صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مجلس التسيير المريخي يصدر بياناً ساخناً حول مستجدات الوضع الاداري الحالي بالنادي

37

أصدر مجلس إدارة نادي المريخ بياناً أمس حول المستجدات الأخيرة في الساحة المريخية كاشفاً من خلاله تمسكه بحقه القانوني بتعيينه من قبل وزير الشباب والرياضة وفي نفس الوقت عدم الدخول في نزاع مع أعضاء المجلس المحلول من قبل الوزير حتى تفصل المحكمة الادارية في الطعن المقدم من المجلس المحلول ضد قرار الوزير وجاء في البيان: بسم الله الرحمن الرحيم
بيان لجماهير الرياضة والمريخ
يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً*” صدق الله العظيم.
الاخوة جماهير الرياضة عامة ومحبي المريخ العظيم خاصة, لقد كثر الحديث في الأيام الفائتة عن الضبابية وعدم وضوح الرؤية في ادارة نادي المريخ, بسبب ازدواجية سلطة الادارة بالنادي, لدرجة أقلقت القاعدة المريخية العريضة, وانقسم مريدو النادي بين مشفق ومتوجس ومحبط وخائف على مستقبل الكيان.. ونحن نخاطبكم اليوم كرياضيين متمسكين بكل المثل والمباديء الرياضية أولاً, وكمريخاب مكلفين تكليفاً لم نسع له بادارة مرحلة انتقالية مؤقتة هي الأكثر حرجاً في تاريخ المريخ القديم والحديث. نخاطبكم بصدق ووضوح لا لبس فيهما عبر الوقائع والحقائق المجردة التالية:
أولاً: لقد أصدر السيد وزير الشباب والرياضة بالولاية القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2018م بتاريخ 16 فبراير 2018م الذي قضى بحل مجلس ادارة نادي المريخ, وتعيين مجلس تسيير لمدة ستة أشهر, واستند في ذلك القرار على أحكام المادة (8) من قانون الشباب والرياضة لولاية الخرطوم تحت عنوان “اختصاصات وسلطات الوزير المختص” في البند (ل) الذي ينص دون أي لبس على: “اتخاذ التدابير اللازمة بما في ذلك حل مجلس الادارة في شئون هيئات الشباب والرياضة, والتي يترتب عليها الإخلال بالمصلحة العامة متى ما تبين له عجز الهيئة عن السيطرة على الموقف أو احتوائه في حدود سلطاتها, ويكون قراره نهائياً” وعليه فإن مجلس التسيير يستمد شرعيته من هذا القرار.
ثانياً: نرد على الذين يرددون أن القرار الوزاري أعلاه يتعارض مع نصوص النظام الأساسي للفيفا والاتحاد العام للكرة, أن النظام الأساسي لا ينطبق على المريخ إلا في حال اكتمال عضويته في الاتحاد العام, وهذا مالم يحدث حتى الآن, ولكي نؤكد أن هذه النصوص لا تنطبق على نادي المريخ, على الأقل في الوقت الراهن, نقول أن المريخ لم تعتمده الجمعية العمومية كعضو بالاتحاد, نكرر كعضو بالاتحاد العام حتى الآن, فالمادة (11) البند (3) من النظام الأساسي للاتحاد العام ينص على: “يكتسب العضو الجديد حقوقه العضوية وواجباتها بمجرد قبول طلبه من الجمعية العمومية. يحق لمندوب العضو التصويت عندها وفقاً لما هو منصوص عليه في النظام الأساسي”. فالتكييف القانوني للنادي حالياً هو أن المريخ نادي منتسب للاتحاد العام ومسجل وفق قانون الرياضة الولائي وليس عضواً بالاتحاد العام. وحتى تكتمل منظومة الاتحاد العام في شكله القانوني الجديد الذي يجعل من كل أندية الممتاز أعضاء, وم الاتحادات المحلية التي تدير المنشط حالياً إنابة عن الاتحاد العام, أعضاء مستقلين, ومن ثم تنطبق عليها كل أحكام النظام الأساسي الجديد خصوصاً مبدأ الاستقلالية للأعضاء, فقد منحت الفيفا فترة عام كامل, تبدأ من تاريخ اجازة النظام الأساسي بواسطة الجمعية العمومية, 14 سبتمبر 2017م, وذلك لتوفيق أوضاعها بتقديم طلبات مستوفية لشروط العضوية, كما جاء في النظام الأساسي للاتحاد العام تحت عنوان “الأحكام الانتقالية” المادة (85): البند (1): “يمنح أعضاء الاتحاد المبينين في المادة (10) البند (1) عاماً واحداً اعتباراً من تاريخ اعتماد هذا النظام الأساسي لتزويد الأمانة العامة بالوثائق والمعلومات المنصوص عليها في المادة (10) البند (3) والمادة (13) البند (1) الفقرتين (ك,م) على النحو المحدد في هذا النظام الأساسي.
ونقول للذين يدعون أن الجمعية العمومية للاتحاد العام التي أجازت النظام الأساسي قد اعتمدت أعضاء تلك الجمعية أعضاء بالاتحاد وبالتالي لا يحتاجون لتوفيق أوضاع نقول لهم: أن نادي المريخ لم يكن عضواً في تلك الجمعية, لأنه كان يدار وقتها بمجلس تسيير. ولذلك وفي كل الأحوال فنادي المريح يحتاج لتقديم طلب جديد للانضمام لعضوية الاتحاد العام.
ومرة أخرى تتأكد شرعية مجلس التسيير مؤقتاً لحين توفيق أوضاع النادي.
ثالثاً: عقد مجلس التسيير فور تكوينه اجتماعه الأول وأصدر أول قرارين له كالآتي:
1-تثمين ما قام به المجلس المحلول من جهد لادارة النادي في حدود الامكانات التي كانت متاحة له, واحترام قناعتهم بعدم قانونية قرار الوزير والعمل على مناهضته بالطرق القانونية المشروعة.
2-التأكد من أي قول أو عمل أو قرار لمجلس التسيير في بداية عمله ولحين اكتمال عملية التسليم والتسلم ينبغي أخذه بمعيارين اثنين فقط, وهما: ألا يكون له أي تأثير سالب على اعداد الفريق, أو فيه تشويه لصورة المجتمع المريخ المترابط.
وبهذين المعيارين جاءت تصرفاتنا في التعامل مع تعنت الاخوة في المجلس المحلول بعدم الإمتثال لقرار الوزير ولو بصورة مؤقتة لحين إثبات حقهم القانوني بإبطال القرار. فالمعلوم أن أي قرار يصدر عن جهة مختصة يسري من تاريخ صدوره ويظل سارياً لحين تعديله أو نقضه بواسطة جهة مختصة. هذه التصرفات التي وصفها البعض بضعف مجلس التسيير وعدم قدرته على تنفيذ القرار الوزاري. وذهب البعض لأكثر من ذلك مطالبين بالتنفيذ بالقوة الجبرية. ونود أن نؤكد هنا أن عدم تجاوبنا مع التناقضات التي أدخلنا فيها الاخوة في المجلس المحلول ليس ضعفاً ولا عدم قناعة بشرعية مجلس التسيير وانما لأسباب نوجزها في الآتي:
أ/ أن القضية الجوهرية هي جدل قانوني بحت, والجدل القانوني هو إعمال للفكر والاجراءات القانونية عبر جهات مختصة, ولا مجال فيه للتحارب والتحديات.
ب/ أن كل أعضاء المجلسين المحلول والمعين رياضيون أولاً ومريخاب يهمهم مصلحة الكيان ثانياً, ولا نريد لمجتمع المريخ أن يتصف بمظاهر الفرقة والشتات أو الاحتراب.
ج/ أن أي محاولة لتطبيق قرار السيد الوزير بالقوة يحول القضية من الاختلاف مع القرار من قضية رياضية قانونية تحكمها قوانين محلية تحترمها الفيفا, لموقف يتعارض تماماً مع مباديء أساسية لا تتنازل عنها الفيفا. ولعل التجميد المشهور الذي تضرر منه السودان أولاً وبصورة أكثر المريخ العام الماضي, لم يكن بسبب الشكوى التي تقدم بها الاتحاد العام السابق حول الانتخابات, فقد بطلت الشكوى عندما أعلن مندوب الفيفا أنه تأكد من عدم تدخل الدولة في الانتخابات, وانما تم تجميد النشاط بسبب استلام الشرطة لمقر الاتحاد العام بالقوة الجبرية ومن لا يستفد من أخطائه فهو أحمق, وحاشا لله أن نكون كذلك.
د/ كان من أسهل الطرق لمجلس التسيير الابتعاد من المشهد الاداري ولو مؤقتاً لحين اكتمال عملية التسليم والتسلم. ولكن هذا الخيار يتعارض مع قناعتنا بشرعية وقانونية مجلسنا, ولذلك كان القيام بالواجب نحو الفريق, من سداد لمرتبات ومتأخرات اللاعبين والجهازين الفني والاداري والعاملين بالنادي والاستاد, وإدخال الفريق معسكراً قبل مباراة حي العرب ببورتسودان خصوصاً وانها كانت بعد 72 ساعة فقط من هبوط المعنويات بسبب الخروج الافريقي المبكر, وحرص على سداد المرتبات بانتظام أول يوم في الشهر دون إبطاء كما حدث في مرتبات أول مارس الجاري, وسداد غرامة الفيفا على النادي بالعملة الأجنبية, في آخر يوم حددته الفيفا للسداد, والتي كان عدم سدادها في ذلك المحدد سيقود لعقوبات اضافية على النادي, وغير ذلك من الأعمال التي نعتبرها من صميم واجباتنا نحو النادي, ونثق أنها كانت تصب في مصلحة الفريق, ونثق أنها كانت ذات آثار ايجابية.
هـ/ لقد تفادينا عمداً القضايا والاجراءات الشكلية التي لا تؤثر على شرعية المجلس ولا تقلل من أهمية قراراته, فلم نصر على الاجتماعات داخل المكتب التنفيذي ولم نتمسك برئاسة البعثة لبورتسودان ولم نقحم الاتحاد العام في الأمر بسبب المذكرة القانونية المثيرة للجدل التي أعدتها اللجنة القانونية للاتحاد العام, وما أحدثته من بلبلة وتعقيد للوضع القائم.
رابعاً: نؤكد أن مجلس التسيير قد جاء بتكليف محدد ولفترة محددة وهي ستة أشهر, للقيام بعمل مكثف يحتاج لجهد خرافي لتنفيذ أعمال رئيسية وحيوية لمسيرة المريخ ومستقبله ولعل أهمها التالي:
1/ اكمال ملف النادي وتقديمه للاتحاد العام حتى يتم اعتماده عضواً بالاتحاد العام وفق النظام الأساسي الجديد.
2/ اكمال ملف النادي للحصول على ترخيص الفيفا, حتى يتمكن من المشاركة في المنافسات الخارجية, ولعل أخطر مافي هذا التكليف وأكبر عقبة في طريق هذا الملف هو إنهاء عام 2018م بدون أي ديون على النادي, والمطلوب من النادي تقديم اقرار ابراء ذمة بأن أي دائن للنادي إما أنه قد استلم حقوقه كاملة بنسبة 100% أو يقدم مستنداً به تسوية مقبولة موقعة من الطرفين. وفي غياب أي من الخيارين للموقف المالي لن ينال النادي الرخصة وبالتالي سيحرم من المشاركة في المنافسات الخارجية. وهنا لابد للاشارة أن من يديرون النادي بالديون, لن يتمكن من سداد الديون القديمة, وهنا يكمن الخطر الحقيقي.
3/ بعد قرار المجلس باستبعاد فكرة تحويل النادي لشركة مساهمة عامة, تكوين أذرع اقتصادية استثمارية يكفي عائدها لادارة النادي بكفاءة وتطوير قدراته الادارية والمالية والفنية.
4/ تسيير النادي للموسم الحالي بما يضمن تهيئة المناخ الجيد للفريق والجهازين الفني والاداري لتقديم موسم استثنائي محلياً بعد الخروج المبكر من البطولة الافريقية.
5/ الإعداد لجمعية عمومية لاجازة النظام الأساسي الجديد للنادي تمهيداً لقيام الجمعية العمومية الانتخابية لانتخاب مجلس ادارة ديمقراطياً بلجنة انتخابات مستقلة تنتخبها الجمعية العمومية للنادي.
خامساً: نؤكد أننا ندرك ونعي تماماً أن المرحلة المقبلة هي منعطف تاريخي للنادي: فإما أن يرتقي لمصاف الأندية العالمية ومتطلباتها, وهذا ما يحتاج لجهد خرافي, وإما أن نقنع بمحليتنا القاتلة للطموح. ونؤكد هنا للجميع أننا عقدنا العزم باختيار الخيار الأول الذي يحتاج لتكاتف جميع أبناء المريخ والمساهمة من الكل بالرأي والفكر والمبادرات, كل في مجال اختصاصه. ومن هنا نناشد الجميع أن يتقدم كل من يرغب في مد يد العون, فالمجال واسع في مجموعات العمل التي كونها مجلس التسيير لعدد من المحاور المتخصصة.
ختاماً: نناشد كل الاخوة الاعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي المساهمة في تهيئة المناخ الذي يعبر عن وحدة الأسرة المريخية, وتكاتفها حتى نعبر بالنادي وإخراجه من الأزمة الطارئة, ونسلم الأمر لجمعية عمومية, يتقدم لها كل مريخابي دون خوف من أي التزامات متراكمة, أو خوف من عجز التمويل, لينحصر دورها في انتخاب القوي الأمين..
والله من وراء القصد,,,,
محمد الشيخ مدني
بأمر المجلس
مارس 2018م

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد