[تشرفت بحضور الاحتفال الأنيق الذي نظمته شركة (ديزل) للمعدات نهار الثالث والعشرين من يوليو الماضي، بمقرها بشارع المطار لتوقيع تمديد عقد رعايتها لنادي الأمل العطبراوي للموسم الثالث على التوالي، في خطوة يمكن وصفها بالمتميزة وفقاً للفهم العالي الذي تحدث بهم ممثل الشركة المهندس “عثمان دفوعة” أثناء الاحتفال خاصة تلك الجزئية المتعلقة برعايته للموهوبين ممّن يقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخبات السودانية.
[احتفال (ديزل) أبدع في تقديمه الشاعر الفذ “الفاتح إبراهيم بشير” رغم تأخر انطلاقته لأكثر من ساعة إلا أن الفواصل الغنائية التي برع في تقديمها الثنائي “صديق سرحان” و”بلال موسى” جعلت الحضور يتجاوبون طرباً وغناءً وتصفيقاً.
[التحية للكوتش “محمد الطيب” المدير الفني للأمل العطبراوي وهو يسخر علاقاته الاجتماعية في جمع حضور نوعي تمازج ما بين الرياضي الذي مثله ثلة من الصحفيين الرياضيين بقيادة “شجرابي” و”قسم خالد” و”الجمصي” إلى جانب الصحفي “عنقرة” إضافة لتواجد عدد من الفنانين في مقدمتهم الممثل “جمال حسن سعيد” ولا ننسى الأستاذ “عبد الرحمن عبد الرسول” و”عمر قرشي” وغيرهما من الإخوة الزملاء الذين حرصوا على التواجد بتلك الاحتفائية الأنيقة.
[ ما بين (ديزل) و(الأمل) شعاع من التفاؤل سيما وأن الرغبة المتبادلة من الطرفين يمكن أن تقود إلى تحقيق النتائج المرجوة في وجود الكوتش “محمد الطيب” الذي يرغب هو كذلك في إعادة (الأمل) لجمهور مدينة (الحديد والنار) برؤية (فهود الشمال) تشارك على المستويين الأفريقي والعربي وهو أمر يمكن أن يصبح واقعاً حال تكاتف الجميع ووضعوا أياديهم في أيدي بعض.
[التحية لشركة (ديزل) وهي تسخر كافة إمكانياتها لإنجاح احتفال توقيع تجديد عقد الرعاية وقد لمسنا الروح الجماعية لدى موظفي وموظفات الشركة الذين ظلوا يتحركون كالنحل في مشهد يؤكد مدى حُب هؤلاء الشباب لشركتهم ولقادتهم الذين تواضعوا في أحاديثهم وفي تخاطبهم للضيوف.
[شكراً للإخوة في نادي الأمل العطبراوي وهم يحرصون على مواصلة شراكتهم مع (ديزل) ونأمل أن تكلل تلك الخطوة بتحقيق النتائج التي يحلم بها عشاق (الأمل).
[ما بين (ديزل) و(الأمل) شعاع من التفاؤل.
[ترى هل تنجح (فهود الشمال) في الظهور بدوري الأبطال؟!
