صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متى ينضب ينبوع الدموع

409

 

*رأي مشاتر*

*متى ينضب ينبوع الدموع*

يتم على مدار الساعه تداول اخبار المريخ المحبه وآخرها موضوع المحامي طارق المهمش الان من قبل المجلس في مواصله سير القضيه أمام الفيفا ولأسباب ماليه توقف الاتصال به للمتابعة حتى يصل بها للنهائيات ولا يهم الامر حتى لو كانت النتيجه تجميد الكوره السودانيه
طالما هناك سيناريوهات متوقعه
يتم طبخها بالسر والعلن باعادة المشهد السوداكالي لمده اربعه
سنوات اخرى…

عند استفسارنا عن مبلغ المطالبه لمواصلة القضيه اتضح انه 3800 دولار وتكفل القطب بيكا بدفع 800 دولار وما تبقي ثلاثه الف دولار فقط..

ثلاثه الف دولار هي سبب عدم متابعه القضيه لآخر محطاتها…
هي اصلا مديونيه من المحامي واجبة السداد فلما التجاهل ؟؟
ثلاثه الف دولار حجر عثره أمام
ارادة وامنيات جمهور المريخ العظيم…
ثلاثه الف دولار حالت دون متابعة القضيه وهناك من يتقدمون للرئاسه يمتلكون المليارات ربنا يزيدهم من فضله ومعهم بقية المرشحين لبقية المناصب حتى وصل العدد ثلاثون فردا وهذا شئ مشرف والان امامهم مبلغ زهيد يحتاج له المحامي يجعل المريخ في امان امام الفيفا..

اذا كنا ننتظر دفع الجمهور المغلوب على أمره فيجب ان نكون واضحين من الان..
يكفى الجمهور الاحتراق بنيران سوداكال ولا يستطيع تحمل النيران الصديقه من أشخاص يامل فيهم رفع العناء عنهم..

من اراد أن يشترط بالدفع فلا
يلزمنا ومن أراد ان ينتظر حتى
تنتهي مشكلة المريخ وياتي ليدفع فلا يلزمنا ومن ينتظر مساهمة الجمهور للحل فلايلزمنا.

حل مشاكل المريخ الان اهم
من اي برنامج قادم لان المريخ
يئن تحت الديون وما خفي أعظم…
الاولويه الان في دفع مستحقات المحامي لانه يشكل وسيلة ضغط للمتأمرين على مريخنا العظيم برد الحقوق..

على كل المرشحين أخراج المريخ
من هذا النفق المظلم وبعد ذلك سنكون في انتظار تحقيق احلامهم واحلامنا الورديه منها والبنفسجيه في القادم الاحلى..

احلامنا التحرر من هذا الكابوس
وان لم نستطيع فلتحرق روما
والكوره السودانيه…

لانريد دفع هذا المبلغ من الاقطاب او الجمهور نريدها من
المرشحين لرئاسة المريخ..
رغم تقديرنا لهم في سابق المواعيد بالدفع السخي والوقوف بجانب الجمهور في حل الكثير من مشاكل المريخ…
جمهور المريخ عاهدكم بالمساهمه في بناء المستقبل بما يملك.

اخيرا…
بكم ومعكم نبني المستقبل المشرق لنجفف دموع المريخاب من الحسره وإزاحة الضباب..

*لكم كل الود والورد*

*صلاح سمعريت*

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد