ما تعملوا نائمين!!

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
ما تعملوا نائمين!!

*عاد الهلال للتنافس المحلي بعض ان انفض سامر البطولة الافريقية مثل كل عام خالي الوفاض
*يعود الهلال هذه المرة لبناء فريق للتنافس القادم والفريق تحيط به الكثير من الاستحقاقات الإدارية والفنية
*هي منظومة كاملة متكاملة لبناء الفريق نواقصها إدارية متمثلة في اختيار مجلس إدارة جديد منتخب وتحدي كبير امام لجنة التسيير بإجازة النظام الأساسي والدعوة للانتخابات
*كما ان هنالك استحقاقات خاصة بالفريق الأول متمثلة في دعم الفريق لسد النواقص الكبيرة التي ظهرت في خانات الفريق والتي قصمت ظهر الفريق فخرج من البطولة الافريقية
*التحديات الإدارية منوط بها لجنة التسيير فبعد الطعون المقدمة السابقة للجمعية الاولي والفوضى التي صاحبت الجمعية الثانية مما جعل لجنة التسيير تصمت دون حراك في هذا الملف المهم
*لجنة التطبيع السابقة التي كان يمدد لها الاتحاد العام تغير المسمى بالتمديد الأخير الي لجنة التسيير من قبل الوزارة وبنفس المهام السابقة المتمثلة في تسيير دولاب العمل والدعوة لجمعية عمومية لإجازة النظام الأساسي وحتى الان لم يحدد تاريخ بعينه ولا الجلوس لمعالجة المشكلات التي اعترضت قيام الجمعية السابقة وبالتالي أصبح قيام امر الجمعية العمومية لإجازة النظام بيد لجنة التسيير وحدها وهذا ليس من مصلحة الهلال فوجود مجلس منتخب مهم جدا قبل انطلاق الاستحقاقات القادمة وقبل معمعة التسجيلات الرئيسية
*لجنة التسيير أصبحت مثل الذي يتوكأ على (عكاز) فلا هي مستمرة مع الهلال ولا هي حسمت امرها بالترشح لفترة اخري ومعالجة استمراريتها باختيار برلمان الهلال
*قبل الدخول في الأمور الفنية واستمرارية الجهاز الفني ودعم الفريق يجب ان يعالج الجانب الإداري في الهلال وبحسم حتى يأتي مجلس منتخب من أبناء الهلال وفق برنامج معين
*الملف الإداري في الهلال كان له الأثر الواضح في تسجيلات الهلال التكميلية وحتى في الرؤية الفنية للفريق ومستقبل الهلال
*الملف الإداري كان له إثر حتى في ملف الإضاءة والتي تمكن الفريق من ان يؤدي مبارياته في التوقيت الذي يتناسب مع أجواء السودان
*كملة حرة أخيرة…ما تعملوا نائمين…
كلمات حرة
*من واقع التسجيلات التكميلية وما يدور حولها ان لجنة التسيير الحالية تستهدف بعض اللاعبين صغار السن بعيدا عن الأسماء
*كل الصفقات والاسماء حسمها المريخ والفضل يعود لعدم رغبة الهلال وللجهاز الفني للمنتخب الممرخ. محسن وبرهان
*المنتخب أصبح مطية للمريخ وبوابة للجنة تسجيلات المريخ التي تعمل في الخفاء بعد ان تم اختيار مدربي المنتخب لها وجاء الاعتذار حبر علي ورق والعمل من خلف ستار
*جاء في الانباء اكتمال تخليص الإضاءة وشحنها للخرطوم من قبل عضو اللجنة باشمهندس الفاضل التوم الذي تكفل بها..نتمني ان يكون الموعد الأخير فقد ضربت من قبل اكثر من عشرة وعودة وطلعت (فشنك)
رسالة عبر البريد نستعرضها: – Essam Kassamber
العنصرية الرياضية
*_ وخرج الهلال بالأمس
*_ كما خرج قبله بيوم المريخ
*_ خرجا صفر اليدين بعد صرف ملايين الدولارات والنتيجة هزائم متلتله
*_ وحصيلة كل منهم 4 نقاط من 18
*_ العنصرية فى السودان متفشيه بكثرة .. حتى على نطاق كرة القدم
*_ العنصريه ليست على نطاق القبليه.. وانما وصلت ايضا للكرة السودانية
*_ مريخاب يحسدون ويبغضون الهلال
*_ وهلالاب يكرهون ويدفنون للمريخاب
*_ وفى النهاية الخاسر الوحيد هو الوطن الحبيب
*_ نريد من الجهات ذات الاختصاص ان تعقد ورش وسمنارات ومؤتمرات لمناقشه اسباب هذه النكسة.. ومن المتضرر
*_ هل المتضرر هو هلاريخ ام السودان
*_ كم تكلفه معسكر المريخ بمصر.. غير السفريات الاخرى الى السودان وجنوب افريقيا. اذن هى : اجمالى المنصرفات = 4 نقاط
*_ كم تكلفه صيانه استاد الهلال وقيمه محترفين فالصو وسفريات الى مصر وجنوب افريقيا.. اذن اجمالى المنصرفات =4نقاط
*_ احسبوا تكاليف الناديين… وبعض ان تصلوا للتكلفة الحقيقية ستجدون ان الناتج 4 نقاط
*_ نعم. 4 نقاط لكل هذه الهيلمانه.
*_ هل علة الكرة السودانية
_الادارة وعدم التخطيط
_ ام فى التدريب
_ ام فى الاعلام الرياضي
_ ام العيب فى اللعيبة
_ ام العيب فى عنصريتنا الرياضية. ؟
*_ كل هذا يجب ان يناقش
ويجب ان نصل لصيغه لتطوير كرة القدم السودانية
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى
مادام نفوسنا مشبعة بالعنصرية الكروية التى زرعها فينا الاعلام الرياضي والرأسمالية التى جسمت على صدر الأندية بفعل فاعل
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى مالم نتخلص من الحقد والحسد الذى يعترينا
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى مالم نفعل العضوية الراشدة للأندية للانعتاق من جيوب الرأسمالية
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى مالم نرضي ببعضنا البعض
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى مالم تجلس إدارتي هلاريخ ومناقشه كل التفاصيل بصدر رحب وبروح رياضيه خالصه
*_ سنظل فى تخلفنا الكروى مالم نصدر اتفاقيات (جنتلمان) لتعيد كرتنا لسيرتها الاولى
حكاية
انتهي ما سطره يراع الهلالي عصام الكسمبر ولنا عودة وتعليق…كرتنا ما بتشبه حبنا وعشقها لها!