أكد محمد العياري، المدرب المساعد لفريق الملعب التونسي، أن نادي النجم الساحلي سيجد صعوبة كبيرة في تجاوز عقبة المريخ السوداني، مساء اليوم الجمعة، لحساب نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال.
وشدد مدرب نجران السعودي السابق، في تصريحات لموقع كوورة: أن الفريق السوداني يجيد اللعب في أرضه بأم درمان، مسنودا من جماهير متعطشة للقب عربي، وكذا باختلاف الأجواء حيث لاتزال الأجواء باردة إلى حد ما في تونس، عكس الخرطوم التي يسودها مناخ رطب.
وأضاف العياري، أن عامل التحضير البدني والذهني، هو المعول عليه في مثل هذه المواجهات الحاسمة، معتبرا أن أبناء سوسة يعولون كثيرا على التفوق على الورق بالخبرة، وأفضلية العناصر الفنية.
وتابع: “حسم التأهل يتطلب الكثير من الجهد، للخروج من مأزق الإياب، بعد أن فرط الفريق في فرص عدة ذهابا، وفارق الهدف محفز كبير لأحد أكابر الكرة السودانية، من أجل العودة وتذليل الفارق”.
وأوضح مدرب الملعب: “عودة المدافع الخبير عمار الجمل تطمئن المدرب الفرنسي لومير على الخطوط الخلفية، وعلى مستوى القيادة، بينما ستكون عودة إيهاب المساكني، نقطة هجومية رابحة لجوهرة الساحل”.
ADVERTISING
inRead invented by Teads
وأشار إلى أن قوة الأطراف خاصة الجهة اليمنى، بصعود اللاعب كشريدة للدعم الهجومي مهمة، لتشكيل خطورة في الهجمات الحمراء، وكرات المساكني الحاسمة من العمق مفيدة جدا لممثل تونس.
وأردف: “بالنسبة للمريخ، فهو يجيد الارتداد السريع، ويلعب الفريق بحماس كبير أمام أنصاره، وإذا ما سجل هدفا مبكرا، فسيكون قريبا من تحقيق حلمه، ومن المنتظر أن يبادر بالهجوم منذ أول دقيقة”.
وواصل مدرب أبها السعودي السابق: “يتميز الأحمر السوداني بسرعة ومهارة مهاجميه، وبإجادة التحول من الدفاع للهجوم سريعا، مما يعطي ضغطا على منافسيه، لكن الفريق يترك فراغا في خطه الخلفي عند الامتداد الهجومي”.
وشدد على أن “الثغرة الخلفية لأصحاب الأرض هي نقطة إذ لم تعالج فسوف تكون مقلقة لمدربه ومحبيه، ونقطة إيجابية أخرى للفريق تتمثل في حسن التعامل مع الكرات الثابتة، وسيعمل على إيجاده مستغلا مهارة أكثر من لاعب مريخابي”.
واختتم العياري تصريحاته: “أعتقد أن العامل البدني والذهني، سيكون حاسما لتأهل أحد الفريقين، وهذا يعود للتحضير الفني التدريبي والإداري لي منهما”.