صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

محمد عبد الرحمن: لا نخشى النجم الساحلي وأتمنى مقابلة الهلال السعودي في النهائي

62

نقلاً عن العربية نت

أكد المهاجم الدولي محمد عبدالرحمن، نجم المريخ السوداني، أن بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، قدمت اللاعب السوداني من جديد في المنطقة، وأظهرت قيمته الفنية العالية بعد وصول المريخ إلى نصف نهائي البطولة بلاعبين محليين، مشددا على أهمية التركيز في مواجهتي نصف النهائي ضد النجم الساحلي التونسي، وتمنى أن يقابل الهلال السعودي في المباراة النهائية.

وصعد المريخ إلى نصف النهائي لمقابلة النجم الساحلي التونسي، على حساب مولودية الجزائر الذي كسبه المريخ في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة بعدما تعادل في ذهاب ربع النهائي سلبيا وبدون أهداف في الجزائر، علما بأن الفريق السوداني تخطى اتحاد الجزائر في ثمن النهائي، وقبله الجيش السوري في دور الـ 32.

وقال صاحب الـ “25 عاما” لـ”العربية.نت”: لا نرى أننا حققنا الإنجاز المنتظر حتى الآن، نتطلع لإسعاد جماهيرنا الغفيرة عبر التأهل إلى نهائي البطولة، وأتمنى أن نضرب موعدا مع الهلال السعودي على ملعب هزاع بن زايد بالعين الإماراتية في النهائي، وذلك لأن الهلال أحد أفضل الفرق المتواجدة حاليا، ومواجهته في المباراة النهائية ستكون أمرا مثيرا لنا كلاعبين في نادي المريخ، كون المباراة ستكون على مستوى عال من المشاهدة والمتابعة، ومثل هذه المواجهات تدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا، وبالتالي علينا أن نتخطى النجم أولا ومن بعدها التفكير في المواجهة النهائية.

ويتصدر محمد عبدالرحمن قائمة ترتيب هدافي كأس زايد للأندية العربية الأبطال بـ “7 أهداف”، ويلاحقه كل من إيمانويل باناهيني لاعب الاتحاد السكندري المصري “5 أهداف”، ويأتي خلفهما الفرنسي غوميز، مهاجم الهلال السعودي “4 أهداف” متساويا مع لاعبي الاتحاد السكندري رزاق سيسي ومحمد ناجي.

وبالرغم من أن قيمته السوقية لا تتعدى الـ 150 ألف جنيه إسترليني، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الشهير في تسعير اللاعبين والمدربين، إلا أنه تفوق تهديفيا، على أسماء تتخطاه بمبالغ ضخمة، وقال: بصراحة لا يشغلني أمر الحصول على لقب هداف البطولة بقدر ما يهمني فوز المريخ باللقب، لأنني أدخل كل مباراة من أجل مساعدة فريقي وأطمح بكل تأكيد لتسجيل الأهداف، لكن المصلحة العامة للفريق أهم من الهدف الشخصي، وبلا شك إذا ما حققت لقب الهداف فهذا أمر يسعدني جدا على الصعيد الشخصي، لكن الأهم والأولى فوز المجموعة باللقب.

ونشأ اللاعب الذي ولد في 10 يوليو 1993 بضواحي أم درمان بالعاصمة الخرطوم، وسط ظروف صعبة، عانى منها العديد من لاعبي القارة الأفريقية – حسب ما ذكره اللاعب، وشغل في صغره العديد من الأعمال الحرة الشاقة في أوقات مختلفة، لكن كرة القدم كانت بمثابة طوق النجاة بالنسبة له، لاسيما وأن الكثير من المقربين له توقع أن يصبح نجما في يوم من الأيام على صعيد الكرة السودانية، لذلك بدأ مسيرته مع الهلال في الناشئين وترعرع مع الفريق الأزرق، قبل أن ينتقل في ديسمبر 2016 إلى الغريم التقليدي فريق المريخ، في صفقة انتقال حر، وجدت اهتماما واسعا في وسائل الإعلام السودانية، ولم يكمل اللاعب الدولي الذي مثل المنتخب السوداني الأول وإلى جانب منتخبات المراحل السنية، مشواره الأكاديمي بسبب ارتباطه بكرة القدم وتوقف عند المرحلة الثانوية العامة.

وساهمت بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، في تقديم محمد عبدالرحمن لأندية الشرق الأوسط، وأشارت وسائل الإعلام إلى أن اللاعب تلقى عروضا عديدة، خاصة وأن عقده سينتهي مع المريخ في أواخر أكتوبر المقبل، وقال محمد عبدالرحمن الملقب بـ”الغربال”: هناك العديد من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام، لكن العرض الرسمي الوحيد الذي وصلني كان من مولودية الجزائر، وغير صحيح ما يقال بأنني وقعت على عقد انضمامي للفريق الجزائري.

وشدد محمد عبدالرحمن على أن وجهته المقبلة ستكون خوض تجربة احترافية خارج السودان، موضحا: طموح أي لاعب الاحتراف الخارجي، وهذا هدف لن أتنازل عنه بسهولة، أثق في قدراتي وإمكاناتي ولدي الفرصة لتمثيل السودان بشكل مميز في الدوريات الخارجية، وهذا ما أتطلع له في الفترة المقبلة، لاسيما وأنني وصلت إلى سن النضج تقريبا في كرة القدم.

وأشار إلى أن اللاعب السوداني تضرر كثيرا بسبب ضعف عملية التسويق والإعلام، بالرغم من أنه يمتلك الموهبة وبإمكانه صناعة الفارق في أي بطولة يتواجد بها، بحكم أنه يتمتع بموهبة لكنها تحتاج إلى الصقل والاهتمام والأكاديميات ومدارس كرة القدم، وواصل: مثل بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، تعيد السمعة الجيدة التي كانت لدى اللاعب السوداني في الدوريات العربية، خاصة وأنه كانت لدينا أسماء عديدة تحترف في الخارج سابقا.

ورفض محمد عبدالرحمن اعتبار مواجهة النجم الساحلي التونسي المقبلة مباراة “ثأر”، بعد أن خسر المريخ في أم درمان ضد الفريق التونسي في 2017 بالبطولة الأفريقية، وقال: لا نأخذ المباريات بهذا الشكل.. الأمر بعيد كل البعد عن الثأر، لدينا مباراتين لن نتنازل فيهما عن هدفنا المنشود.. وهو الوصول إلى المباراة النهائية، وأمامنا مواجهة ذهاب في سوسة التونسية ويجب أن نضع كامل تركيزنا عليها ومن بعد ذلك سيكون هناك حديث آخر في أم درمان.

ووصف انتقاله من الهلال إلى المريخ بالنقلة الإيجابية التي أضافت له الكثير كلاعب، لاسيما وأنه كلاعب أراد الحصول على دقائق لعب أكثر، وقال: أكن كل الاحترام لفريقي السابق الهلال، وكذلك المريخ، أنا لاعب محترف وأبحث عن الاستقرار، وأعتقد أنني استفدت في التجربتين، والآن أنا بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة للتطور بشكل أكبر.

وعبر “الغربال” عن سعادته بسماع ردود أفعال الجماهير العربية في وسائل التواصل الاجتماعي من وقت إلى آخر، خاصة وأن العديد من الجماهير السعودية طالبت بتواجده في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عبر “تويتر”، ورأى مهاجم المريخ أن هذا الأمر يمنحه دافعا للتألق في المواجهات المقبلة.

ونوه إلى أن عدم وج

محمد عبد الرحمن: لا نخشى النجم الساحلي وأتمنى مقابلة الهلال السعودي في النهائي

نقلاً عن العربية نت

أكد المهاجم الدولي محمد عبدالرحمن، نجم المريخ السوداني، أن بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، قدمت اللاعب السوداني من جديد في المنطقة، وأظهرت قيمته الفنية العالية بعد وصول المريخ إلى نصف نهائي البطولة بلاعبين محليين، مشددا على أهمية التركيز في مواجهتي نصف النهائي ضد النجم الساحلي التونسي، وتمنى أن يقابل الهلال السعودي في المباراة النهائية.

وصعد المريخ إلى نصف النهائي لمقابلة النجم الساحلي التونسي، على حساب مولودية الجزائر الذي كسبه المريخ في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة بعدما تعادل في ذهاب ربع النهائي سلبيا وبدون أهداف في الجزائر، علما بأن الفريق السوداني تخطى اتحاد الجزائر في ثمن النهائي، وقبله الجيش السوري في دور الـ 32.

وقال صاحب الـ “25 عاما” لـ”العربية.نت”: لا نرى أننا حققنا الإنجاز المنتظر حتى الآن، نتطلع لإسعاد جماهيرنا الغفيرة عبر التأهل إلى نهائي البطولة، وأتمنى أن نضرب موعدا مع الهلال السعودي على ملعب هزاع بن زايد بالعين الإماراتية في النهائي، وذلك لأن الهلال أحد أفضل الفرق المتواجدة حاليا، ومواجهته في المباراة النهائية ستكون أمرا مثيرا لنا كلاعبين في نادي المريخ، كون المباراة ستكون على مستوى عال من المشاهدة والمتابعة، ومثل هذه المواجهات تدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا، وبالتالي علينا أن نتخطى النجم أولا ومن بعدها التفكير في المواجهة النهائية.

ويتصدر محمد عبدالرحمن قائمة ترتيب هدافي كأس زايد للأندية العربية الأبطال بـ “7 أهداف”، ويلاحقه كل من إيمانويل باناهيني لاعب الاتحاد السكندري المصري “5 أهداف”، ويأتي خلفهما الفرنسي غوميز، مهاجم الهلال السعودي “4 أهداف” متساويا مع لاعبي الاتحاد السكندري رزاق سيسي ومحمد ناجي.

وبالرغم من أن قيمته السوقية لا تتعدى الـ 150 ألف جنيه إسترليني، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الشهير في تسعير اللاعبين والمدربين، إلا أنه تفوق تهديفيا، على أسماء تتخطاه بمبالغ ضخمة، وقال: بصراحة لا يشغلني أمر الحصول على لقب هداف البطولة بقدر ما يهمني فوز المريخ باللقب، لأنني أدخل كل مباراة من أجل مساعدة فريقي وأطمح بكل تأكيد لتسجيل الأهداف، لكن المصلحة العامة للفريق أهم من الهدف الشخصي، وبلا شك إذا ما حققت لقب الهداف فهذا أمر يسعدني جدا على الصعيد الشخصي، لكن الأهم والأولى فوز المجموعة باللقب.

ونشأ اللاعب الذي ولد في 10 يوليو 1993 بضواحي أم درمان بالعاصمة الخرطوم، وسط ظروف صعبة، عانى منها العديد من لاعبي القارة الأفريقية – حسب ما ذكره اللاعب، وشغل في صغره العديد من الأعمال الحرة الشاقة في أوقات مختلفة، لكن كرة القدم كانت بمثابة طوق النجاة بالنسبة له، لاسيما وأن الكثير من المقربين له توقع أن يصبح نجما في يوم من الأيام على صعيد الكرة السودانية، لذلك بدأ مسيرته مع الهلال في الناشئين وترعرع مع الفريق الأزرق، قبل أن ينتقل في ديسمبر 2016 إلى الغريم التقليدي فريق المريخ، في صفقة انتقال حر، وجدت اهتماما واسعا في وسائل الإعلام السودانية، ولم يكمل اللاعب الدولي الذي مثل المنتخب السوداني الأول وإلى جانب منتخبات المراحل السنية، مشواره الأكاديمي بسبب ارتباطه بكرة القدم وتوقف عند المرحلة الثانوية العامة.

وساهمت بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، في تقديم محمد عبدالرحمن لأندية الشرق الأوسط، وأشارت وسائل الإعلام إلى أن اللاعب تلقى عروضا عديدة، خاصة وأن عقده سينتهي مع المريخ في أواخر أكتوبر المقبل، وقال محمد عبدالرحمن الملقب بـ”الغربال”: هناك العديد من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام، لكن العرض الرسمي الوحيد الذي وصلني كان من مولودية الجزائر، وغير صحيح ما يقال بأنني وقعت على عقد انضمامي للفريق الجزائري.

وشدد محمد عبدالرحمن على أن وجهته المقبلة ستكون خوض تجربة احترافية خارج السودان، موضحا: طموح أي لاعب الاحتراف الخارجي، وهذا هدف لن أتنازل عنه بسهولة، أثق في قدراتي وإمكاناتي ولدي الفرصة لتمثيل السودان بشكل مميز في الدوريات الخارجية، وهذا ما أتطلع له في الفترة المقبلة، لاسيما وأنني وصلت إلى سن النضج تقريبا في كرة القدم.

وأشار إلى أن اللاعب السوداني تضرر كثيرا بسبب ضعف عملية التسويق والإعلام، بالرغم من أنه يمتلك الموهبة وبإمكانه صناعة الفارق في أي بطولة يتواجد بها، بحكم أنه يتمتع بموهبة لكنها تحتاج إلى الصقل والاهتمام والأكاديميات ومدارس كرة القدم، وواصل: مثل بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، تعيد السمعة الجيدة التي كانت لدى اللاعب السوداني في الدوريات العربية، خاصة وأنه كانت لدينا أسماء عديدة تحترف في الخارج سابقا.

ورفض محمد عبدالرحمن اعتبار مواجهة النجم الساحلي التونسي المقبلة مباراة “ثأر”، بعد أن خسر المريخ في أم درمان ضد الفريق التونسي في 2017 بالبطولة الأفريقية، وقال: لا نأخذ المباريات بهذا الشكل.. الأمر بعيد كل البعد عن الثأر، لدينا مباراتين لن نتنازل فيهما عن هدفنا المنشود.. وهو الوصول إلى المباراة النهائية، وأمامنا مواجهة ذهاب في سوسة التونسية ويجب أن نضع كامل تركيزنا عليها ومن بعد ذلك سيكون هناك حديث آخر في أم درمان.

ووصف انتقاله من الهلال إلى المريخ بالنقلة الإيجابية التي أضافت له الكثير كلاعب، لاسيما وأنه كلاعب أراد الحصول على دقائق لعب أكثر، وقال: أكن كل الاحترام لفريقي السابق الهلال، وكذلك المريخ، أنا لاعب محترف وأبحث عن الاستقرار، وأعتقد أنني استفدت في التجربتين، والآن أنا بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة للتطور بشكل أكبر.

وعبر “الغربال” عن سعادته بسماع ردود أفعال الجماهير العربية في وسائل التواصل الاجتماعي من وقت إلى آخر، خاصة وأن العديد من الجماهير السعودية طالبت بتواجده في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عبر “تويتر”، ورأى مهاجم المريخ أن هذا الأمر يمنحه دافعا للتألق في المواجهات المقبلة.

ونوه إلى أن عدم وجود لاعب محترف في صفوف نادي المريخ لا يعد عامل ضعف في الفريق، واعتبره أمرا إيجابيا لأن كل لاعب يسعى للتمسك بفرصته وإثبات نفسه، وهذا السبب الرئيس لنجاح المريخ حاليا، كما خلق انسجاما عاليا فيما بينهم.

تجدر الإشارة إلى أن محمد عبدالرحمن سجل أسرع هدف في البطولة، عندما أحرز الهدف الأول لفريقه المريخ في الثانية 22 أمام اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب ثمن نهائي البطولة.

ود لاعب محترف في صفوف نادي المريخ لا يعد عامل ضعف في الفريق، واعتبره أمرا إيجابيا لأن كل لاعب يسعى للتمسك بفرصته وإثبات نفسه، وهذا السبب الرئيس لنجاح المريخ حاليا، كما خلق انسجاما عاليا فيما بينهم.

تجدر الإشارة إلى أن محمد عبدالرحمن سجل أسرع هدف في البطولة، عندما أحرز الهدف الأول لفريقه المريخ في الثانية 22 أمام اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب ثمن نهائي البطولة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد