صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مباراة اليوم مباراتك يا زلفاني

27

وكفى

اسماعيل حسن
مباراة اليوم مباراتك يا زلفاني

* نعم………..
* مباراة اليوم؛ مباراتك يا زلفاني قبل أن تكون مباراة الإدارة.. أو الإعلام.. أو اللاعبين..
* وقفنا معك طوال الفترة الماضية لأسباب منطقية… وساندناك بقوة ولم تخذلنا…
* أظهرت بصمات واضحة في أداء المريخ لا يستهان بها..
* ونجحت في الصعود إلى دور ال١٦ العربي عن جدارة واستحقاق..
* وفي الوصول إلى نهائي كأس السودان عن جدارة واستحقاق..
* وفي تصدر دوري النخبة عن جدارة واستحقاق..
* ولكنك للأسف فشلت في إدارة مباراتي القمة الأخيرتين كما ينبغي، مع أنهما كانتا أسهل مباراتين للمريخ في الدوري..
* كسبت الأولى بخلع الضرس… وخسرت الثانية بأخطاء غريبة!!
* أخطاء في تشكيلة الشوط الأول.. وأخطاء في تعديلات الشوط الثاني..
* واليوم إذا كنت تريد أن تثبت كفاءتك، وتفرض علينا بقاءك لموسم آخر.. فلتحسن إدارة مباراة السلاطين.. وتكسب النتيجة..
* وإلى ذلك… لابد أن تبدأ بالتشكيلة المناسبة.. وتلعب بالطريقة المناسبة.. وتجري التغييرات المناسبة، في الأوقات المناسبة، حسب مجريات المباراة..
* صحيح أن الوقت ضيق، ولا يسمح بالتجريب والتبديل والتغيير في العناصر والتشكيلة.. ولكن تبقى الحقيقة الفنية الراسخة؛ أنّ لكل مباراة ظروفها وحساباتها المختلفة..
* ولأنك لم تتعامل مع هذه الحقيقة بالشكل المطلوب في القمة الأخيرة؛ فقدت النتيجة، وأدخلتنا في عنق الزجاجة ..
* واليوم نخوض آخر مباراة لنا في الدوري..
* إذا كسبناها نكسب البطولة..
* الانجراف وراء الهجوم سيكون مشكلة..
* والمبالغة في الدفاع ستكون مشكلة.. وهنا يمكن أن تُظهر لنا كفاءتك يا زلفاني، وقدرتك على تحقيق الموازنة المطلوبة.. بحيث لا يكون هنالك تفريط في الدفاع ولا إفراط….
* ولا تفريط في الهجوم ولا إفراط..
* كلٌ بقدر معلوم، يضمن لك الخروج بالنتيجة المرجوة..
* وشخصياً واثق من أنك ستنجح في تحقيق هذه المعادلة بمساعدة اللاعبين..
* ثانياً….. إن كنت قلت في البداية إن المباراة اليوم مباراة الزلفاني، فهذا لا يعني إعفاء اللاعبين..
* مباراة الزلفاني من حيث التشكيلة والطريقة والتبديلات المناسبة في الأوقات المناسبة..
* ولكنها تكون مباراة اللاعبين بعد أن تنطلق صافرة البداية.. وإلى صافرة النهاية..
* والأمل سيكون معقوداً – طوال التسعين دقيقة – على النجوم الكبار بالذات.. أمير كمال ورمضان وبكري وصلاح نمر .. في أن يلعبوا دور الجهاز الفني داخل الملعب.. ويسخروا امكاناتهم، وخبراتهم، وتجاربهم السابقة، في ضبط ريتم المباراة لصالح فريقهم..
* للتقدم أوقات.. وللتراجع أوقات.. ولتبريد الأداء أوقات.. ولتسخينه أوقات… وهذا الرباعي سادة العارفين..
* ابذلوا كل ما يمكن أن يُبذل اليوم إخوة أمير..
* لا تعودوا خاسرين أو متعادلين..
* الصفوة يتوقون لاستقبالكم في المطار متأبطين كأس الدوري الجوي الأول في تأريخ السودان..
* فعودوا به وادخلوا التأريخ، وسجلوا اسماءكم إلى جانب العمالقة السابقين الذين لا تزال جماهير المريخ تحفظ اسماءهم وامجادهم وانجازاتهم عن ظهر قلب..
* ختاماً.. ختوا الرحمن في قلوبكم.. وصلوا ركعتين لله قبل المباراة.. واسألوه التوفيق والسداد والنصر المستحق.. فما النصر إلا من عنده تعالى.. ولن أزيد..
—————
آخر السطور
—————
* في رأيي الخاص، خطورة تيري في عمق الهجوم يا زلفاني.. لا في الجناح..
* وخطورة المريخ ك(تيم ويرك)؛ في ثلاثة نجوم ارتكاز ، لا إثنين..
* الحذر.. ثم الحذر.. ثم الحذر.. ثم الحذر من التراخي.. أو الاستهتار.. حتى إذا بكّرنا بهدف… أو هدفين..
* اطمئنوا إخوتي واحبابي الصفوة….. التحكيم سيكون أميناً.. ومتجرداً.. ولا يقل نزاهة عن تحكيم مباراتي القمة الأخيرتين..
* وحسب وعد عامر عثمان لي شخصياً عصر أمس… سيكون نجم المباراة..
* غداً بإذن الله أثبت أن قرار اللجنة المنظمة بتتويج بطل الممتاز في الفاشر؛ لم يستند على حسابات صحيحة؟؟!!
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد