صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متى أضع العمامه تعرفونى 

56

حدق العيون

خالد سليمان

متى أضع العمامه تعرفونى 

* المجد كالحسناء لا يمنح نفسه الا لخاطب ….
*والمشهور هو من يعرفه كثيرون ممن يسعد هو شخصيا انه لا يعرفهم … فهل عرف ( الكاردينال ) الهلال ام عرف ( سوداكال ) المريخ ؟؟؟
*كثيرون هم عاشقين السلطه والذين تستهويهم الأضواء وتأثرهم الشهرة فلا يرون غيرهم ولا تعجبهم الا زواتهم … فإذا كان مجد الكاردينال فى ( كيسه ) وإذا كان مجد  السيد سوداكال فى ( جيبه ) فمن أين سناتى بمجد للمريخ أو الهلال ؟؟؟؟
* ( الكاردينال ) و( سوداكال )
( الخندقاوى ) و ( حازم مصطفى ) ترى ما علاقه المذكورين بالرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص ؟؟؟ اقسم جازما ان جل هؤلاء علاقته بالرياضة كعلاقه ( عبدالحى يوسف ) بالدين … وعلاقة الانقاذيين بالفضيلة والإيمان …. وأكاد احلف يقينا ان اغلبهم
لا يعرف الفرق بين ( ضربة الجزاء ) و ( ضربة البداية ) …..
+ الشهرة بلا فاىدة لا تساوى شيئا ..فما الذى جنيناه من شهرة المذكورين ؟؟؟
* جاء ( سوداكال ) قبل أعوام ثلاثه وحاز على لقب ( قطب ) قبل ان يعرفه أهل المريخ وقبل ان يعرف هو نفسه المريخ
وفى. ثلاثه أعوام كل ما فعله هو وضع
صورته على مدخل الأستاد … ترى هل أتى هؤلاء لأجل المريخ ؟؟؟؟؟
* استفز  هذه الأعماق كثيرا تلك ( الهجمه ) التى عمت الوساىط بسبب دموع ابنة ( عبدالرحيم محمدحسين )
فالطفلة المسكينه لم تصنع شهرة ابيها
ولم تصنع شره أيضا ..هى بكت كما يبكى من هن فى سنها … هل المطلوب
منها ان تكفكف الدموع لجريرة اعترفها
أبيها ؟؟؟؟ لماذا لا تتاح لها حرية العيش
وحريه التعبير حتى لو كان هذا التعبير
عن ( مشاعرها ) دون عبء الشهرة  التى صنعها والدها ؟؟؟؟؟
* لقد سبق هذه الطفله بالشكوى من
ما يلاقونه فى معتقلاتهم الأنيقة ( السفاح البشير ) و ( الجبار نافع ) فلم
نشهد جبال الغضب …. ولا زال رئيس القضاء …  ولا زال النائب العام يمارسان
تمهلا مستفزاً  للشهداء وللعدالة ……
* كتبت إحداهن ….( أيها الجيل كتاب اكتبه لكم يا ابناء بلدى …لن اسرد لكم قصصه ولا تاريخه ونضالاته أو شغفه وحبه لوطنه ) ….بدأت قراءة مقالها وحسبت انها تكتب عن ( نيلسون مانديلا ) ولما وصلت نهاية المقال الفيتها تتحدث عن ( الصادق المهدى )
يا لخيبة املى ……

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد