صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما يحدث للهلال سببه شداد وجلال ..!

958
إلي أن نلتقي
قسم خالد
ما يحدث للهلال سببه شداد وجلال ..!
قال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم انه بصدد مخطابة الادارة التنفيذية لنادي الهلال للسؤال عن الاحوال الادارية بالنادي جراء توقف مجلس الادارة عن الايفاء بالتزاماته تجاه الفريق ، وعلمنا ان هذه المخاطبة قد تمت بالفعل وفي انتظار رد الادارة التنفيذية عليه ، وعلى ضؤ الرد سيقوم بخطوة جديدة تجاه الازمة الهلالية ، او هكذا فهمنا من حديثه ، واعتقد انه اسلوب جديد في (الجرجرة) اراد ان ينتهجه هذا الرجل فيما يتعلق بالازمة الهلالية ، فبعد اعلانه التمديد للخديوي الذي مر عليه الان اكثر (10) ايام لم يحدث جديد الا مزيدا من التعقيدات في الشأن الهلالي ، كل السودان وتحديدا كل اهل الهلال شاهدوا وسمعوا التصريحات التي ادلى بها رئيس المجلس السابق والذي اعلن ان اخر يوم له هو السابع والعشرين من يوليو الماضي ، اي ان الهلال منذ فجر الثامن والعشرين من يوليو بلا مجلس ادارة ويعيش في فراغ اداري كبير ، لكن شداد ولجنته القانونية في ود اخر ، ربما لم يشاهدوا تلك الحقلة ، وربما هم على قناعة ان الرجل (يراوغ) وهو راغب في الاستمرار ، الان كل الدلائل تشير بان الامر بات حقيقة ، بدليل الخطاب (الاستفساري) الذي بعث به شداد للادارة التنفيذية للنادي ، وهذا الخطاب اراد شداد ان يقول لشعب الهلال لن اخطو اي خطوة جديدة مالم اتسلم ردا واضحا ان الخديوي اعلن الذهاب بلا عودة ، وقتها ربما تتكرم علينا اللجنة القانونية وتدخل في مشاروات مع اهل الهلال لاعلان لجنة تطبيع للنادي تدير الفترة المقبلة الي حين قيام الانتخابات لاختيار مجلس جديد .
اليوم لم يتبق الا اسبوع واحد ويخوض الهلال مباراته المعلنة امام هلال الفاشر ، واعتقد ان الاسبوع غير كاف لاختيار لجنة تطبيع في ظل التيارات الهلالية المتعددة اضافة للطامعين في الدخول لمجلس ادارة نادي الهلال ، لاسيما ان هذه الفترة الانتقالية تعقبها انتخابات حرة ، ومن يتولى الرئاسة في هذه الفترة قطعا ستكون عينه على الانتخابات الرئيسة ، لذا اعتقد ان التفكير يجب ان نختار اناس لا يرغبون في الاستمرار في مقعد الرئاسة خلال فترة الانتخابات .
هذا الفراغ الاداري الكبير الذي يعيشه الهلال اعتقد ان السبب الرئيس فيه هو الاتحاد السوداني لكرة القدم وفي الاتحاد الدكتور كمال شداد الذي يمسك كافة الملفات بيده ولا يدع الفرصة لاي عضو او اي لجنة ان تباشر عملها بحسب ما هو منصوص عليه في النظام الاساسي للاتحاد السوداني ، وتلك عادة قديمة ظل ينتهجها شداد منذ امد طويل .
وحتى اللجنة القانونية التي كونها مجلس الاتحاد تاتمر بامر شداد ولا يمكن لها ان تصدر اي قرار الا بعد الرجوع اليه ، ودونكم ما حدث في امر استئناف النشاط وحضور شداد بنفسه الي اجتماع لجنة المسابقات وتقديم مقترح المجموعات الذي اسقطه باني الامر الذي دفع شداد ان يصدر خطابا شديد اللهجة اراد به تخويف اللجنة واعضائها ، ثم الحديث الذي يدور الان ان تلك البرمجة التي خرجت للعلن هي البرمجة التي وضعها شداد ولم تضعها لجنة المسابقات .
اخيرا اخيرا ..!
اعود مكررا ان شداد واللجنة القانونية يتحملون وزر كلما حدث للهلال خلال هذه الفترة ، وخلال الفترة المقبلة ، فشداد فكل كل مرة يخرج علينا بتصريح يؤكد فيه توجيهات الاتحاد الدولي باستمرار مجالس ادارات الاندية والاتحادات المحلية ، ورئيس اللجنة القانونية كل يوم في تصريح يؤكد لنا التمديد للخديوي ، والان رفض الخديوي التمديد ، ولم يخاطبكم بهذا الرفض ، وادخلكم في نفق ضيق بالنسبة للازمة الادارية بنادي الهلال وبتم لا تدرون ما تفعلون في ظل دنو موعد انطلاق التناقس ، والهلال بلا مجلس وبلا اعداد ورئيس لجنة المسابقات خرج علينا بالامس مؤكدا ان لجنته لن تقوم بتاجيل اي مباراة لاي فريق لان هذا الموسم يعد موسما استثنائيا ويلعب في ظروف استثنائية ، وبالتالي فان الهلال لن يكون بمقدوره ان يخوض اي مباراة بلا اعداد حفاظا على تاريخه .
شخصية شداد العنيدة لن تساعده في الاعتراف بانه اخطأ في حق الهلال النادي الكبير ، ولن تسمح له بانه اخطأ في حتى في تطبيق توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وبالتالي سيكون المتضرر الاول من تلك الشخصية (العنيدة) هو الهلال .
اخيرا جدا ..!
من يقول لك ان الهلال بلا كوادر تقوده ، او كوادره كفرت بالعمل الاداري كاذبون ، فحواء الهلال ولود ، وهناك اكثر من شخصية يمكنها ان تقود الهلال في هذه الفترة الي بر الامان ، وهناك الكثير من الشخصيات التوافيقة يمكنها ان تدير دولة الهلال خلال هذه الفترة الانتقالية ، لن اذكر اسماء الان بالطبع لكنني ساكون مضطرا لذلك غدا
نواصل
اذهبوا فانتم الطلقاء
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد