوف والتمرير في منطقته وبس.. نعم الميزان كان لمصلحة الهلال الكبير والكبير مع فائق التقدير الابن الشاطر الذي صرع الوصيف بصاروخ كاريكا العابر للقارات بحاضرة كردفان..!
× بالمناسبة هلال كردفان ومنذ صعوده زاد من اشعال نار مباريات الاهلة.. فلقاءات الهلال وهلال شيكان وهلال الابيض وقبلاً هلال الفاشر مع بعض وكبيرها تأتي كلها نار في نار خاصة لقاء الهلال “المعرف باللاء القمرية” مع أي هلال آخر وبالمقابل تأتي لقاءات المريخ ام درمان بمريخ الفاشر أو نيالا او كوستي فاترة وتكون اقرب للتمرين مما هي مباراة.. والفارق كبير كبير وهلالاب والاجر على الله..!
× هي ليست “سقفاً” بقدر ماهي “ارضية” ينطلق منها الهلال لمباراته القادمة امام الاهلي شندي في طريقه الى نهضة بركان.. فالأزرق “يادوب ابتدأ” و”يادوب” دخل الطريق الصاح.. نعم مباراة هلال شيكان وانتصار سيد البلد بربع دستة هي ضربة البداية لانطلاقة الاسياد وبعد الذي شاهدته فمن حق الاهلي شندي ان يخاف ويخاف..!
× شككوا في علاجه.. شككوا في نجاح العملية الجراحية التي اجراها.. شككوا في التزامات الهلال نحوه.. شككوا في استمراريته بالهلال وقالوا انه بات داخل البيت المريخي ومشاركة نزار حامد في مباراة الامس هزمت كل الشكوك وردتها بضاعة خاسرة على اهلها.. وهذا غير مهم المهم ان الهلال كسب لاعبه “الصحراوي” واهلاً بالبطل نزار لاعباً “قديماً وجديداً” واضافة حقيقية للفرقة الزرقاء..!
× المريخاب العقلاء لو خيروا بين اعادة بكري المدينة ومحمد عبدالرحمن للهلال واعادة شيبوب لمريخهم لما ترددوا لحظة في عودة شيبوب اللاعب رقم واحد بالدوري الممتاز “المتقدم” هجوماً و”الواقف” وسطاً و”المتحرك” دفاعاً و”الحايم” في الميدان “حوامة” عربات “الحاجة الباردة” بالاحياء.. شيبوب ما شاءالله والصلاة على النبي وعيني باردة من تألق لتألق ومكسب يغطي كل الخسارات الاخرى ان كانت هناك خسارات..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد