محمود عز الدين: جمهور الأمل أعظم جمهور في السودان محب وغيور

تعلمت من أخطائي السابقة ولدي الكثير ﻻقدمه للأمل

المكتب الإعلامي للأمل
هو ليس بحوار تقليدي وانما تقدمة قصيرة القصد منها تعريف الجماهير بهذا الوافد الجديد على ديار فهود النار والحديد.

………….
محمود عزالدين مدرب مصري لاعب سابق بنادى الزمالك ونادى الاتحاد السكندرى ومدرب بالعديد من الانديه المصريه منها شباب الزمالك ونادى الاتحاد ونادى جمهورية شبين ونادى سكر الحوامديه ونادى البدرشين.

المحطه المهمه فى تاريخى الانتقال للدورى السودانى عبر بوابة نادى الأمل وهى أهم محطاتى التدريبيه واستمر وجودى بالسودان 5 سنوات انتقلت إلى تدريب أندية الرابطه كوستى ثم الاهلى مدنى ثم هلال بورسودان وانهيت مشوارى بالسودان مع نادى الأمل عطبره ثم انتقالى للدورى السعودى عبر نادي الخلود السعودي بالقصيم لمدة موسمين ثم الانتقال لنادى اللواء السعودى لمدة موسم ثم العوده لمصر وتدريب نادى الشرقيه ثم الآن العوده مره اخرى لبيتى الأول بالسودان الأمل.
…………..
هذه المرة عودتى للأمل تختلف كليا عما سبق هذه هى الولاية الثالثه لى مع الامل ولن أكرر أخطاء الماضى فقد تعلمت من تجاربي السابقه الكثير.
وجدت كل الحفاوة والتقدير من اسرة الأمل
………
الاخوة في الجهاز الفني يتمتعون بإحترافية عالية وسعيد أن اعمل ضمن هذه الكوكبة المنتقاه بعناية من قبل إدارة النادي
………..
الدوري السودانى بصفة عامه دوري جماهيري من الدرجه الاولى فالجمهور هو نبض الملاعب. .ولكنى لا اميل لدورى المجموعات فدورى المجموعة الواحدة شيق وممتع ولابد من عودته مرة أخرى.
……..
التوليفة الموجودة حاليا تضم نخبة من أميز اللاعبين موهبة ولدينا القدرة سويا أن نحقق المراد للأمل ونقدم مستويات تليق به.
…………
اللاعب السودانى بصورة عامة يعشق كورة القدم ولكنه ينقصه الطموح و الاحترافيه فالاعب السودانى موهوب بالفطرة.
…………

جمهور الأمل أعظم جمهور فى السودان ويعشق الأمل بجنون، ومنذ الوهلة الاولى تشعر بهم عشاق حقيقون لايخالطهم زيف ولارياء ،يجتمعون فقط على حب فريقهم نسأل الله ان نستطيع إسعادهم
…….
مدينة عطبرة من المدن المحببة جدا الى قلبي وبها ﻻ اشعر بالغربة فهم نعم الأهل والاخوان ط

#أخيرا اشكر إدارة الأمل بقيادة مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادى الأمل لاستقدامي فى هذة الفترة المهمه وهذا إن دل يدل على قناعة هذا الرجل بفكرى التدريبي فله منى كل الشكر والتقدير كما أحب أن أشكر الأستاذ محمد تاج السر لتيسير المفاوضات معى وتقريب وجهات النظر بيينا. .واحب ان اعرف الجميع باننى لا يمكن أن اتاخر يوما عن نداء الأمل